أمنه الكتبي (دبي)
كشف خالد محمد شريف العوضي مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي أنه تم تسجيل 120 متطوعاً في برنامج رمضان لبنك الإمارات للطعام، مبيناً أنه تم عقد لقاء تعريفي مع متطوعي البرنامج، حيث تم شرح آلية العمل خلال شهر رمضان، وأهم المتطلبات اللازمة للتأكد من سلامة الأغذية التي يتم التبرع بها في الثلاجات.
وقال العوضي لـ «الاتحاد»: إنه تم توزيع 100 ثلاجة لحفظ الطعام، وتم تخصيص 80 ثلاجة في مساجد الأحياء السكنية في إمارة دبي، وتم توزيع 20 ثلاجة في إمارتي عجمان ورأس الخيمة، بهدف تقليل هدر الطعام ورفع مستوى وعي المجتمع وإشراكهم، مبيناً أن البنك يعمل وفق منظومة احترافية متكاملة، ذات آلية تنسيق متعددة الأطراف، تعتمد تعاون عدة شركاء لضمان أقصى درجات الكفاءة.
وأشار إلى أن بنك الإمارات للطعام يعتبر منظومة إنسانية متكاملة لترسيخ قيمة إطعام الطعام، حيث سيتعامل بشكل احترافي مع فائض الطعام الطازج والمعلب بإشراف الجهات المعنية المختصة والقيام بتوزيعه داخل وخارج الدولة بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية.
وأضاف: أن الهدف النهائي يتمثل في وضع هذه القيمة العظمى ضمن إطار مستدام، فإطعام الطعام من شيم الكرام، ومن قيم أبناء الإمارات، ومن إرث زايد الخير، مبيناً أن الهدف من هذه المؤسسة الجديدة هو إشراك أكبر قدر من مؤسسات المجتمع ومن متطوعيه في منظومة خير ومنظومة عطاء جديدة على خطى الأجداد الراحلين.
وقالت نورة الشامسي رئيسة قسم التصاريح والتغذية التطبيقية في بلدية دبي: إن بنك الإمارات للطعام يعمل على تفعيل المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات والفنادق والمطاعم، وقطاع إنتاج وتصنيع الأغذية، ومتعهدي الأطعمة ومحال السوبرماركت والجهات المعنية بقطاع الضيافة.
وأكدت تفاعل الجمهور مع مبادرة بنك الإمارات للطعام، مشيرة إلى أنه تم وضع إرشادات توضيحية على علب التعبئة، وتم توضيح أن الثلاجات لحفظ الطعام وليس للماء، مبينه انه خلال اليوم الأول كان الأشخاص يتبرعون بالماء بدلا ً من الطعام الفائض.
وبينت أن البنك يقوم بتفعيل نظام جديد في عملية حفظ الطعام وتعليبه، حسب المعايير الصحية الدولية، ويعمل على تعزيز العمل التطوعي، من خلال تشجيع الناس على الانخراط في برامج البنك، حيث يتم تدريب المتطوعين على التعامل بشكل احترافي مع فائض الطعام الطازج والمعلب، بإشراف الجهات المعنية المختصة، والقيام بتوزيعه داخل الدولة وخارجها، بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية.
وأضافت: تم تخصيص نوعين من الأطعمة والتبرعات من المؤسسات، الأول الأغذية المعلبة من المصانع والمؤسسات التجارية الغذائية في دبي، والنوع الثاني هو أغذية الاستهلاك اليومي، التي ترد من المطاعم والفنادق، وسيتم التواصل مع الجمعيات الخيرية لاستلامها يومياً وتوزيعها على المحتاجين.
وأكدت أنه تم توزيع الثلاجات على مناطق مختلفة في إمارة دبي، لجمع الأغذية من المنازل، بالقرب من المساجد، ومواقع أخرى ليسهل على القاطنين الوصول إليها والتبرع بالأغذية، وتحوي الثلاجات مواصفات خاصة ليطلع عليها السكان ومعرفة كيفية حفظ الأطعمة، ثم تسليمها للمتطوعين الذين يعملون على نقلها إلى مواقع البنك الموزعة في الإمارة، ومن ثم توزيعها، خلال فترة زمنية محددة، مبينه ان البلدية وفرت دليلاً إرشادياً للمؤسسات المعنية بقطاع الضيافة وصناعة الأغذية حول معايير الصحة والسلامة الغذائية المتّبعة، وشروط التبرع بفائض الأطعمة لديها.
عدد اليوم
