اختتام منافسات ملتقى العين الخامس لألعاب القوى للمعاقين

رفع المشاركون في ملتقى العين الدولي الخامس لألعاب القوى للمعاقين 2011، في ختام منافساته مساء أمس الاول أسمى آيات الشكر والتقدير إلى راعي الملتقى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، تقديراً لاهتمام ورعاية سموه للملتقى ومبادرات سموه دعماً للرياضة بصفة عامة ولرياضة ذوي الإعاقة بصفة خاصة. وأكد المشاركون في الملتقى أن الإمارات ممثلة في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تمثل أحد مراكز الدعم والاهتمام بفئات ذوي الإعاقة، والإيمان بدورهم الفاعل في خدمة المجتمع مثل إخوانهم من الأسوياء، مشيرين إلى أن هذا التفاعل المجتمعي والتفهم الحضاري لهذه الفئة رسخته القيادة الرشيدة بالدولة. وأشادوا بتنظيم الملتقى والاستضافة من نادي العين للمعاقين والمشاركة الإيجابية الفعالة للأبطال الرياضيين متحدي الإعاقة، وكذلك المؤسسات الوطنية التي قدمت الرعاية والدعم حتى ينجح هذا المحفل الرياضي العالمي، ووصفوا منافسات الملتقى بأنها جاءت بمستوى فني مرتفع استفاد منه جميع الرياضيين بالأحتكاك والمنافسة مع غيرهم. واقامت اللجنة المنظمة حفلا قام خلاله محمد محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية رئيس اتحاد المعاقين بتكريم شركاء المؤسسة والجهات والشركات الراعية وتسليمهم الدروع التذكارية وشهادات التقدير. حضر التكريم رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى، وسالم الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، وفاضل المنصوري مدير إدارة الرياضة النوعية بمجلس ابوظبي الرياضي، وماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للرياضات الخاصة وإسماعيل المرازيق مدير نادي العين للمعاقين رئيس اللجنة المنظمة وصلاح المرزوقي من مجلس أبوظبي الرياضي. وقال الهاملي: “الأحداث الرياضية العالمية تتوالى على أرض الإمارات، لاسيما تلك التي تخص ذوي الإعاقة ومن خلالها نثبت للجميع القدرة على تنظيم واستضافة أحداث وفعاليات رياضية دولية هامة”. وأضاف في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الختامي: “هذا النجاح يأتي نتيجة للتوجهات السامية واهتمام قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعاية وتأهيل المعاقين ليصبحوا فئة فاعلة في المجتمع، ما يعد حافزاً لكافة العاملين بالمؤسسة لمزيد من الاجتهاد والتميز في العمل لمساعدة تلك الفئات للاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس”. وأعرب عن بالغ سروره واعتزازه بما تحقق من نجاح في استضافة منافسات الملتقى بشهادة كافة الوفود المشاركة، ونقل إليهم تحيات وشكر جميع العاملين بمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية على وجودهم في الملتقى، وقال: “نحن نفخر بهؤلاء الأبطال الذين نحترم قدراتهم وروح الأمل فيهم وحرصهم على تحدي الإعاقة وأن يقدموا شيئاً”. وعبر عن سعادته لما وصلت اليه رياضة المعاقين في الدولة بفضل دعم القيادة الرشيدة، حيث أصبح يوجد بالدولة ثلاثة ملتقيات دولية وهي ملتقى العين الدولي لألعاب القوى وبطولة فزاع بدبي وملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بمستوى الأبطال ويعطيهم فرصاً أكبر للتنافس مع غيرهم من الدول الشقيقة والصديقة وأبطال العالم والاستفادة من الاحتكاك معهم. وأشار إلى فخره بتدشين مختبر تصنيف الرياضيين من ذوي الاعاقة بنادي العين في اطار الشراكة والتعاون بين المؤسسة وجامعة كوينزلاند الاسترالية واللجنة البارلمبية الدولة، مؤكدا أن تلك الشراكة تستمر في المراحل المقبلة للحفاظ على هذا الإنجاز العلمي. ووجه التحية والتقدير لكافة الجهات والشركات الراعية الذين أسهموا في نجاح الملتقى، كما شكر المتطوعين من جامعة الإمارات الذين كان لهم دور كبير في تحقيق هذا النجاح. ومن جانبه، وجه شون تويدي كبير مصنفي العاب القوى باللجنة البارالمبية الدولية الشكر إلى الإمارات والمسؤولين بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية على النجاح الكبير الذي تحقق في تنظيم واستضافة منافسات الملتقى للعام الخامس على التوالي. وأشاد في الكلمة التي القاها في الاحتفال الختامي بالمستوى الفني والتنظيمي وقال: “الملتقى عاماً بعد آخر يثبت قدرات أبناء الإمارات في تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، ومؤسسة زايد العليا نجحت بكل المقاييس ولاقى تنظيم الملتقى نجاحا كبيراً ونتائج متميزة من قبل المشاركين مما جعل مدينة العين بشكل خاص والإمارات بشكل عام نموذجا يحتذى به من قبل المدن الأخرى المستضيفة للفعاليات الرياضية القادمة”. كما أكد استمرار الشركة والتعاون بين اللجنة البارالمبية الدولية وجامعة كوينزلاند مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية ممثلة في نادي العين للمعاقين، ولاسميا في مجال الابحاث العلمية التي تخص الرياضيين من ذوي الاعاقة من خلال مختبر التصنيف الرياضي وعبر الأنشطة والفعاليات المقبلة. من ناحيته ثمن فاضل خليل المنصوري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي للإحداث والفعاليات الرياضية المقامة في العاصمة أبوظبي والتي تؤكد الحرص الكبير النابع من النهج الوطني الذي يقتفيه سموه بإرساء ملامح النهوض الرياضي وخطوات الإبداع والتميز في مسيرة الرياضة بالدولة. ووجه باسم المجلس التهنئة لكافة اللجان العاملة على نجاح الملتقى، وإلى الفائزين وقال: الملتقى يمثل حدثاً دولياً كبيراً يهتم مجلس أبوظبي الرياضي بظهوره بمظهر يعبر عن حضارة وتقدم الدولة.