صورة الشيخ زايد تزين ميداليات الأبطال في مونديال الجو جيتسو

كشفت اللجنة المنظمة للجولة الختامية لبطولة العالم لمحترفي الجو جيتسو لعام 2011 عن ترتيبات الحدث العالمي، الذي تنطلق جولته الأولى يومي 8 و9 أبريل الحالي على الصالة الكبرى بمركز أبوظبي الدولي للمعارض، وتتواصل فعالياتها مجدداً من 14 إلى 16 أبريل في واحد من أهم وأكبر المهرجانات الرياضية ليس على صعيد رياضات القتال فقط وإنما على صعيد الأنشطة والفعاليات الرياضية عامة. وكانت اللجنة المنظمة للبطولة العالمية، قد عقدت مؤتمراً صحفياً بقاعة السينما بنادي ضباط القوات المسلحة، أمس الأول، بحضور محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، وناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد، مدير البطولة، ولاعبي المنتخب الوطني، يحيى منصور وفيصل الكتبي، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية، وممثلي العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية. وكشفت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر عن ميداليتها الذهبية التي ستقدمها للأبطال أصحاب المراكز الأولى، في مختلف الأوزان، والتي تحمل صورة الراحل، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، عرفاناً بدور مؤسس الدولة وباني نهضتها، وحتى تكون تذكاراً لا ينسى يتقلده الأبطال.. كما كشفت اللجنة المنظمة، عن تنظيم بطولة للأطفال في الجو جيتسو على هامش بطولة العالم، تهدف إلى أن يعتاد الصغار أجواء البطولات وهم في بداية مشوار ممارستهم للعبة، والاحتكاك بأبطال العالم، الأمر الذي يزيد من ارتباطهم بهذه الرياضة التي رسخت مكانتها على الساحة الرياضية الإماراتية، بعد أن باتت أبوظبي عاصمة للجو جيتسو على مستوى العالم. وكان محمد بن ثعلوب الدرعي قد تحدث في بداية المؤتمر، مرحباً بالحضور والإعلاميين، وقال: هناك حقيقة أساسية وأولى تقول إننا نحن وأنتم فريق واحد يعمل معاً من أجل هدف واحد ومصلحة واحدة هي رفعة اسم دولتنا الحبيبة الإمارات. وقال: ما نريده من البطولة أن تصبح أولاً بطولة الجميع وأن يكون وجودها صورة حضارية لنا جميعاً وهذا هو سعينا في اللجنة المنظمة، وأتوجه بالشكر والتقدير لزملائي في اللجنة المنظمة وفي الاتحاد، ومازلت أقول إن طريقنا طويل ومشوارنا متسع ويحتاج إلى جهود أكبر وأكثر حتى نحقق ما نصبو إليه، سائلين الله تعالى أن يحفظ لنا دولتنا في ظل قيادتنا الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأضاف: أول الغيث قطرة، وبعد هذه القطرة ينهمر الماء ويصبح سيلاً يشق طريقه عبر مساراته التي تصبح نعمة وخيراً ينعم به الجميع، وقد بدأ سعينا في اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو بقطرة بسيطة انهمر بعدها الماء خيراً حتى بات يعم الجميع، حيث كانت بداية لعبة الجو جيتسو بأعداد بسيطة من الممارسين، والآن تزايدت الأعداد وتضاعفت والإقبال يتواصل يوماً بعد يوم حتى نصل للمستهدف في عام 2015 بوجود 200 مدرسة في أبوظبي تمارس هذه الرياضة النبيلة. وتابع محمد بن ثعلوب، قائلاً: هذا التطور ما كان يمكن أن يتحقق لولا ما يقدمه لنا دوماً الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتوجيه والحضور والدعم والرعاية فهو دائماً يقف مع الاتحاد، كما يدعم سموه كل نجاح، لذا ستظل اللعبة وممارسوها مدينين للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لما يقدم لها ولهم من دعم. وواصل ابن ثعلوب: والشكر موصول بالتأكيد إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الذي يتابع نشاط الاتحاد بشكل دائم ويدعمنا ويوجهنا ويشجعنا، ويبقى دائماً عون ومساندة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو الأب الروحي لرياضة الجوجيتسو ومؤسسها في دولة الإمارات من ركائز نهضة اللعبة، حيث إن سموه الداعم الأكبر لهذه الرياضة والممارس للرياضة قولاً وفعلاً. وعن بطولة العالم في جولتها الأخيرة، قال رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو: نفخر بأنها ستقام هنا في أبوظبي بمشاركة أبطال 45 دولة من مختلف دول العالم وهو عدد رائع وكبير للغاية لأي بطولة أياً كان نوعها وحجمها، لذا فقد وضعنا في اللجنة المنظمة عدة عناصر من أجل إنجاح البطولة في شقيها التنظيمي والإعلامي ساعين للاستفادة من البطولة لتوسيع قاعدة الممارسين والمحبين لهذه الرياضة. وأضاف: لقد خصصنا في اللجنة المنظمة جوائز مالية لكافة المشاركين في الجولات الختامية لمختلف الأوزان، وهي الأكبر من أصل مليون دولار رصدت للبطولة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 30 ألف دولار مع تدرج الجوائز حسب الأوزان وألوان الأحزمة، وفي الفئة الثانية تم رصد 15 ألف دولار للأوائل والمستوى الثاني 750 دولاراً. واستدرك: لكن أهم ما في جوائز هذا العام ليس المبلغ المرصود وإنما فيما سيحصل عليه الفائز، حيث وضعنا صورة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات على الميدالية الأولى للفائزين، وهو ما يمثل قيمة معنوية كبيرة لأي فائز في البطولة، وأعتقد أن الفكرة تحقق بعداً أهم وهو ربط البطولة بالإمارات من خلال باني نهضتها، وإضافة إلى الميدالية، سيحصل كل بطل على شهادة وبدلة وحزام تحمل كلها عبارة «بطل 2011»، وهذه كلها جوائز تقدم لأول مرة في تلك البطولات. جوائز لمحبي اللعبة خلال الفعاليات أبوظبي (الاتحاد) - أشار محمد بن ثعلوب إلى أن هناك جوائز للسحب عليها خاصة باللاعبين في كل يوم من أيام البطولة، حيث سيتم السحب على جهازي «آي فون» وجهازي «آي باد» ثم جائزة كبرى على سيارة فورد في اليوم الختامي، كما لم تنس اللجنة المنظمة، الجمهور باعتباره وقود البطولة ومحركها الأول الذي تراهن عليه في النجاح، ففي كل يوم من أيام البطولة سيتم السحب على جهازي «آي فون» وجهازي «آي باد» وفي اليوم الختامي سيكون السحب على سيارة جاكوار وسيارة رينج روفر والسيارات مقدمة من قبل بريمير موتورز، التي قدم ابن ثعلوب الشكر لها على هذا الدعم المهم.