السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الغارات تتواصل على مواقع «القاعدة» في درنة والجفرة

الغارات تتواصل على مواقع «القاعدة» في درنة والجفرة
30 مايو 2017 00:29
طرابلس (وكالات) أعلن الجيش الليبي تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع سلاح الجو المصري لاستهداف مواقع تنظيم «القاعدة» في ليبيا، في حين جددت الطائرات المصرية والليبية استهداف مواقع المتشددين في منطقة الجفرة ومدينة درنة، في حين أعلن حلف شمال الأطلسي «ناتو» تواصله مع ليبيا لمتابعة مسألة دعمها في بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية. وأعلن الجيش الوطني الليبي أمس، أنه يقوم بعميات مشتركة مع سلاح الجو المصري لاستهداف مواقع تنظيم «القاعدة» في ليبيا. وأضاف تصريح رسمي صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن «سلاحي الجو الليبي والمصري يقومان بتلك العمليات بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر في غرفة عمليات مشتركة». وشنت المقاتلات المصرية أمس، عدة غارات على مواقع «مجلس شورى مجاهدي درنة» التابع لتنظيم «القاعدة»، على المدخل الغربي للمدينة والعمارات الكورية وطريق شط البحر وعدة مواقع أخرى داخل المدينة. وقال شهود عيان من المدينة، إن دوي الانفجارات يسمع في جميع أنحاء المدينة، حيث قال أحد سكان المدينة إنهم يسمعون أصوات طائرات الاستطلاع على مدار اليوم ليلاً ونهاراً. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الضربات الجوية مشتركة بين الجيش الوطني الليبي والجيش المصري ، في حين أكدت مصادر محلية متطابقة من مدينة درنة أمس، أن طائرات حربية غير ليبية شنت غارات جوية مكثفة على المدينة بعد منتصف ليل الأحد. وقالت المصادر، لموقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي، إن المقاتلات الحربية استهدفت موقعًا في المدخل الغربي للمدينة، وتجمعًا في منطقة الظهر الحمر جنوب المدينة، وحلقت بشكل مكثف فوق سماء المدينة. وأوضحت المصادر ذاتها أن عددًا من سُكان حي الزنتان غادروا منازلهم بعد التحليق المكثف للمقاتلات الحربية، مؤكدين أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها شن غارات جوية بطيران حربي لا يتبع سلاح الجو الليبي خلال أيام. وفي ذات السياق، قالت المصادر إن الغارات الجوية السابقة شنتها مقاتلات حربية مصرية وليبية في عملية مشتركة استهدفت مواقع في ضواحي المدينة. بدورها، أعلنت رئاسة أركان القوات الجوية في الجيش الليبي في بيان مساء أمس الأول «شن غارات ليلية ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الجفرة بمساندة طائرات الرافال التابعة لسلاح الجو المصري، بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية». وأوضحت رئاسة الأركان الجوية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الضربات استهدفت موقعًا في قاعدة الجفرة الجوية، ومخزنًا للذخيرة في مقر كتيبة «تاغرفت» في مدينة هون، مؤكدةً أن الضربات كانت دقيقة. إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في مدينة سرت أمس، إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الهاربين، وذلك المنطقة الشرقية، ونقلته تحريات الشرطة العسكرية إلى سجن قرنادة قرب شحات. وفي سياق آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، جينس ستولتينبرغ، إن الحلف على تواصل مع ليبيا لمتابعة مسألة دعمها في بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية. وأشار الأمين العام للحلف، في هذا الصدد، إلى اجتماع خبراء من الـ «ناتو» أخيراً لبحث توفير هذا النوع من الدعم.وقال ستولتينبرغ، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في بروكسل أخيرًا، إن الـ«ناتو» لن ينفذ مهاما قتالية أو تدريبية في ليبيا، وإنما يتعلق الأمر بتحديث وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وأجهزة الدولة، وإقامة البنى التحتية الخاصة بالجيش والشرطة. وفي سياق آخر، أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مساء أمس الأول قراراً بتكليف آمر الحرس الرئاسي التابع للحكومة، نجمي الناكوع، ووزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق العارف الخوجة، لاستلام وحماية وتأمين موقع مطار طرابلس الدولي. ويقضي الاتفاق بأن يتم التأمين الخارجي للمطار من قبل قوات الحرس الرئاسي، وأن يتم وضع نقاط داخلية لحماية المرافق من قبل مديرية أمن قصر بن غشير، وكذلك تحديد نقاط مشتركة بين قوات الحرس الرئاسي ومديرية أمن قصر بن غشير. ويقضي الاتفاق أيضاً بضرورة انسحاب اللواء السابع التابع لمدينة ترهونة من المطار ومن كل تمركزاتها خارجه، وقيامه بتسليم الموقع في مدة أقصاها مساء أمس، على أن تمنع أي قوّة خارج الاتفاق من التمركز أو التواجد أو مزاولة أي مهام داخل المطار ومحيطه، وفي حالة حدوث أي اعتداء على القوات المكلفة تأمين المطار ومحيطه، تعتبر القوة المعتدية «غاشمة». الجزائر وتونس ومصر تبحث الملف الليبي قريباً الجزائر (وكالات) أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها في صدد استضافة اجتماع لوزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر في يونيو المقبل، لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا على الصعيدين الأمني والسياسي.وقال الناطق باسم الخارجية عبدالعزيز بن علي الشريف إن في إطار مواصلة التشاور بين الجزائر ومصر وتونس، فإن وزراء خارجية الدول الثلاث سيجتمعون في الـ5 والـ6 من يونيو في الجزائر، لتقييم الوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة. وأوضح أن «الوزراء الثلاثة سيقفون خلال اللقاء على الجهود التي قام بها الليبيون أنفسهم وبعض دول الجوار، وأعضاء من المجتمع الدولي وأيضاً الجهود التي بذلت بين الدول الثلاث بهدف مرافقة الأطراف الليبية على طريق تسوية نهائية للأزمة». السراج يتهم البرلمان بالتملص من الاتفاق السياسي طرابلس (وكالات) قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إن تطبيق الاتفاق السياسي تأجل بسبب مجلس النواب الذي اعتبره متملصًا من الوفاء بالتزاماته. وأضاف السراج، في حوار مع وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية، أن «البرلمان لا يريد الوفاء بالتزاماته، ولا يطبق نتائج الاتفاق السياسي الذي تمدد شرعيته، خاصة أن غالبية النواب يؤيدون الاتفاق»، معتبرًا في الوقت نفسه، أن «البرلمان يختطف من قبل رئاسته»، على حد قوله. وأعرب السراج عن أمله في أن يتفهم أعضاء البرلمان الذين اعتبرهم «يعرقلون الاتفاق أنهم يتحملون مسؤولية معاناة الليبيين نتيجة الانقسام السياسي في البلاد»، وواصل هجومه على أعضاء البرلمان باعتبارهم «يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الأمة»، في وقت يحاول الوسطاء تجميع الفرقاء على طاولة حوار واحدة. ووصف السراج محادثاته مع قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر في أبوظبي في وقت سابق من شهر مايو الجاري بأنها «علامة تدعو إلى التفاؤل»، لافتًا إلى أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح لإخراج البلاد من الأزمة الحالية، الحل الوحيد هو الحوار، اجتمعت مع كل الأطراف لمشاركة الجميع في عملية المصالحة والتوافق من أجل تحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©