الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«جوارح الشباب» يفشلون في التحليق محلياً وخليجياً

«جوارح الشباب» يفشلون في التحليق محلياً وخليجياً
30 مايو 2010 00:25
لم تحلق فرقة الجوارح عالياً هذا الموسم، محلياً وخارجياً، ولم يستغل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب المنافسة على أكثر من جبهة للخروج بلقب على الأقل، ينقذ به الموسم، ويعيد “الأخضر” إلى منصات التتويج، بعد أن توج قبل موسمين بلقب الدوري. وجاء ظهور “الأخضر” محتشماً سواء في انطلاقة الموسم بالخروج مبكراً من مسابقة بطولة التعاون للأندية أو تذبذب النتائج في دوري المحترفين، والمرور بفترة صعبة، عندما كان الفريق مهدداً بالهبوط، إلى جانب خيبة نهائي الكأس، وضياع لقب كان في المتناول. ودفع الشباب فاتورة البداية المهزوزة التي كادت أن تعصف بالقلعة الخضراء إلى مصير مجهول، إلى جانب تغيير ثلاثة مدربين في موسم واحد أثر بشكل واضح في نتائج الفريق، وتسبب في ضياع أسلوب “الأخضر” في الأداء. ولم يفلح البرازيلي سيريزو في استثمار نجاحاته مع الشباب لمواصلة المسيرة الإيجابية، حيث عجز عن تقديم الإضافة، وفشل في إيجاد الحلول المناسبة لتصحيح وضع الفريق، خاصة أمام النتائج السلبية المتتالية التي تكبدها الفريق في بداية الدوري، من خلال التعرض إلى أربع خسائر خلال خمس الجولات الأولى، كما أن بديل سيريزو عبد الوهاب عبد القادر الذي تولى زمام قيادة الجهز الفني لفترة قصيرة، لم يفلح بدوره في إنقاذ الشباب، بل تواصلت المسيرة السلبية، ودخول الأخضر في النفق المظلم، خاصة أن قرار التعاقد معه كان غير دقيق، ودون إجماع أعضاء مجلس الإدارة، مما عجل برحيله. وعلى الرغم من أن المدرب الثالث في الموسم بوناميجو نجح في إنقاذ الجوارح، والتقدم بهم إلى المركز السادس في الترتيب، إلا أنه فشل بدوره في أهم اختبار عندما قاد الفريق في نهائي الكأس، وخسر أمام الفريق الهابط إلى الدرجة الأولى نادي الإمارات، بطريقة غير مقبولة من جانب أنصار الجوارح والذين طالبوا بعدها برأس المدرب الجديد. وبذلك شكل عدم الاستقرار الفني عائقاً كبيراً أمام الشباب في الموسم المنقضي للبروز بالوجه المطلوب والمنافسة بجدية، واشترك المدربون الثلاثة في الفشل، على الرغم من اختلاف النسبة من مدرب إلى آخر. ومن أسباب عدم نجاح فرقة الجوارح في التعاليق عالياً أيضاً، نجد عدم توفق الإدارة في صفقات الأجانب، حيث لم يقدموا الإضافة المطلوبة، ولم يساعدوا الفريق على تطوير مستواه. اللغز المحير وأكبر دليل على ذلك إنهاء عقد اللاعب البحريني حسين بابا خلال الانتقالات الشتوية، واستبداله بإيمان مبعلي، بينما لم يكن بيدراو في حجم التطلعات على الجانب الهجومي، بالإضافة إلى التشيلي فيلانويفا والذي لم يتأقلم بسرعة، ولم يكشف عن إمكاناته الكبيرة وظل لغزاً محيراً، على الرغم من كبر حجم الصفقة. أما ريناتو الذي استمر مع الشباب، فكان أداؤه متذبذباً، ولم يعود إلى حالته، إلا مع قدوم بوناميجو الذي دربه في البرازيل، وبالرغم من تصحيح ترتيب الشباب في نهائية الموسم، والحصول على نفس عدد النقاط الذي حققه في الموسم الماضي، إلا أن فرقة الجوارح خيبت ظن جماهيرها في موسم، وكان بالإمكان تحقيق أفضل مما تحقق بكثير. معسكر إيطاليا لم يحقق الهدف لم يحقق المعسكر الخارجي في إيطاليا الانطلاقة الصحيحة للجوارح، في بداية الموسم، حيث لم يشهد إقامة مباريات قوية تفيد اللاعبين، وتساعد الجهاز الفني على التأكد من درجة جاهزية الفريق، خاصة أن الشباب ضم ثلاثة لاعبين جدداً إلى قائمته هم التشيلي فيلانويفا والبرازيلي بيدراو والبحريني حسين بابا، وبالتالي احتاج إلى مرحلة إعداد قوية تحقق الانسجام بين مختلف العناصر، وتضمن انطلاقة قوية للأخضر، في الموسم. ومثلت تجربتا رديف باليرمو في منطقة نورشيا ورديف روما في العاصمة الإيطالية الاختبارين الوحيدين للأخضر خلال مرحلة إعداده الخارجي، وانعكس ضعف المباريات الودية على انطلاقة الأخضر بالخسارة في بداية مشواره في الدوري أمام الجزيرة والعربي الكويتي على ملعبه في افتتاح بطولة التعاون، الأمر الذي أضعف من حظوظه وأدخل الشك في اللاعبين، وتابعت النتائج السلبية والعروض الباهتة. واحتاج الشباب إلى معسكر آخر في منتصف الموسم، خاصة بعد قدوم البرازيلي بوناميجو، حيث توجهت فرقة الجوارح إلى قطر لاستعادة الأنفاس والعودة بوجه جديد في رحلة تصحيح الوضع. الوصول إلى نهائي الكأس تراجعت نتائج الشباب في هذا الموسم على جميع المستويات محلياً وخارجياً، مقارنة بالموسم الماضي، حيث قدم فشلا على مستوى الأداء والنتيجة في مختلف البطولات والمسابقات التي شارك بها محلياً وخارجياً وعلى المستوى الخارجي ودع بطولة مجلس التعاون للأندية التي انطلقت في 22 سبتمبر الماضي مبكراً، بعد سلسلة النتائج السلبية على ملعبه وخارجه عاجزاً عن تحقيق أي فوز طوال الدور الأول مقابل ثلاث خسائر وتعادل واحد ليجمع بذلك نقطة واحدة في رصيده ويحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى التي ضمت العربي الكويتي والمحرق البحريني. وجاءت بذلك المشاركة الخارجية سلبية على عكس مشاركته في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، عندما كان أفضل الفرق الإماراتية أداء ونتيجة، ولم يتأهل إلى الدور الثاني بسبب فارق الأهداف مع بونيودكور الأوزبكي. وعلى المستوى المحلي لم يكن الأمر أفضل حال في مسابقة الدوري، حيث أنهى الموسم في المركز السادس، بعد أن عاش مرحلة صعبة كادت أن تعصف بالفريق، خاصة عندما دخل في صراع تفادي الهبوط، ولم يفلت منه إلا في الجولات الأخيرة، ليرتقي في سلم الترتيب، ويضمن مركزاً آمناً، إلا أنه تأخر في جدول الترتيب مقارنة بالموسم الماضي، عندما أنهى الدوري في المركز الخامس، وحتى في كأس الرابطة حقق الأخضر نتائج سلبية وخسر خمس مباريات مقابل تعادل واحد ليحتل المركز الأخير ضمن المجموعة الثانية برصيد نقطة “يتيمة”. وأفضل نتائج الشباب كانت في مسابقة الكأس، والذي وصل خلالها إلى الدور النهائي للموسم الثاني على التوالي، إلا أن مسيرة الفشل تكررت من جديد، على الرغم من أن الفرصة كانت مواتية في انتزاع اللقب أمام فريق أقل من الشباب في الإمكانات والمستوى، إلا أن الأخضر قدم عرضاً باهتاً في عرس الكرة الإماراتية، وترك انطباعاً سلبياً، وخيب ظن جماهيره، وترك في قلوبهم حسرة كبيرة على ضياع اللقب بطريقة غير مقبولة، خاصة أن الشباب كان متقدماً في الشوط الأول بهدف. صاعدون وهابطون من ناحية اخرى نجح عبد العزيز هيكل لاعب منتخب الشباب بعد عودته من مونديال مصر في انتزاع مكانه ضمن التشكيلة الأساسية بكل جدارة واقتدار، وذلك للمستوى المميز الذي أظهره والقدرات الفنية التي يتمتع بها. وقدم هيكل الإضافة المرجوة لخط الوسط، وأصبح في فترة وجيزة أحد مفاتيح اللعب والورقة الرابحة التي تنافس الأجانب في قيادة وسط الفريق والسيطرة على الملعب، الأمر الذي رشحه البعض إلى أن يكون مايسترو فرقة الجوارح في المواسم المقبلة بفضل حماس الشباب الذي زرعه في أداء الفريق. ولم يستفد الشباب من أجانبه في الموسم المنقضي وذلك بالرغم من الاستبدالات التي قامت بها إدارة النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأولى الصفقات الفاشلة تمثلت في اللاعب البحريني حسين بابا الذي لم يقدم الدور المطلوب منه سواء في المشاركات المحلية أو الخارجية وفضل فسخ عقده بالتراضي والمغادرة في هدوء. أما الصفقة الثانية فتمثلت في اللاعب الإيراني إيمان مبعلي والذي تعاقد معه الشباب في الانتقالات الشتوية قادماً من النصر، لكنه لم يترك أي بصمة وجلس على الدكة أكثر مما لعب مع فرقة الجوارح الأمر الذي أنهى مشواره بسرعة بعد أن عجز عن ترك نفس الانطباعات التي سبق له تركها مع الشباب عندما كان ضمن صفوف الجوارح. 13 نقطة في الأول و15 نقطة في الثاني دبي (الاتحاد) - شهدت أرقام وإحصائيات الشباب في الموسم المنقضي تبايناً واضحا بين الدورين الأول والثاني، حيث حصد المركز الثامن في مرحلة الشتاء بعد مسيرة متواضعة أضاع خلالها العديد من النقاط، بسبب المشاكل الفنية التي مر بها تحت قيادة المدرب البرازيلي سيريزو، ثم العراقي عبد الوهاب، ولم يجمع الشباب في الدور الأول سوى 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل واحد مقابل 6 هزائم، وسجل 13 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 25 هدفاً في ضعف واضح لخط الدفاع. وفي الدور الثاني عدل “الأخضر” من صورته وسجل أربعة انتصارات أخرى وثلاثة تعادلات، مقابل أربع خسائر، وجمع 16 نقطة، وسجل الشباب في الدور الثاني 22 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 19 هدفاً. وبذلك تحسنت أرقام وإحصائيات الجوارح في الفترة الثانية من الموسم ليتقدم الفريق إلى المركز السادس. 28 نقطة شعار الموسمين دبي (الاتحاد) - حافظ الشباب على نفس رصيده من النقاط في الموسم الماضي، إلا أنه تراجع مركزاً عن موسم 2008 - 2009. بوناميجو: أنقذت الفريق من الخطر وانتظرونا الموسم الجديد دبي (الاتحاد) - أكد البرازيلي باولو بوناميجو أنه حقق المطلوب منه مع الشباب في الفترة التي قاد خلالها الفريق الأول، وذلك من خلال إنهاء الموسم في المركز السادس، وإنقاذ الفريق من المرحلة الصعبة التي مر بها. وأضاف أنه راضٍ عن عمله خلال الأشهر الثلاثة التي قضاها مع الأخضر، معتبراً أن “الأخضر” قدم أداءً جيداً، وأثبت تطوراً في مستواه، واستيعاب فلسفة المدرب داخل الملعب، خاصة خلال الجولات الأخيرة، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على النتائج. وأكد أيضاً أنه لو تحصل على مزيد من الوقت لحقق نتائج أفضل ولأنهى الدوري في مركز متقدم، معتبراً أن المحصلة العامة إيجابية من خلال الحصول على مركز لائق في الترتيب العام، والوصول إلى الدور النهائي للكأس. وأضاف أنه شعر بحسرة كبيرة لخسارة نهائي الكأس لأن ضياع اللقب كان أمراً محبطاً للجميع، ولكن الفترة التي أقيمت فيها المباراة لم تكن مواتية للجوارح. وعن نظرته للموسم الجديد أكد بوناميجو أن القادم أفضل، لأن طموحاته كبيرة، خاصة بعد أن تعرف إلى الأجواء داخل الفريق، وأصبح يملك فكرة شاملة عن إمكانات اللاعبين وقدراتهم، الأمر يساعده على النجاح في مهمته خلال الموسم الجديد. وأضاف أيضاً أن قيادة الفريق منذ البداية أمر مهم في تحديد الانطلاقة، وذلك من خلال العمل بجدية في المعسكر الخارجي، وتجهيز الفريق بالطريقة التي تتوافق مع أفكار الجهاز الفني، حتى تكون البداية إيجابية وموفقة. وأكد أن من أسرار نجاح أي فريق في الموسم هو البداية الصحيحة منذ الجولات الأولى، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، وعدم السماح باتساع الفارق مع بقية المنافسين، حتى لا يجد نفسه في مراتب متأخرة ويصعب بعد ذلك التعويض. واعتبر مدرب الجوارح أن فريقه يضم نخبة من اللاعبين المواطنين المؤهلين لتقديم عروض جيدة لما يتميزون به من رغبة في العمل وإصرار على تحسين وضعهم، على أن يتم في الموسم الجديد تعزيز الصفوف بخمسة لاعبين مواطنين في مختلف الخطوط. وأضاف أنه متفائل بتجربة ناجحة مع الشباب في الموسم المقبل لأن الظروف مهيأة لمواصلة العمل في ظروف إيجابية، خاصة في ظل تعامل الجميع ودعم الإدارة ورغبة اللاعبين في تحقيق إنجازات تليق بمكانة النادي وتاريخه. كما أكد أنه يعول كثيراً على المعسكر الخارجي، حتى يضع التصور الكامل للموسم ويطمئن على مختلف العوامـل التي من شـأنها أن تساعده على تحقيق الأهداف المرجوة. خالد بوحميد: كان بالإمكان أفضل مما كان دبي (الاتحاد) - اعترف خالد بوحميد مشرف قطاع الكرة بنادي الشباب بأن فريقه كان بإمكانه تحقيق أفضل مما تحقق من نتائج في الموسم، خاصة في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، عندما أتيحت له فرصة مواتية للتتويج باللقب أمام فريق في متناوله. وأضاف أن الفوز بالكأس كان سينقذ مسيرة فرقة الجوارح معنوياً ومادياً، إلا أن الحظ تنكر للفريق، ولم يظهر اللاعبون بمستواهم المعهود وأضاعوا فرصة مواتية لإضافة لقب إلى رصيد القلعة الخضراء. وأكد أن إنهاء الموسم في المركز السادس يعتبر نتيجة مرضية بالمقارنة مع الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، خاصة على مستوى عدم ثبات الأجهزة الفنية وتولي ثلاثة مدربين قيادة الأخضر في موسم واحد. واعتبر بذلك أن الشباب لم يستعد مستواه إلا مع قدوم المدرب بوناميجو الذي قدم الإضافة المطلوبة للفريق وأظهر لمساته على الأداء الفني وتحسن مستوى الفريق بشكل ملحوظ، الأمر الذي دفع بإدارة النادي إلى تجديد الثقة فيه لقيادة الجوارح في الموسم المقبل ومواصلة عمله على رأس الجهاز الفني. وأكد خالد بوحميد أن الشباب لم يدخل الموسم بالشكل المطلوب بسبب تراجع مستوى اللاعبين سواء المواطنين أو الأجانب، حيث غاب الانسجام عن الفريق ولم يقدم العروض المنتظرة منه. وأضاف أن أغلب الأجانب لم يساعدوا الشباب على التحسين من مستواه حيث احتاج التشيلي فيلانويفا إلى فترة زمنية من أجل التأقلم وتأكيد إمكاناته، بينما لم يفعل بيدراو دوره بقوة في خط الهجوم إلى جانب تعثر صفقة البحريني حسين بابا منذ البداية، إلى جانب انخفاض عطاء الإيراني إيمان مبعلي، وبالتالي فقدت فرقة الجوارح الدعم المطلوب من الأجانب. وبخصوص مستوى المواطنين أبدى بوحميد رضاه على عطاء أغلب اللاعبين، مشيراً إلى أن ميزة الأخضر في لاعبيه المواطنين الذين يؤدون بشكل جماعي ولهم دور كبير في نجاح الفريق. وأكد بوحميد أن الشباب استوعب الدرس من الموسم المنقضي وبدأ مبكرا الإعداد للموسم الجديد حتى يتفادى الأخطاء السابقة ويستعد بجدية لانطلاقة ناجحة تضمن سير الفريق على الطريق الصحيح. عيسى محمد: خسارة نهائي الكأس أسوأ لحظات الموسم دبي (الاتحاد) - في تلخيصه لأبرز أحداث الموسم أكد عيسى محمد مدافع الشباب أن الفريق عاش موسماً صعباً، خاصة عندما أضاع لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالخسارة أمام الإمارات، وقال إن الخسارة تعد أسوأ لحظات عاشها اللاعبون في الموسم، لأنها كانت أمام فريق هابط إلى دوري الهواة، ولا يفوق الشباب في أي شيء، كما أن لقب الكأس كان أمل كل اللاعبين والجماهير والمسؤولين لإنقاذ الموسم، وإضافة تتويج إلى رصيدهم، إلا أن ذلك تبخر في لحظات عصيبة وبسبب عدم ظهور الفريق بالمستوى المطلوب منه في مباراة بتلك الأهمية. كما اعتبر أن الموسم شهد مراحل صعبة، خاصة عندما دخل الفريق في صراع تفادي الهبوط، إلا أن عزيمة لاعبيه والتفاف المسؤولين والجماهير ساعد على تصحيح الوضع وإعادة الأخضر إلى مكانه الطبيعي. وأكد عيسى أن الصعوبات التي مر بها الشباب درس للجميع، حتى يتم تدارك السلبيات في الموسم المقبل والعمل على تحقيق انطلاقة قوية منذ بداية المسابقات والتركيز بجدية على أمل المنافسة بقوة وتحقيق النتائج المرجوة. ريناتو قاذفة صواريخ من ناحية اخرى يعتبر البرازيلي ريناتو أحد أبرز الأجانب الذين ساعدوا الشباب في الموسم على إنقاذ نفسه والابتعاد عن مناطق الخطر وذلك بفضل موهبته في التصويب بقوة ومفاجأة دفاعات المنافس. وقدم ريناتو مستوى طيباً منذ قدوم بوناميجو، حيث تحرر بشكل واضح وتألق في أغلب مباريات المرحلة الأخيرة، وحتى هدف مباراة نهائي الكأس كان من توقيعه، إلا أن التجديد لهذا اللاعب مرتبط بتخفيض مستحقاته المالية الكبيرة باعتبار أن إدارة الشباب غير مستعدة لتجديد العقد بنفس المستحقات لموسم جديد. فشل سيريزو وعبد الوهاب ونجاح بوناميجو دبي (الاتحاد) - تعاقب على تدريب الشباب في الموسم ثلاثة مدربين، حيث كانت البداية بالمدرب البرازيلي سيريزو باعتباره مرتبطاً بعقد لموسمين مع الأخضر، إلا أن فشله في تقديم الإضافة، وعجزه عن تطوير العمل، وإخراج الفريق من الوضعية الحرجة دفع إدارة النادي إلى إقالته، والتعاقد مع المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر من منطلق أنه “ملم” بأجواء الدوري، ويعرف اللاعبين وظروف المسابقة، إلا أنه لم يستمر طويلاً، حيث لم تسعفه النتائج السلبية لتدريب الفريق لفترة كافية، وتمت إقالته بدوره في5 ديسمبر الماضي، وتعيين البرازيلي بوناميجو مكانه، حيث نجح الأخير في إنقاذ الشباب وإبعاده عن خطر الهبوط، على الرغم من أنه اشترك أيضاً مع المدربين الذين سبقوه في الفشل من خلال إضاعة كأس رئيس الدولة في المباراة النهائية بأخطاء فنية. وبذلك كان الجهاز الفني نقطة ضعف الشباب في الموسم لأنه تأثر كثيراً بعدم الاستقرار الفني ولم يستعد توازنه إلا في المراحل الأخيرة من الدوري. رأي من خارج الدائرة أكد أن الفريق بحاجة إلى تحفيز المواهب الشابة عبد الله صقر: مشاكل الشباب تتكرر كل موسم ولا بد من حل جذري دبي (الاتحاد) - قال عبد الله صقر مدرب الشباب سابقاً إن مشكلة الشباب في الدوري تتكرر من موسم إلى آخر، عندما يجد نفسه يصارع من أجل تفادي الهبوط إلى الجولات الأخيرة من المسابقة، ولا تتم عملية الإنقاذ إلا قبل ثلاث جولات فقط من انتهاء الموسم. وأضاف أن الفريق يفتقد إلى استمرار العوامل الإيجابية التي تساعده على تقديم المستوى نفسه، حيث سرعان ما يتعرض إلى هزات، بسبب غياب الدعم اللازم، وعدم التفاف الجميع حول الفريق. وأشار إلى أن الفارق الزمني بين بطولة وأخرى فترة طويلة، الأمر الذي أسفر عن عدم حفاظ النادي على نفس الظروف المساعدة على النجاح، مشيراً إلى أن الشباب بحاجة إلى عدم الرضا بالمراكز الوسطى في الترتيب، والعمل على البقاء في المراكز المتقدمة، خاصة أنه قادر على ذلك. وأوضح عبد الله صقر أن الشباب دفع في الموسم المنقضي فاتورة عدم الاستقرار الفني، حيث “غير” ثلاثة مدربين، وبدأ الموسم بشكل سلبي، خاصة أمام غياب الحماس لدى المدرب البرازيلي سيريزو، ورغبته في مغادرة الفريق، بعد العروض التي تلقاها محلياً وخارجياً. وأضاف أن العراقي عبد الوهاب عبد القادر لم تساعده الظروف للقيام بدوره، الأمر الذي عجل برحيله بعد فترة لم تتجاوز الشهر ونصف الشهر. وبالنسبة لبوناميجو أكد صقر أنه نجح في إنقاذ الفريق وتصحيح الوضع، لكنه لم يقدم نقلة حقيقية في الأداء الفني للجوارح، وطالب في ختام كلامه بضرورة منح الفرصة للوجوه الشابة الصاعدة من فريق تحت 18 سنة بداية من المعسكر الخارجي للفريق ومساعدتهم على الدخول في الأجواء والتأقلم مع الفريق الأول، حتى يساعدوا على خدمة الأخضر في المستقبل لأن عدداً لا بأس به من اللاعبين، خاصة في مركز الهجوم مؤهلون للمشاركة مع الفريق الأول. 8 انتصارات و4 تعادلات و10 هزائم من ناحية اخرى لم يحقق الشباب النتائج الوردية في مسيرته بالدوري، حيث كان عدد الخسائر أكبر من الانتصارات، الأمر الذي عرض الفريق إلى هزات كثيرة، كادت أن تدخله النفق المظلم.وحققت فرقة الجوارح 8 انتصارات فقط مقابل 10 هزائم وأربعة تعادلات. يذكر أن نتائج الأخضر لم تتحسن إلا في المراحل الأخيرة من الموسم، بينما كانت أسوأ النتائج في انطلاقة المسابقة. ثاني أضعف هجوم بيدراو الهداف بـ12 هدفاً دبي (الاتحاد) - على الرغم من فشل صفقة البرازيلي بيدراو وعدم اقتناع إدارة الشباب بمستواه كمهاجم صريح، وعلى الرغم من عدم مشاركته في عدد من المباريات، إلا أنه كان هداف الجوارح في الموسم برصيد 12 هدفاً، وذلك في ظل افتقار الفريق إلى هداف صريح يترجم الفرص الهجومية، كان نصيب الأهداف للأجانب وبالتحديد بيدراو وريناتو وإيمان مبعلي، بينما كان أفضل الهدافين المواطنين سرور سالم. ترتيب الهدافين اللاعب عدد الأهداف بيدراو : 12 هدفاً ريناتو : 7 أهداف إيمان مبعلي : 6 أهداف سرور سالم : 6 أهداف ناصر مسعود : 3 أهداف محمد ناصر : 3 أهداف وليد عباس : هدف عيسى عبيد : هدف فيلانويفا : هدف
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©