عواصم (د ب أ)
قال تقرير للحكومة البريطانية، إن تنظيم «داعش» يهرب القطع الأثرية التاريخية من سوريا والعراق من أجل رفع إيراداته المالية، مشددا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التدمير الكبير الذي يقوم به داعش ضد التراث في البلدين عبر تدميره أو تهريبه وبيعه في الأسواق.
واستند التقرير البريطاني إلى بيان للأزهر قال فيه، إن «تدمير التراث الحضاري يعد جريمة كبرى في حق العالم بأسره، والتي كان آخرها جريمة داعش البشعة في شمال العراق، حين جرفت آلياته الثقيلة مدينة نمرود الآشورية الأثرية، مستبيحة المعالم الأثرية التي تعود للقرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده».