معتز الشامي (دبي)
قرر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول، منح لاعبي «الأبيض» راحة سلبية من التدريبات مساء اليوم، لالتقاط الأنفاس، وذلك قبل أن يدخل المنتخب للتجمع الرسمي الأول لقائمته الكاملة صباح غدٍ، على أن يؤدي تدريبات واحداً على ملعب ذياب عوانة، قبل السفر للمعسكر الخارجي في كوالالمبور، والذي يؤدي فيه تدريباته على ملعب شاه علم بالعاصمة الماليزية، قبل مواجهة المنتخب اللبناني ودياً يوم 7 يونيو المقبل.
وتشهد تدريبات الغد، اكتمال الصفوف والقوة الضاربة للمنتخب، للمرة الأولى منذ التجمع الجاري، والذي دعا الأرجنتيني باوزا إلى دخوله الأربعاء الماضي، لرغبته في التعرف إلى قدرات اللاعبين، الموجودين داخل الدولة، بينما تواصل الجهاز الإداري مع اللاعبين الذين كانوا في إجازة خارج الدولة، وطالبوهم بالحضور للتدريبات قبل التجمع الرسمي المقرر 31 الجاري.
وبالفعل وصل عدد اللاعبين المنضمين للتدريبات خلال اليومين الماضيين إلى 15 لاعباً، قطعوا جميعاً إجازاتهم وحضروا تلبية لرغبة الجهاز الفني الجديد، والذي أبلغ اللاعبين أن فرصة المشاركة في التشكيلة الأساسية مفتوحة أمام الجميع، شريطة أن يبذل كل لاعب ضعف ما عليه من جهود، حتى يضمن له مكاناً في تلك التشكيلة، ما أشعل التدريبات اليومية التي أقيمت على ملعب اتحاد الكرة بدبي.
وكانت التدريبات «التعارفية» لباوزا بالمنتخب، قد انطلقت أواخر الأسبوع الماضي بحضور 4 لاعبين، هم إسماعيل مطر، طارق أحمد، سالم صالح، حسن إبراهيم، ثم انضم إليها لاحقاً كل من علي مبخوت، محمد فوزي، خالد السناني، خلفان مبارك، فارس جمعة، من الجزيرة، محمد العكبري، حمدان الكمالي، طارق الخديم، خالد باوزير، من الوحدة، بالإضافة للحارس عادل الحوسني من الشارقة، فيما اعتذر محمد مرزوق لاعب الشباب، عن الانتظام في المعسكر الحالي للمنتخب، لعدم جاهزيته الفنية.
وينتظر أن تكتمل قائمة المنتخب بعد التحاق كل من، عبدالعزيز هيكل، عبدالعزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، ماجد ناصر، من الأهلي، أحمد برمان، مهند سالم، عمر عبد الرحمن، خالد عيسى، محمد أحمد، إسماعيل أحمد من العين، بعد انتهاء مباراتي دور الـ16 بدوري أبطال آسيا.
على الجانب الآخر، حصل الأرجنتيني باوزا على تسجيلات لمباريات تايلاند «أفيال الحرب» أمام منتخبنا في مباريات الدور الأول من المرحة الثالثة للتصفيات، بالإضافة لمباريات لتايلاند أمام كل من العراق والسعودية، للوقوف على قدرات هذا المنتخب، وطريقته في اللعب من خلال دراسة مستفيضة لها.
وشدد باوزا على ضرورة احترام المنتخب التايلاندي، وألا ينخدع اللاعبون في تذيله للمجموعه أو أنه منتخب ضعيف، حيث لاحظ المدرب أن المنتخب التايلاندي قوي على أرضه ويؤدي بروح قتالية عالية، ما يتطلب ضرورة الأداء بقوة وتركيز أمامه في المباراة المرتقبة ضمن مشوار التصفيات الأسيوية المؤهلة للمونديال.
أما التجربة اللبنانية في ماليزيا، فيرى الجهاز الفني أنها ستكون محطة مهمة، الهدف منها الوقوف على قدرات اللاعبين، ومدى استيعابهم لفلسفته وتكتيكه قبل المواجهة المرتقبة أمام تايلاند.
من جانبه، أكد محمد فوزي مدافع المنتخب الوطني ونادي الجزيرة، على ثقته في أن يظهر جميع اللاعبين بالمستوى المنتظر منهم، أملاً في استعادة الثقة المطلوبة، والعودة لذاكرة الانتصارات والقتال داخل وخارج الأرض للظفر بالنقاط الـ 9 المتبقية في مشوار التصفيات.
وعن انسجام اللاعبين مع فكر الجهاز الفني الجديد، قال فوزي «كل لاعب بصفوف المنتخب لديه خبرات تراكمية دولية، كما أن كل لاعب يتدرب مع أجهزة فنية لها فلسفات مختلفة، ومع ذلك يكون التأقلم والانسجام حاضراً بقوة؛ لذلك لا داعي للقلق من تلك النقطة، فكل لاعب بالمنتخب قادر على التألق والأداء بقوة، والمعنويات مرتفعة للغاية خلال المرحلة الحالية».
ودية أوزبكستان «صداع» في رأس تايلاند
دبي (الاتحاد)
يواجه منتخب تايلاند نظيره الأوزبكي 6 يونيو المقبل في مباراة ودية دولية تقام في طشقند استعداداً لمواصلة مشوار تصفيات آسيا للتأهل لمونديال روسيا 2018، والذي يعود بملاقاة «الأبيض» الإماراتي 13 يونيو المقبل، وعلى الرغم من شكوى المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، الذي تم تعيينه في نهاية أبريل الماضي مديراً فنياً للفريق من إمكانية تعرض اللاعبين للإرهاق جراء السفر إلى طشقند، إلا أن الاتحاد التايلاندي لم يتمكن إلغاء المباراة التي تم الاتفاق عليها في عهد الجهاز الفني السابق للمنتخب.
كما يشارك فريق موانجثونج يونايتد في بطولة دوري أبطال آسيا، ويعتمد المنتخب التايلاندي في تشكيلته على نجوم هذا الفريق تحديداً، مما دفع الاتحاد التايلاندي إلى دراسة إعفاء نجوم الفريق من المشاركة مع المنتخب في ودية تايلاند، ولكن تم الاتفاق في نهاية المطاف على مشاركة بعضهم في المباراة لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة خوفاً عليهم من الوقوع فريسة للإرهاق قبل مواجهة «الأبيض».
يذكر أن راييفاتش سبق له العمل في المنطقة العربية من قبل، سواء في السعودية أو الجزائر، وقاد منتخب غانا في الفترة بين عامي 2008 و 2010، فضلاً عن تجاربه التدريبية في أوروبا، وتم تعيينه في 26 أبريل الماضي مديراً فنياً لمنتخب تايلاند.
عدد اليوم
