أنابيلا هلال: «آراب آيدل» حقق لي الشهرة عربياً

أنابيلا هلال، مذيعة لبنانية، وعارضة أزياء وحاصلة على ماجستير في الحقوق، وقبل دخولها مجال الإعلام شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان لعام 2005م، ووصلت للنهائيات وحصدت لقب وصيفة.. وتزوجت من طبيب الجراحة التجميلية نادر صعب عام 2009م، ورغم ماوصلت إليه من شهرة، إلا أنها تركز على تربية أولادها وتهتم بهم رغم عملها وتواجدها خارج المنزل، ووجهت هلال المعايدة الى والدتها وحماتها وإلى جميع أمهات العالم بمناسبة يوم الأم. تشير أنابيلا هلال إلى أنه وبسبب زواجها وانشغالاتها، أصبح أصدقاؤها لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، وهي تختار أصدقاءها من الذين تستطيع أن تتكلم معهم في كافة المواضيع، ويتفهمون ظروفها العملية والأسرية، مع اختلاف مستوياتهم الاجتماعية. وعن خيبات الامل في الحياة على صعيد الصداقة، تقول هلال: «أقوم دائماً بربط الصداقة بعامل الوقت، ومع زواجي وعملي اختلف الأمر بالطبع فأصبحت العلاقات عائلية وتقتصر على المناسبات». مع سيمون أسمر وعن أهم البرامج التي شاركت في تقديمها، تقول هلال: قدمت برنامج «ميشن فاشن» على قناة LBC، وشاركت في تقديم برنامج «حلوة بيروت» مع كارلا حداد، وكارلا يونس وإليز فرح وعفاف دمعة، وتعتبر برنامج «ميشن فاشن» مع المخرج سيمون أسمر تجربة يستفيد منها الانسان بخبرة وتجارب كبيرة. وقبل تصوير أول حلقة من البرنامج قامت والدتي بتنبيهي من المخرج سيمون أسمر، وقالت لي إنه لا يرحم عند وقوع خطأ، وفي اليوم التالي ذهبت الى التصوير، وكنت على استعداد لأي ملاحظة، ولكنني تفاجأت بالمخرج أسمر يقول لي إنني أبدو كمذيعة تمارس المهنة منذ سنوات». وأشارت هلال إلى أنها درست المحاماة لتعرف كيف تدافع عن نفسها وعن غيرها من الناس، موضحة: «بطبيعتي لدي شخصية قوية استخدمها عند اللزوم». «آراب آيدل» وعن برنامج «arab idol» الذي تقدمه على شاشة mbc، والذي استطاع ان يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة، لا مثيل لها في أي من برامج المنوعات التي عرضت في السابق. تقول: «تقديمي لهذا البرنامج فخر كبير لي، خصوصاً في ظل وجود فريق عمل كبير، كامل ومتكامل. فالنجاح نتقاسمه جميعنا، وهو ليس قائماً على فرد واحد». وتضيف: «عندما دخلت الى الـ «ام بي سي» شعر فريق العمل أنني أعمل معهم منذ فترة طويلة، فأنا مرتاحة جداً وسعيدة»، وعن موضوع المشتركين. تقول: «أنا لست بموقع الرد على أي أمور عن الطلاب واحترافهم الغناء قبل مشاركتهم في البرنامج، وأنا كمشاهدة عادية لم أكن أعرف المشتركين إلا من خلال برنامج آراب آيدل». أمور سطحية ورافقت الانتقادات ظهورها في «آراب آيدل»، لكن أنابيلا تلفت الى أنها لا تكترث كثيراً الى الأمور السطحية، فما يهمها تلك الأقلام التي تركن إلى النقد البناء، كما أنها أشادت جميعها بالخطوة الجديدة التي أقبلت عليها، وكل ما قيل عن الوساطات أمر عار عن الصحة، فالوساطة الوحيدة لأي إعلامية هي الكاميرا، واذا لم تتقبلها، فلن ينجح، وعلى الإعلامي والكاميرا ان يتعاونا معاً لكي يقدما أفضل ما عندهما. وقالت «لست مبتدئة وهي ليست المرة الاولى التي أقدم فيها برنامجاً ضخماً، وفي جعبتي الكثير من الخبرات، كما أن كل من شارك في «حلوة بيروت»، تزوّد بثقافة عالية، كونه برنامجاً يومياً، يلقي الضوء على كل الميادين الاجتماعية والفنية والانسانية والطبية وغيرها. هذه المشاركة أكدت تمتعي بالخبرة الكافية، للوقوف أمام الكاميرا وبنقل مباشر.» تفاؤل وثقة أما برنامج «حلوة بيروت» فقد زود أنابيلا بالكثير من الخبرات على حد قولها، فهي ترى أن Lbc هي منزل العائلة أما mbc فهي المنزل الزوجي، لذا لا تستطيع أن تميز بينهما، فالاولى ساهمت في تكوين مسيرتها الاعلامية على مدى سبع سنوات، والأخرى حققت لها انتشاراً عربياً كبيراً. فهي كانت سعيدة في الأولى واليوم هي أكثر سعادة خصوصاً ان محطة ضخمة مثل الـ mbc احتضنتها، وهي لا تعلم ماذا ينتظرها في المستقبل، إنما هي متفائلة، وثقتها كبيرة بما ستقدمه لها المحطة. ولفتت الى أنها حزنت كثيراً حين توقف عرض «حلوة بيروت»، إنما لا تقدر أن تغض النظر عن المشاكل الداخلية والاقتصادية التي تعاني منها معظم الشركات، وتحديداً الكبرى منها. فكل انسان يمر بظروف، منها القاسية ومنها الجيدة، فبعد كل غيمة سوداء، شروق وأفق جديد. ربما ما يحصل مع Lbc، حظ سيئ، الا أن القيمين عليها قادرون على إعادتها الى المسار الصحيح، فلا ننسى أن الشركة وعلى مدى سنوات طويلة كانت الرائدة في مجالها، كما كانت المحطة اللبنانية الاولى التي انتقلت فضائياً ومن ثم لحقها الجميع. أعتذر للمشاهدين تؤكد أنابيلا هلال أنها لا تحب أن تقوم بالتمثيل أو الغناء أبداً، وعن قيامها في إحدى حلقات «آراب آيدل» بالتعريف عن الفنانة شريفة فاضل بالراحلة وهي على قيد الحياة، تشير هلال: «أعتذر من كل محبي الفنانة شريفة فاضل، ومن كل المشاهدين العرب، ولكن وصلت لي المعلومة من الإعداد، وأنا كنت على الهواء فلم يكن بإمكاني فعل أي شيء، وفي النهاية إذا قدم لي المعد معلومة، لا يمكنني إلا أن أقولها، خاصة أني أتعامل مع هذه المعلومة بثقة، لا تقل عن ثقتي في المعد نفسه».