لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشكيلة مبهجة من أزياء رمضان كشفت عنها مؤخراً المصممة الإماراتية شيخة الأحمد، راسمة ملامح من موضة وطراز يتناسب والشهر الكريم، حصرتها في العديد من الألوان الجميلة والمبهجة، وقدمت عبرها العديد من القطع مستوحاة من التراث الإماراتي والخليجي.
واستخدمت شيخة الأحمد في رابع مجموعة لها في مشوارها الإبداعي والمتكونة من 25 قطعة التطريز اليدوي والكشميري بخيوط الحرير والصوف والقطن ومن الخامات القطن والكريب، حيث تضفي فخامة على مجموعتها التي أطلقت عليها «بنت النور» لتزيد أناقة على المرأة وجمالاً على طلتها، حيث إنها لم تركز على جودة الخامة والتطريز والألوان فحسب، بل أولت عناية خاصة بالأكسسوارات الإماراتية الذهبية الأصيلة لتأتي تصاميمها راقية متناغمة مكتملة، مستحضرة التراث المحلي والإقليمي في أجمل تجلياته.
وجاءت أزياء شيخة الأحمد الأنيقة والمفعمة بالألوال المبهجة لتظهر أنوثة المرأة وجمالها، مميزة في الخامات والقصّات، مستعملة التطريز الملون من الهند والقطن الكريب من كوريا، حيث تفضل الأحمد العمل على الخامات ذات الجودة العالية من حراير طبيعية وتطريزات وشيفون، مؤكدة أن السوق الهندي يزخر بآلاف الأشكال المطرزة اختارت منها هذه الخامات المستعملة في مجموعتها الحالية الخاصة برمضان والعيد.
وفي مجموعتها «بنت النور»، اختارت الألوان المبهجة التي دمجت بينها بطريقة فنية لتعطي توليفة جميلة أضفت رونقاً وجمالاً على المرأة، حيث وحدت بين الأزرق والفوشيا، والبرتقالي والذهبي، وبجرأة بين الأصفر والبنفسجي والوردي لتشكل باقة منوعة من البشوت والتنانير وأزياء البيت، وجمعت الأحمد في مجموعتها بين جمال الألوان وحسن التصميم لترتقي تصاميمها إلى أزياء السهرات العائلية.
وبالنسبة للقصات، فإن الأحمد صممت عبايات ملونة على شكل بشوت، بما يتناسب مع أجواء رمضان العائلية والتجمعات واستضافة الأسرة والأصدقاء، وتراوحت الأقمشة بين الخفيفة والثقيلة، والخامات ذات الوجهين، والعباية الملونة، والأخرى الغامضة والرومانسية بألوان تميل إلى الأسود والرمادي التي تناسب العمل والخروج من البيت.
وعبرت هذه التشكيلة عن روح البساطة والهدوء لتعكس شخصية المصممة، فجاءت القصات لا تخلو من إبداع مع المحافظة على طابع المرأة الخليجية والإماراتية التي تتميز بالاحتشام.
وشيخة الأحمد تخلت عن عملها كمصرفية للتفرغ لموهبتها في التصميم والإبداع برؤية مختلفة تحاول إثراء المجتمع بأزياء جميلة ومفعمة بالحيوية والجمال مراعية عادات وتقاليد المرأة الشرقية، مؤكدة أنها تطلق مجموعتين في السنة، محاولة رفد المجتمع المحلي والإقليمي بأزياء تعكس أفكارها وتحمل من روحها وتبرز شغفها بالأزياء والموضة.
وتحرص على المشاركة في العديد من المعارض داخل الدولة وخارجها لتعزز حضورها في المجتمعات العربية والعالمية، مؤكدة حضورها أيضاً من خلال مشاركاتها في معارض سيدات الأعمال الإماراتية التي شاركت فيه مؤخراً بفندق دوست الثاني، معتبرة ذلك نافذة على العالم.
ونظراً لتميزها اختارتها ماركة «غروب ريفولي» للأزياء لتزودها بإنتاجها من الأزياء الخليجية في سابقة لأول فتاة عربية تختارها الماركة الشهيرة.
عدد اليوم
