محمد عبدالسميع (الشارقة)
قال مروان السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، إن اهتمام الشارقة بإقامة المعارض المعاصرة والمتخصصة يأتي في إطار تشجيع الإبداع وتعزيز الثقافة الإبداعية المحلية والعربية، حيث استطاع الفنانون ترجمة انطباعاتهم تجاه ما أدركوه بذاكراتهم وعاصروه من أحداث في أعمالهم الفنية التي عبّرت عن المكان والزمان بحرفية وإتقان.
جاء ذلك، خلال افتتاح السركال، فعاليات المعرض السنوي للتصوير الفوتوغرافي، الذي تنظمه جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بمقرها بمنطقة الفنون بالشارقة.
يشارك في المعرض 6 فنانين يعرضون 150 عملاً متنوعاً بين التوثيق للمنتج الحضاري وقراءة للممارسات والطقوس البشرية بصورة تثير التساؤلات.
أشار ناصر عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية إلى أن معرض التصوير الفوتوغرافي منصة لعرض رؤى وأفكار مجموعة من المصورين المهتمين بالبحث الفكري والتوثيقي.
المصور سيف الزري قدم مجموعة من الصور الفوتوغرافية المطبوعة على الفلين، تحت عنوان «سلسلة الذاكرة»، ويقول: أعمالي تميل إلى التركيز على موضوع الذاكرة.
عبدالله الشحي عرض سلسلة من الصور (طباعة على قماش) تحت عنوان «نوافذ»، مقدماً من خلالها رؤية تجمع الأصالة والمعاصرة، بين التراث والخيال، ووصفها بكونها «الخيال الذي يقابل الواقع». وعرض عمار العطار مجموعة «المسلخ» تصوير متناظر، أبيض وأسود، موضحاً أن الفكرة ليست لإظهار العنف فحسب، لكن أيضاً لإخبار الناس كم من المعتاد رؤية هذه الصور مع القتل والدماء.
سارة برتي نحاتة إيطالية قدمت مجموعة: (تشكيل لوني متغير، الأريكة والخبازون، التصميمات الداخلية، داخل الحجرة الصغيرة، السجاد، أبواب)، تقول سارة: إنها سلسلة «قصص مصورة من تركيا»، حيث تصور لقطات من الحياة في كيمرالتي، والتي تعد الجزء الأقدم من مدينة إزمير.
المصورة والمخرجة التلفزيونية الإماراتية ريم فلكناز، عرضت مجموعة صور، منها صورتان (طباعة على الورق)، الأولى «وادي كوب»، والثانية «القور»، وكلاهما من مكان التموج السرمدي برأس الخيمة.
وأشار الفنان استبرق الذي عرض مجموعة من البطاقات البريدية، تحت عنوان «ساحات الانتظار»، أن مشروعه يهدف إلى توثيق مناطق الانتظار، وكيف يتفاعل الناس معها.
عدد اليوم
