الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اللجنة المنظمة تحتفي بضيوف بطولة هزاع بن زايد

اللجنة المنظمة تحتفي بضيوف بطولة هزاع بن زايد
30 مارس 2015 00:52
صلاح سليمان (العين)- أقامت اللجنة المنظمة لبطولة هزاع بن زايد الدولية تحت 17 سنة لكرة القدم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، حفل عشاء وتكريم للفرق الثمانية المشاركة مساء أمس الأول، على ملعب هزاع بن زايد، وسط أجواء أسرية رائعة عاشها الجميع في ليلة لا تنسى، وذلك تقديراً لجهودهم والتزامهم بالمشاركة في إنجاح هذا العُرس الكروي. بدأ حفل العشاء بكلمة ترحيبية، ألقاها وليد الحوسني، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، شكر فيها الحضور، وثمن حرصهم على الوجود والمشاركة في البطولة، كما توجه الحوسني بشكر خاص إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة للحدث، والتي اعتبرها العامل الرئيس وراء نجاحها، وتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية. وقال الحوسني: يعرف الخبراء والمختصصون في عالم كرة القدم، أن سن السابعة عشرة، هي الفئة العمرية الأهم في تاريخ لاعب كرة القدم، حيث يتشكل فيها تكوين شخصيته القيادية، ويتم تنمية مهاراته وتمكينه من استيعاب الفكر التكتيكي والفهم الخططي، ولهذا اهتمت بطولة هزاع بن زايد الدولية تحت 17 سن بهذه الفئة العمرية، لتمنحهم فرصة الاحتكاك وتبادل الخبرات مع نخبة الأندية في العالم، وكلنا ثقة في أن البطولة سوف تتمكن من ترسيخ مكانتها أحد أهم منصات اكتشاف المواهب، وتخريج نجوم المستقبل في كرة القدم. وأعقب الكلمة الترحيبية، عرض مقطع فيديو حول فعاليات البطولة ومبارياتها، عكس حجم الجهد المبذول من القائمين عليها، من منظمين ولاعبين وإداريين ومدربين، وخطف استاد هزاع بن زايد، الصرح الرياضي العملاق الأضواء واهتمام الجميع، حين تم عرض فيلم مصور، كشف عن المظاهر الجمالية والقدرات الاستيعابية والروعة المعمارية والتفوق التكنولوجي والمرافق الخدمية والمزايا الأخرى كافة التي أهلته للفوز بلقب أفضل استاد رياضي عام 2014. واستقبلت اللجنة المنظمة، فريدريك عمر كانوتيه، النجم المالي الجنسية، الفرنسي المولد، والذي لعب للعديد من الأندية الأوروبية، منها وست هام يونايتد الإنجليزي، ليون الفرنسي ونادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، بالإضافة إلى أشبيلية الإسباني، وهو من أخطر من لعب في مركز المهاجم في منتخب مالي، كما تم اختيار كانوتيه في 2008 أفضل لاعب كرة قدم أفريقي، وبالتالي أصبح أول لاعب مولود خارج القارة السمراء يحصل على الجائزة. وفي ختام الحفل، قامت الفرق المشاركة بتقديم العديد من الهدايا التذكارية للجنه المنظمة، وتسلمها وليد الحوسني عضو اللجنة نيابة عنها. واختتم الحفل بالتأكيد من جميع وفود الفرق الثمانية المشاركة على سعادتهم بالوجود في هذا المحفل الرياضي، كما توجهوا بالشكر للقائمين عليه، تقديراً لحسن الاستضافة وطيب الإقامة. وشهدت البطولة مساء أمس، مباريات الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات، التي أقيمت على استاد خليفة بن زايد، ومن المقرر أن تحدد بطل ووصيف كل مجموعة، والفرق الأربعة التي تنافس غداً على المراكز الثلاثة الأولى، من خلال المباراتين اللتين يشهدهما استاد هزاع بن زايد، ويتنافس في البطولة 8 أندية، هي العين المستضيف، وإسبانيول الإسباني، ووست هام الإنجليزي، وكاشيوا ريسول الياباني بالمجموعة الأولى، بينما تجمع الثانية، الجزيرة، الأهلي المصري، دينامو زغرب الكرواتي والإنتر الإيطالٍي. ووفقاً لنظام البطولة التي انطلقت الخميس الماضي، فإن صاحبي المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان في الساعة الرابعة والنصف عصر غد، لتحديد الفائز بالمركز الثالث، ويلتقي متصدرا المجموعتين في نهائي البطولة، على أن تبدأ المباراة في الساعة الثامنة والربع مساءً. ويبدو أن إسبانيول الأكثر حظاً لبلوغ المباراة النهائية، بعد أن حقق الفوز في الجولتين الأولى والثانية، وتربع على صدارة المجموعة الأولى بـ «العلامة الكاملة»، بينما تحدد مباراة أمس بين العين ووست هام وصيف المجموعة التي غادرها كاشيوا ريسول مبكراً بعد خسارتين متتاليتين. أما فيما يتعلق بالمجموعة الثانية، فإن الفرق الأربعة كانت تملك فرصة بلوغ الأدوار النهائية، قبل مباريات مساء أمس، والتي خاضها الجزيرة، وهو على صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لكل من الإنتر الإيطالي ودينامو زغرب الكرواتي ونقطة للأهلي المصري. كانوتيه ينصح الناشئين: الإصرار والصبر والمثابرة والثقة بالنفس عناصر النجاح العين (الاتحاد) حرص النجم العالمي فريدريك عمر كانوتيه خلال الحفل، على مخاطبة اللاعبين والتحدث إليهم، وقال: أمضيت طفولتي ما بين الدراسة والتدريب فقط، لا أتذكر أنني كنت ألهو مع بقية الأطفال كثيراً، كما هي العادة لمن مثلي في هذه السن، فقد كان تركيزي وهمي الأوحد هو التدريب ثم التدريب. وأشار كانوتيه إلى أنه قرر، بعد أن أعتزل كرة القدم، أن يستقر في الإمارات، ويؤسس أكاديمية لتعليم كرة القدم، إيماناً منه بما تمتلكه المنطقة من مواهب وإمكانات قادرة على الارتقاء بصناعة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. وأضاف: التدريب عملية مستمرة لا تنتهي أبداً، هو يساعد على التطور وتعلم الحيل والمهارات الجديدة، لابد من المثابرة والجد ومواصلة التدريب لإتقان المهارات بغرض التميز والانفراد. وأوضح النجم المالي السابق أن عالم كرة القدم يتغير ويتطور بشكل سريع، لافتاً إلى أن وتيرة اللعب تسارعت في السنوات الأخيرة بشكل كبير وتطورت التقنيات الخططية والأساليب العلمية التي سرعت من إيقاع اللعب، ولم تعد حركة اللعب بطيئة، كما كان في السابق، باستثناء أباطرة الكرة مثل، بيليه ومارادونا، وغيرهما من الأساطير الذين أبهروا العالم بسرعة التحرك. واختتم كانوتيه كلامه للاعبين، حيث نصحهم بالاستماع لنصائح وتعليمات المدرب والالتزام في الملعب وخارجه، كما أكد أن اتخاذ نجوم الكرة قدوة، والعمل على الوصول إلى مستواهم، عامل محفز لبذل المزيد من الجهد والتدريب، وقال كانوتيه، إنه شخصياً كان من أشد المعجبين بالنجم جورج وايا وبيليه ورونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان، واليوم، فهو يرى في ميسي وكريستيانو رونالدو نجوماً يجب الطموح للارتقاء لمستواهم. وفي ختام الحفل، قامت الفرق المشاركة بتسليم اللجنة المنظمة دروعاً تذكارية كتعبير من جميع وفود الفرق الثمانية المشاركة عن سعادتهم بالوجود في هذا المحفل الرياضي،كما توجهوا بالشكر للقائمين عليها، تقديراً لحسن الاستضافة وطيب الإقامة. وتعد بطولة هزاع بن زايد الدولية تحت 17 سنة لكرة القدم خطوة إضافيه في مسيرة النجاح والإنجازات التي تحظى بها الإمارات في مجال استضافة تنظيم كبرى البطولات وأهم الأحداث العالمية. الحساني: المباريات فرصة لعلاج مواطن الضعف العين (الاتحاد) أشاد جمال الحساني مدير فريق العين للناشئين، بالمستوى الفني لبطولة هزاع بن زايد الدولية تحت 17 سنة لكرة القدم، مؤكداً أن الفرق الثمانية المشاركة قدمت مستويات رائعة، والتنافس بينها قوي، ما يؤكد أن جميعها استفادت بالاحتكاك مع بعضها بعضاً، خاصة أن البطولة تضم فرقاً تنتمي إلى مدارس مختلفة أوروبية وأفريقية وآسيوية. وأضاف: «في العين نحرص دائماً على الخروج من البطولة بأكبر الفوائد، ومحاولة تطوير مستوانا، واكتشاف مواطن الضعف والسلبيات في فريقنا، والسعي لعلاجها وتفاديها، ولا نفكر في الفوز أو الخسارة، بقدر ما نركز على الظهور المشرف، وتقديم المستوى المقنع، كما أن اللاعبين يتعلمون الكثير من الفرق الأخرى، ويكتسبون الخبرة في النواحي التنظيمية والالتزام والتعرف على ثقافات مختلفة». ووصف الحساني البطولة بالقوية، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية تحرص دائماً على دعوة أفضل الفرق في مرحلة الناشئين. وقال: «استفاد عدد كبير من لاعبي العين من عناصر الفريق الأول من البطولة التي شاركوا فيها منذ سنوات، مثل عمر عبدالرحمن، وشقيقه محمد عبد الرحمن، وفارس جمعة، والحارس محمد سعيد بوسندة، ولاعبي العين السابقين شهاب أحمد، وفيصل علي، وغيرهم الكثير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©