الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مليون و167 ألف متفرج في 20 نسخة

مليون و167 ألف متفرج في 20 نسخة
29 مارس 2015 22:59
دبي (الاتحاد) ودعت 80 ألفاً من جماهير وعشاق الخيول النسخة العشرين من كأس دبي العالمي، باحتفالات كبيرة مع فوز الجواد «برينس بيشوب» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالكأس الأغلى في العالم، وكانت احتفالات الختام رائعة، حيث احتفلت الجماهير بالفوز الكبير على أغاني حسين الجسمي والأوبريت الرائع، وأيضاً على أغاني المغنية الأسترالية كايلي، التي أذهلت الحضور واستمرت الاحتفالات حتى منتصف الليل. ووجهت كايلي الشكر إلى دبي على استضافتها من أجل الغناء في أغلى السباقات العالمية، وأشارت إلى أنها استمتعت بالحفل مع الحضور الجماهيري الكبير، متمنية أن تعود مجدداً إلى دبي في مناسبات أخرى. وحرص عدد كبير من نجوم الفن والسياسة والاقتصاد والرياضة على حضور الأمسية الرائعة، في مقدمتهم الفنانة نانسي عجرم التي حرصت على أن تلتقط صور كثيرة في مضمار ميدان من المنصة الخاصة لكبار الشخصيات، وأعربت عن سعادتها بالوجود في ميدان وحضور فعاليات الكأس الأغلى في العالم، كما أبدت سعادتها بفوز الإمارات بالكأس. ووضعت نانسي عدداً من الصور الخاصة بها على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستجرام، وأشادت بالاحتفالية الرائعة وأمسية فوق الخيال. وحرص عدد كبير من نجوم الرياضة على حضور الأمسية، ليس فقط على مستوى اللاعبين المواطنين بل على مستوى اللاعبين الأجانب والمدربين العالميين، وكان في مقدمتهم مايكل أوين، الذي شارك جواده في السباق، وفاز بالمركز الأول. وعلى الرغم من أن مدرجات مضمار ميدان تتسع لنحو 60 ألف متفرج فإن هناك أكثر من 20 ألف حضروا في الساحات والأماكن البعيدة عن مقاعد المتفرجين. وسجل الحضور مليوناً و167 ألف متفرج في مونديال الخيول، منذ عام 1996 وحتى أمس الأول، ورغم أن النسخة الـ20 لم تضرب الرقم القياسي في عدد الحضور الجماهيري في تاريخ كأس دبي العالمي، والمسجل باسم النسخة السادسة عشرة عام 2011 بحضور بلغ 85 ألف متفرج وتبعها النسخة قبل الأخيرة بحضور بلغ 84 ألف متفرج، إلا أن النسخة المنتهية سجلت حضوراً قوياً. وإذا كانت البداية في النسخة الأولى بند الشبا قد حضرها 30 ألف متفرج، ساهمت في أن يسجل مضمار ند الشبا 687 ألف متفرج في 14 نسخة، بينما سجل ميدان 471 ألف متفرج في آخر 6 نسخ. وتعد بطولة كأس دبي العالمي للخيول كرنفالاً حقيقياً يحضره الآلاف من كل بقاع العالم، ليس لمتابعة السباقات فحسب، وإنما للمشاركة في فعالياته المرافقة التي تحظى باهتمام جماهيري كبير، لا سيما من الجنس الناعم، حيث تتوافد الحسناوات إلى مضمار ميدان للمنافسة على جائزة أفضل قبعة، وأجمل فتاة، مما يضفي للحدث رونقاً خاصاً، وستحصل الفتاة الفائزة بلقب القبعة على سيارة جاكوار. ويجد المتفرجون في مونديال الخيول ملاذاً للترفيه عن أنفسهم في حدث لا يتكرر سوى مرة كل عام، فتحضر العائلات والأسر بصحبة الأطفال للاستمتاع بأجواء المهرجان، الذي أعد العدة لإسعاد الحضور وإنجاح المحفل العالمي. معدل الحضور الجماهيري في كأس دبي العالمي 1- 1996 30 ألف متفرج 2- 1997 50 ألف متفرج 3- 1998 50 ألف متفرج 4- 1999 50 ألف متفرج 5- 2000 50 ألف متفرج 6- 2001 70 ألف متفرج 7- 2002 52 ألف متفرج 8- 2003 45 ألف متفرج 9- 2004 50 ألف متفرج 10- 2005 50 ألف متفرج 11- 2006 50 ألف متفرج 12- 2007 45 ألف متفرج 13- 2008 50 ألف متفرج 14- 2009 45 ألف متفرج 15- 2010 75 ألف متفرج 16- 2011 85 ألف متفرج 17- 2012 63 ألف متفرج 18- 2013 84 ألف متفرج 19- 2014 84 ألف متفرج 20- 2015 80 ألف متفرج ميدان يقدم «درساً مجانياً» لعشاق الساحرة المستديرة دبي (الاتحاد) تبدو المقارنة صعبة بين حدث كسر حاجز المليون خلال 20 نسخة من كأس دبي العالمي، وبين جماهير الساحرة المستديرة كرة القدم التي يعشقها الملايين، إلا أنها لا تجد سوقاً رائجة في دوري الخليج العربي. الفوارق كبيرة والأسباب واضحة، يأتي في مقدمتها الاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة المنظمة بكأس دبي العالمي بالجمهور، حيث تعتبره رقم واحد في الحدث، على عكس كرة القدم التي تهمل خلالها الأندية الجمهور ولا تتعامل معه باحترافية ولا أسلوب يجبرالمشجعين على حضور المباريات. ميدان تفتح أبواب المضمار قبل ساعتين، وهناك سهولة في الدخول ومواقف للسيارات واهتمام كبير من تجهيزات وهدايا تحفيزية بسيطة، بالإضافة إلى نظافة المدرجات، في الوقت الذي يستطيع الجمهور أن يجلس في ردهة المطاعم الكبيرة الموجودة داخل ميدان قبل السباق، ويتناول الأطعمة ويستطيع أيضا اصطحاب أسرته، نظرا لوجود منطقة ترفيهية للأطفال والعائلات في الوقت الذي يوجد العديد من الفعاليات قبل وبعد السباق وبين الأشواط، وهو ما يعني أن كل عناصر الجذب الجماهيري موجود في ميدان. وفي ملاعبنا يحدث العكس، فلا تجد اهتماماً، ولا استعدادات لاستقبال الجمهور ولا منطقة ترفيه لاصطحاب الأطفال، ولا توجد ردهة للمطاعم وفي المدرجات تجد المقاعد غير نظيفة وليس هناك اهتمام، وكأنهم يطلبون من الجمهور الذي يحضر أن يخدم نفسه بنفسه. عفوا أنديتنا.. تعلموا من اللجنة المنظمة لكأس دبي العالمي وإدارة ميدان الاحترافية في التعامل مع الجمهور!!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©