الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خالد القاسمي: المنعطفات ترعب أي سائق يتهور في السرعة

خالد القاسمي: المنعطفات ترعب أي سائق يتهور في السرعة
28 مايو 2010 23:51
وقع أمس حادث مروع لإحدى الفرق المشاركة في مسار المرحلة الثانية لرالي البرتغال التي تتكون من 6 مراحل بإجمالي 130.6 كلم على هضاب وجبال مدينة فارو، حيث تسببت السرعة العالية لفريق سوبارو في منعطف ضيق على سفح أحد الجبال في السقوط لمسافة وصلت ما يقرب من 10 أمتار غير أن الأجهزة المعنية أنقذت السائقين وخرجا سالمين من المركبة بعد تهشمها. وأكد الشيخ خالد القاسمي سائق فريق بي بي فورد أن سباق الأمس كان سريعاً حيث دخلت الفرق بقوة، وأضاف أنه قاد بصورة جيدة خلال المرحلة الأولى قبل أن يبدأ في المعاناة في المرحلتين الثانية والثالثة وقال: هناك منعطفات مفاجئة وخطيرة بالسباق الذي يقام جزء كبير منه على سفوح الجبال ولا توجد موانع كافية. وأشار إلى تعرض سيارته لحادث من الخلف أثناء محاولته تفادي منعطف خطير ليتعرض مؤخرة السيارة لصدمة عنيفة اضطر على إثرها أن يدخل بعدها لمنطقة الصيافة لإجراء تغييرات سريعة. وأوضح أن سباقات اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة أنها تقام على 6 مراحل أيضاً ولمسافة تقترب من 130 كلم متراً. وكان الشيخ خالد القاسمي قد أنهى نصف مشوار السباق مساء أمس في الترتيب الـ 11. وعلى الجانب الآخر من المتوقع أن يدخل فريق أبوظبي بي بي فورد للمنافسة وبقوة خلال سباقات اليوم حيث تقام المرحلة الأخيرة للسباق على 5 مراحل بطول 98 كلم، وعن مشاركة فريق أبوظبي للشباب قال الشيخ خالد القاسمى: الفريق الشاب يتطور بشكل كبير ومتواصل حيث يتمتع أعضاؤه بالعزيمة والإصرار والمثابرة على تحقيق نتائج إيجابية من رالي لآخر وخير دليل على ذلك أداؤهم الذي نال استحسان وإشادة جميع مديري الفرق الأخرى الأكثر خبرة واحترافية. وأكد أنه من خلال المتابعة الدقيقة والرصد المستمر لهم ولأدائهم فإنهم بحق سيكونون نجوم المستقبل وأبطالا في هذه الرياضية والمطلوب منهم هو الجهد والعرق والعمل مع الصبر والاستفادة من المشاركات الدولية الكبرى في مختلف أنواع الراليات لصقل المهارات واكتساب المزيد من الخبرة. وأشاد الشيخ خالد القاسمي بدور هيئة أبوظبي للسياحة في تكوين وتشكيل فريق أبوظبي للشباب لسباقات الرالي، مشيراً إلى أن الهيئة توفر لهم كل الوسائل اللازمة للتطور وتحقيق نتائج إيجابية وليس المطلوب من الفريق أكثر من التعلم والاستفادة من الاحتكاك الدولي والتدريب باستمرار والاستفادة من الأخطاء التي يرتكبوها وتلافيها في المستقبل حيث أن التدريب على مختلف أنواع الراليات يمثل نقطة محورية ورئيسية في تعزيز نمو وتطور واستمرارية الفريق. 800 ألف متفرج يتابعون السباق وتوافد الآلاف من عشاق رياضة الراليات على جنبات مسار سباق رالي البرتقال ليس من بين البرتغاليين وحدهم ولكن أيضاً من معظم الدول الأوروبية بالإضافة لمشجعي كبار الفرق المتبارية مثل أبوظبي بي بي فورد، وستروين وريد بول وسوبارو. وقد حضر الانطلاقة التجريبية لرالي البرتغال في المدينة التاريخية العريقة “بورتو” ما يقارب 40 ألف مشجع، فيما انتقل هؤلاء المشجعون إلى مدينة “فارو” حيث الانطلاقة الحقيقية لمراحل الرالي الذي يشهد هذا العام تجمعاً كبيراً من محبي هذه الرياضة العالمية الممتعة. ويقدر اللجنة المنظمة للرالي أعدادها بأكثر من 800 ألف مشجع يشهدون السباق على مسار السيارات وفي نقاط التجمع المسموح بها، ولعل هذا الرقم يعكس المعنى الحقيقي لشغف الجمهور وولعه برياضته المفضلة. ولا يستمتع جمهور هذه السباقات سوى لثوان معدودات تمر أمامهم السيارة مسرعة، فيقضى الجمهور أوقاتا قد تصل ليوم كامل بين سفوح الجبال والأشجار والطبيعة فقط من أجل هذه الثواني القليلة والتي قد لا تسعفهم حتى لمجرد رؤية وجه السائق. وتحرص الجماهير المتوافدة من أوروبا، خاصة مثل فنلندا وأنجلترا وإسبانيا وفرنسا على التواجد بقوة رافعين أعلام الدول التابع لها السائقون فضلاً عن أعلام الفرق المشاركة. كما تحرص كبريات الشركات الراعية للفرق المتنافسة على توزيع الهدايا التذكارية من تي شيرتات وأعلام وقبعات تحمل اسم وشعار فرقها وسائقيها. ويختلف المشهد كثيراً على جانبي مسارات السباق الذي يمتد عبر 355 كلم بين جبال البرتغال وعلى مدار 3 أيام، حيث تجد أسرا حضرت بكامل أفرادها سواء بسياراتها الخاصة أو بوسائل نقل مختلفة لتبدأ في التخييم بين الأشجار وفي المساحات الخضراء قبل يوم على الأقل من انطلاق مراحل السباق الذي ينتهي غداً، حيث تحدد اللجنة المنظمة أماكن التجمعات الجماهير والتي تعرف بـ “الأستيدج” أو منصات الانطلاق التي تشهد تجمع آلاف الجماهير. بداية جيدة لفريق «الشباب» الجابري: نقلة جديدة في اكتساب الخبرات البرتغال (الاتحاد) - قدم أمس فريق أبوظبي للشباب أداء طيباً ومن المقرر أن يواصل الفريق منافساته على مدار يومين قادمين وبنفس المسافة التي تقطعها الفرق الكبرى. وانطلق أعضاء الفريق في السباق الممتد لأكثر من 355 كم متر وهو أول سباقات الرالي التى يشارك فيها الفريق لهذا الموسم فى فئة فيستا انترناشونال سبورتينج تروفي وبسيارة جديدة هى فورد فيستا “أر- تو” حيث يسعى الفريق لمواصلة تطوير وتحسين مستوى الأداء العام له والاستفادة من المشاركات الدولية والحصول على الخبرات المطلوبة من أجل الدخول وبقوة للمنافسة الشرسة بين محترفي الراليات على مستوى العالم. ويحظى الفريق الذي يضم بدر الجابري وماجد الشامسي وسلطان العامري بدعم ورعاية الهيئة حيث أعربوا عن تقديرهم العميق للفرصة التي أتاحتها لهم هيئة أبوظبي للسياحة للمشاركة في سباقات الرالي العالمية واكتساب المهارات والخبرة. وأجمع أعضاء الفريق انه لولا مساندة ودعم معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة للفريق وتأكيده المستمر على ضرورة الاهتمام به ورعايته وتوفير المناخ المناسب للفريق لما تمكنوا من المشاركة في مثل هذه البطولات الكبرى. وقال بدر الجابري عضو الفريق والحائز على المركز الثالث في سباقات الرالي في فئة فورد فيستا إنه نجح في تحسين تصنيفه على مستوى فئة سباقات الفيستا إحدى فئات سباق الرالي وأن أداءه العام في تطور مستمر ويتحسن باستمرار وذلك بفضل المشاركة المستمرة في الراليات المختلفة حيث إن التدريب والمشاركة المستمرة في الراليات يعد بمثابة التدريب العملي والفعلي على التعرف على مختلف أنواع الراليات واختبار مختلف أنواع الطرق حيث أن كل رالي يختلف عن الآخر من حيث مستوى الوعرة والخطورة وحدة المنعطفات والمنحنيات. وأشار إلى المشاركة فى رالي سردينيا العام الماضي حيث إن فريق أبوظبي جونيور تشكل في نهاية العام 2008 كانت بداية الانطلاق والتعرف على الطرق الوعرة وغير المعبدة وبعدها جاء رالي بولندا حيث يعد من أسرع وأقوى الراليات التي خضتها نظراً لضيق الطريق والمنحيات الخطرة والتي يجب تجاوزها بسرعة كبيرة. وأفاد أن أداء الفريق على مستوى سباق الرالي وسباقات الرالي في الشرق الأوسط كان جيداً جداً للفريق بشكل عام حيث استفاد الفريق من التسابق في مختلف الطرق ما بين الطرق والوعرة والملئية بالحصى والطرق المعبدة كما تعلم الفريق التسابق بسرعات عالية ومنافسة الفرق الأخرى بقوة على مستوى الترتيب العام للفرق وعلى المستوي الشخصي. من جانبه أكد ماجد الشامسي عضو الفريق وصاحب المركز الخامس على مستوى سباقات فيستا انترناشونال سبورتينج تروفي على أهمية المشاركة في مثل تلك السباقات العالمية والتي تختلف بشكل كبير عن سباقات الرالي التي يشارك فيها الفريق في منطقة الشرق الأوسط حيث إن مضامير السباقات الأوروبية تختلف من بشكل كامل عن المضامير الصحراوية أو العربية كونها حلبات تسابق شديدة الوعورة والخطورة مما يساهم بشكل كبير في صقل مهاراتنا والحصول على خبرات وممارسات عالمية المستوى في هذا المجال ستساعدنا في المستقبل الوصول إلى المستوى العالمي. وأشار إلى أهمية دعم الجمهور الإماراتي للفريق الذي يمثل نواة لفريق سيكون له كلمة فى عالم الراليات حيث إننا نتطور ونتقدم على مستوى سباقات “فيستا انترناشونال سبورتينج تروفي. وأكد الشامسي أن الفريق بحاجة للدعم والتشجيع المعنوي حيث إننا الفريق العربي والإماراتي الوحيد الذي يشارك في هذه السباقات وأنه بدون تشجيع الجمهور العربي والإماراتي لنا والتعرف على ما نقوم به في هذه الرياضة لن نتمكن من تحقيق الطموحات والآمال المعلقة علينا. وقال سلطان العامري الذي انضم حديثاً للمجموعة إن الفريق منذ تأسيسه نهاية العام 2008 ومع المشاركة الدولية فى سباق “فيستا انترناشونال سبورتينج تروفي” الذي يقام بالتوازي مع سباق الرالي العالمي بهدف تأهيل السائقين الجدد يحقق نتائج جيدة وأزمنة تسابق أكثر من رائعة وأصبحنا قريبين جداً من السائقين الأبطال ذوي الأسماء الكبيرة والأزمنة القياسية في هذا المضمار والتنافس معهم. وأوضح انه يسعى خلال رالي البرتغال وهى أول مشاركة له مع الفريق أن ينجح في تقديم أداء جيد وأن يثبت أقدامه في سباقات. وأشار إلى أن بعض الفرق الأخرى أصحبت تحقق نتائج جيدة بفضل استخدامها لموديلات جديدة من سيارات فورد فيستا “أر- تو” حيث سنسعى مع رالي البرتغال في الاستعانة بتلك السيارات في إطار التوجه العام للفريق للمنافسة بقوة أكثر مع كبريات الفرق التي تشارك في راليات مختلفة على مستوى العام. وأفاد أن الفريق سيشارك في ستة راليات بداية من البرتغال ثم فنلندا وبعد ذلك إسبانيا ثم ألمانيا وفرنسا وفى نهاية الموسم في رالي ويلز الذي يقام في إنجلترا في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري وأنه بنهاية الموسم سيكون هناك استعراض كامل ومفصل للنتائج التي حققها الفريق والتطوير الذي يسجله من رالي لآخر. سوزا على مقعد الملاح البرتغال (الاتحاد) - استضاف الشيخ خالد القاسمي، نجم كرة القدم البرتغالي باولو سوزا على مقعد الملاح في سيارته “فورد فوكس” المشاركة حالياً في رالي البرتغال الدولي. وخاض “سوزا”، الذي قاد بلاده للفوز مرتين في بطولة كأس أوروبا، تجربة مميزة على متن سيارة فريق أبوظبي بي بي فورد، حيث كانت تسير بسرعة عالية جداً على طرق مليئة بالحصى والتعرجات، وهو ما لم يخض تجربته “سوزا” في حياته سابقاً. وكان “سوزا” قد تلقى تعليمات السلامة قبل المشاركة مع الشيخ خالد القاسمي في تجربة القيادة في رالي البرتغال، وقدم المساعد “مايكل أور” معلومات لـ “سوزا” حول التقنيات الموجودة في السيارة، وكيفية التعامل معها على الطريق، فيما عبر نجم كرة القدم البرتغالي المعتزل عام 2002 “سوزا” عن سعادته للمشاركة في هذه التجربة الفريدة. وقال باولو سوزا عن هذه التجربة: “كان أمراً رائعاً أن أحصل على هذه الفرصة من فريق أبوظبي بي بي فورد لتجربة الركوب في سيارة سباق ذات سرعة فائقة، وإنني أعجب من قدرة الشيخ خالد القاسمي على السيطرة والتوجيه السليم للمقود، فهو أمر لا يقدر عليه الشخص العادي. لقد كنت من المعجبين برياضة الراليات في الصغر، ومن المتابعين لرالي البرتغال على الدوام”. كريمن: تطور كبير ومذهل البرتغال (الاتحاد) - أشاد عدد من خبراء سباقات الرالي بالتطور الكبير والمذهل الذي يحققه فريق أبوظبي للشباب على مستوى سباقات الرالي التي شارك فيها حتى الآن ومنذ تشكيل الفريق في نهاية العام 2008. ويرى خبراء أن مشاركة الفريق تؤدى بشكل مبهر ويتطور أداءه من رالي لآخر وأن شباب الفريق سيكون لهم شأن كبير ومهم في عالم سباقات الرالي وسيحملون عن قرب على عاتقهم مهمة وضع اسم أبوظبي في مختلف المحافل العالمية لرياضة الرالي. وقال رون كريمن المدير العام للفريق الذي قام بتشكيله الشيخ خالد القاسمي إن الفريق شارك في عدة سباقات في محاولة جادة من الهيئة نحو تعزيز فرص مشاركة الفريق في بطولة يشرف عليها الاتحاد العالمي لسباقات الرالي. وأضاف: لقد أظهر السائقون الثلاثة نضوجاً كبيراً وتطوراً هائلاً من رالي لآخر وأصبحوا أكثر خبرة ودراية بعالم الراليات ولم يرتكبوا أي أخطاء جسيمة، ولولا الأخطاء التقنية لحققوا نتائج أفضل وتفوقوا على فريق السائقين الأكثر خبرة في “فيستا انترناشونال سبورتينج تروفي” وسنحثهم على الاستمرار على هذا المنوال. وأوضح كريمن قائلاً: لقد تعين على أعضاء الفريق أن يتعاملوا مع التحديات التي واجهوها من رالي لآخر ونحن سعداء بأنهم نجحوا في ذلك بامتياز واستقطبوا اهتماماً كبيراً في كافة المشاركات التي شاركوا فيها خلال هذا الموسم الماضي.
المصدر: البرتغال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©