السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رانيا فريد شوقي: السينما في أزمة ولا تناسب أبناء جيلي

رانيا فريد شوقي: السينما في أزمة ولا تناسب أبناء جيلي
2 ابريل 2011 18:32
القاهرة (الاتحاد) - كانت بدايات رانيا فريد شوقي سينمائية الا أنها ابتعدت عن الشاشة الكبيرة واكتفت بالدراما التلفزيونية. وهي مشغولة حالياً بتصوير دورها في مسلسل «خاتم سليمان» كما تستعد لمشاركة حسين فهمي بطولة مسلسل «تلك الليلة». وتقول رانيا: «خاتم سليمان» تأليف محمد الحناوي في أولى تجاربه وإخراج أحمد عبدالحميد وبطولة خالد الصاوي وفريال يوسف وقد تفرغت لقراءة السيناريو ورسم ملامح الشخصية التي أقدمها في المسلسل بحيث لا تشبه أي شخصية قدمتها من قبل حيث ألعب دور زوجة «د.سليمان» الجراح الكبير الذي يقدم دوره خالد الصاوي ويتعرض للعديد من الضغوط والزوجة هي العقل المدبر والمخطط لحياة الطبيب. وأشارت الى أنها تقدم دور أم لفتاة عمرها 18 عاماً، ودورها من أصعب الأدوار التي جسدتها فهي المرة الأولى التي تجسد فيها هذا الدور والمسلسل هو التعاون الأول بينها وبين خالد الصاوي والمنتج محمود بركة. وقالت: تعاقدت مع شركة «صوت القاهرة» على بطولة مسلسل «تلك الليلة»، مع حسين فهمي وتأليف فتحي مصطفى وإخراج عادل الأعصر وفور تعاقدي بدأت التجهيز للشخصية التي أقدمها وهي صحفية تبحث عن قاتل والدتها، والمسلسل لا يركز على طبيعة عملها الصحفي بقدر ما يركز على رحلتها في البحث عن القاتل فتتعرض للعديد من المفارقات وتدور الأحداث في إطار اجتماعي بوليسي به الكثير من المفاجآت. وأضافت: تستهويني الأدوار المختلفة التي تظهر خبرتي وموهبتي مثل دور «نعمة» في مسلسل «الصيف الماضي» الذي يجري حالياً عرضه على قناة نايل دراما ومن أحب أدواري دوري في مسلسلات «يتربى في عزو» و»الضوء الشارد» والأخير كان مختلفاً تماماً وأتمنى تكرار تجربة الفتاة الصعيدية. وحول ابتعادها عن الأدوار الكوميدية قالت: ليس معنى أنني قدمت أدواراً كوميدية أن أحصر نفسي في هذه النوعية من الأعمال ويجب على الفنان أن ينوع أدواره من حين لآخر وقد عرضت علي العديد من المسلسلات الكوميدية بعد نجاح مسلسل «عائلة مجنونة» لكني رفضتها لأنها لم تكن في نفس مستوى هذه العمل ولم أشعر بها مثله فقد كان أهم ما يميز هذه التجربة أنها قريبة مما يحدث في البيت المصري. وحول ابتعادها عن السينما قالت: السينما ابتعدت عن معظم أبناء جيلي وصارت الأفلام رديئة ولا تقدم أي جديد وبعيدة عن قضايا المجتمع أو مغرقة في السوداوية وتقدم مشاهد ساخنة ومستفزة لا يقبلها المشاهد العربي وباختصار السينما تمر بأزمة شديدة حاليا. وعن المسلسل الذي يتناول سيرة والدها «وحش الشاشة» قالت: لم نقصر في حق والدنا لحظة واحدة فلولاه ما كنا في هذه المكانة التي نحتلها ولكن أين نجد الوجه الذي يقنعك بأنه فريد شوقي، واذا وجدناه فسوف نقدم عملاً يحكي سيرة والدي رغم أنه لا يوجد سوى فريد شوقي واحد. وعن استفادتها من والدها فنيا قالت: استفدت منه كثيراً واستفاد منه العديد من الفنانين وكل ما أنا فيه وكل ما وصلت إليه له الفضل فيه. ونفت رانيا أنها محظوظة وقالت: الحظ في جانب وأنا في جانب آخر، ولكني مصرة على أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في حياة الكل، ولكن الفنانين تحت الأضواء، فالحظ هو من يتحكم في حجم نجوميتهم، وهناك فنان لا يفعل ما يستحق النجومية لكنه ينالها. وقالت: أجمل ما في التمثيل انه يجعلك تعيش حالتك المزاجية من خلاله ومن الممكن أن يؤثر عليك مثل آخر مشهد في مسلسل اسماعيل ياسين حيث عدت الى منزلي مكتئبة لأنني عشت حالة النجم الذي بلغ أعلى درجة من درجات النجومية ثم انهار. وعن استعانتها برأي زوجها مصطفى فهمي في الأدوار التي تعرض عليها قالت: استطلع رأيه في الأدوار وبيننا حوارات متصلة. واعترفت بأن عفويتها تسبب لها المشاكل. وقالت: العفوية تورطني رغم أنها تقرب مني الناس، ولكن المكاسب لا تساوي الخسائر فأنا لا أفكر قبل الحديث، والاستثناء الوحيد، حينما أكون في مواجهة شخص سيحسب عليَّ صراحتي، وقتها أركز بشدة في كلامي، رغم أن ذلك التركيز وامتناعي عن العفوية يصيبني بالضيق لأنني أحب أن أكون حرة في الكلام وفي طريقة التعبير. وأضافت: ورثت العفوية عن والدي فقد كان تلقائياً ولكن عقليته كانت مختلفة عني وكان أكثر وعياً وحرصاً. وعن رانيا الأم وكيف تقضي أوقات فراغها قالت: أنا بيتوتية وانتهز أي فرصة لكي أكون بجوار بناتي وأعوضهن عن الوقت الذي نفقده ونحن بعيدات عن بعضنا وكل وقت فراغي لهن وليست لدي هوايات سوى اللعب معهن. وحول موافقتها على احتراف إحدى بناتها «ملك وفريدة» العمل الفني قالت: اعلم مدى صعوبة العمل الفني ولكن لو ظهرت عند واحدة منهما موهبة التمثيل فسوف أدفعها وأشجعها على احتراف الفن بعد استكمال دراستهما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©