عبد الله القواسمة (أبوظبي)
خرج بني ياس بـ «الحصاد الأسوأ» من دوري الخليج العربي، ليهبط إلى الدرجة الأولى، في حدث أثار مشاعر الحزن لدى جماهير «السماوي» التي كانت تمني النفس بأن يحافظ الفريق على موقعه الذي تمسك به على مدار ثمانية مواسم متتالية.
وأشرف على قيادة بني ياس في الموسم المنتهي ثلاثة مدربين، بدءاً من الأوروجوياني بابلو روبيتو، مروراً بالبرتغالي خوسيه جوميز، وانتهاءً بالعراقي عبدالوهاب عبدالقادر الذي نهض بالفريق إلى حد ما، إلا أنه لم ينجح في تخطي النتائج الكارثية السابقة التي عصفت بـ «السماوي»، وأدت به إلى المصير المحتوم!
وإلى جانب التغييرات الفنية الثلاثة، شهد بني ياس العديد من التعديلات الأخرى، تتقدمها إعادة تشكيل مجلس إدارة النادي، وشركة كرة القدم، وأيضاً اللاعبين الأجانب، إذ استغنى النادي عن البرازيلي باستوس، والأرجنتيني لاريفي، والكولومبي هيرنانديز، خلال فترة الانتقالات الشتوية، ليحل بدلاً منهم، الفرنسي هاري نوفيلو، ومواطنه فيليب مندي، والنيجيري إيزيكيل هنتي، ونجح «الثلاثي الجديد» في تقديم عروض جيدة في النصف الثاني من الدوري.
لم تؤد التغييرات الفنية والإدارية والأجانب إلى تحقيق هدف البقاء، ليغادر بني ياس دوري «المحترفين» في الجولة قبل الأخيرة، إثر التعادل أمام الإمارات 4 - 4، وظل الفريق «حبيس» المركز الأخير بـ 15 نقطة.
عدد اليوم
