«الإمارات للفنادق والمنتجعات» تحصل على جائزة «سياحة الغد»

نالت شركة الإمارات للفنادق والمنتجعات، التابعة لطيران الإمارات، تقديراً عالمياً جديداً بفوزها بجائزة “سياحة الغد” من المجلس العالمي للسفر والسياحة، لتمثل اعترافاً دولياً بجهود الناقلة المتواصلة ومركزها الريادي على مستوى المنطقة في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، بحسب بيان صحفي أمس. وحصلت الإمارات للفنادق والمنتجعات على جائزة الحفاظ على البيئة “سياحة الغد” ضمن جوائز القمة العالمية للمجلس العالمي للسياحة والسفر 2010 التي عقدت في العاصمة الصينية بكين. وتحتل جائزة “سياحة الغد” قمة جوائز المجلس التي تكرم أفضل الممارسات في مجال التنمية السياحية المستدامة، وصيانة وحماية التنوع البيولوجي. وبحسب البيان، تدير الإمارات للفنادق والمنتجعات ثلاثة مشاريع سياحية تتوزع عبر ثلاث قارات تعنى بالحماية البيئية وهي، منتجع وسبا المها الصحراوي في دبي، ومنتجع وسبا وولجان فالي في استراليا، ومنتجع وسبا كاب ترنيه في جزر سيشل والذي لا يزال قيد الإنشاء. وشدد هانس هانسل نائب رئيس أول دائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات على التزام طيران الإمارات بالبيئة منذ زمن طويل، لافتاً إلى أن منتجعات وأعمال الشركة في المحميات التي تحتضنها تشكل المحور الرئيسي لسياسة الشركة البيئية. وتواصل الناقلة العمل عبر جميع أقسامها في البحث عن أفضل السبل لتحسين الأداء البيئي على الأرض وفي الأجواء، بحسب البيان. وقال جان كلود بومجارتن الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر: تعتبر جائزة الحفاظ على البيئة واحدة من أربع جوائز تمنح للمنظمات السياحية والفنادق التي تساهم أعمالها بشكل مباشر في الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي والحياة البرية. وأضاف “برهنت الإمارات للفنادق والمنتجعات، الشركة الرائدة في هذا المجال، على أحقيتها في الحصول على هذه الجائزة من خلال التزامها المتواصل في انتهاج مختلف ممارسات التنمية المستدامة في الحفاظ على البيئة”. وتم تصميم وبناء منتجع وسبا المها الصحراوي، أول منتجعات طيران الإمارات، وفقاً لمبادئ التنمية المستدامة البيئية. وأسهمت الخبرة والتقدم التكنولوجي في مجال الحفاظ على البيئة، في تشييد منتجع وسبا وولجان فالي الذي تم افتتاحه مؤخراً في استراليا، ليكون أول فندق في العالم يحصل على شهادة موازنة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من هيئة معتمدة دولياً في مجال الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بحسب البيان. كما أسهمت الأعمال الهندسية والتصاميم المبتكرة لمشاريع الإمارات للفنادق والمنتجعات في تحسين استهلاك الطاقة، والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإظهار الميزات المحلية التاريخية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واستراليا. وتضم الإمارات للفنادق والمنتجعات، التي أنشئت عام 2006، عدداً متزايداً من المنتجعات البيئية الصغيرة الفاخرة والفائزة بجوائز عالمية والفنادق من فئة الخمسة نجوم والنوادي الصحية المتميزة. وتركِّز الإمارات للفنادق والمنتجعات، التابعة لدائرة العطلات والرحلات في مجموعة الإمارات، على توفير خدمات متفوقة تركِّز على تلبية الاحتياجات الفردية لضيوفها، إضافة إلى توفير أفضل المواقع في شتى الوجهات وأرقى وأفخم المرافق والمنشآت. وتقوم الإمارات للفنادق والمنتجعات بتطوير منشآتها الفندقية المتميزة في دبي وسائر المواقع حول العالم، بهدف دعم وتعزيز نمو طيران الإمارات، وتزويد المسافرين على متن طائراتها بأرقى وأجود خدمات السفر والضيافة.