إقبال كبير على «الترخيص والمرور» وانخفاض على «الهوية» في الغربية

شهدت مراكز المرور والترخيص في المنطقة الغربية إقبالا ملحوظا من الأهالي والمراجعين الراغبين في إنجاز معاملاتهم قبل انتهاء المهلة الممنوحة لإتمام الإجراءات بجواز السفر وتأجيل بطاقة الهوية وكذلك استئناف الحملة المرورية لضبط السيارات المخالفة. وفي الوقت ذاته انخفض الإقبال على التسجيل في مراكز الهوية بنسبة بلغت نحو 25% وهو ما دعا المعنيين في مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد إلى مناشدة الراغبين في انجاز معاملات بطاقة الهوية سرعة التوجه الى المركز لمنع أي ازدحام قد يتكرر مع انتهاء المهلة الممنوحة لإنجاز معاملات التراخيص والمرور بدون بطاقة الهوية. يذكر أن مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد شهد إقبالا كبيرا وازدحاما فوق المعتاد للتسجيل في السجل السكاني مع بدء سريان قرار منع إنجاز أي معاملات للمرور والترخيص دون إبراز بطاقة الهوية وهو ما دفع عددا كبيرا من المراجعين إلى الإقبال على التسجيل. وقال مصدر مسئول في مركز “تم” إن عدد المراجعين انخفض بنسبة 25% خلال الأيام الماضية، خاصة مع استمرار مهلة وزارة الداخلية لإنجاز المعاملات بجواز السفر ما دفع طالبي الخدمة إلى الإسراع في إنجاز معاملاتهم في مراكز المرور والتراخيص على عكس الهوية التي شهدت انخفاضا ملحوظا خاصة مع رفض بعض المراجعين من المسجلين لأسمائهم ولديهم مواعيد مسبقة الحضور واستكمال إجراءاتهم. وكان المركز قد حرص خلال فترة الازدحام على وضع برنامج تنظيمي يسمح لكل مراجع يرغب في التسجيل ببطاقة الهوية بحجز موعد مسبق والحضور بموجبه بحيث يتمكن من إنجاز معاملته فورا دون انتظار. في الوقت ذاته استمرت مكاتب الطباعة في المنطقة الغربية في اعتماد الاستمارة القديمة لإنجاز معاملات الهوية بعد أن أعلنت هيئة الإمارات للهوية في وقت سابق اعتماد آلية التسجيل الجديدة في السجل السكاني وبطاقة الهوية عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية، من خلال 22 مكتب طباعة في كل من أبوظبي والعين تمهيدا لتعميمها على باقي مناطق الدولة. وتقوم آلية التسجيل الجديدة في الهوية على تعبئة الاستمارة الإلكترونيّة في مكاتب الطباعة، واستيفاء رسومها ومسح الوثائق المطلوبة، ومن ثم تحديد موعد للتسجيل وهو ما يقلل الوقت الذي تحتاجه عملية التسجيل إلى ما بين 6 إلى 10 دقائق كحد أقصى. وعلى صعيد إدارة الترخيص والمرور أكد عدد من المراجعين لمراكز ترخيص الآليات أن الخوف من حملات التفتيش المروري التي أطلقتها الشرطة لضبط السيارات التي تنتهي مهلة تجديد ملكيتها دفعهم إلى سرعة انجاز معاملات الترخيص قبل التفرغ لإنجاز معاملة الهوية. وقال بسام علي إنه اعتذر عن الموعد المحدد له لإنجاز معاملة الهوية كونه يسعى حاليا لإتمام معاملة تجديد ملكية سيارته بعد أن فوجئ بحملات مرورية في المنطقة الغربية وعلى الطرقات لضبط المركبات المخالفة والمنتهية ملكيتها، وهو ما دفعه للحضور أولا لمركز ترخيص الآليات لإنجاز تلك المعاملات. ويؤكد شريف عبده مراجع في الغربية أن المهلة الممنوحة من قبل وزارة الداخلية ساهمت في حل مشكلة كبيرة للمراجعين وقال إنه لن ينتظر انتهاء المهلة وسيقوم بإنجاز معاملة الهوية فور انتهاء اجراءات تجديد ملكية سيارته خوفا من أي ازدحام متوقع مع انتهاء المهلة.