الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة والوصل.. دعوة للمتعة بعيداً عن «الضغوط الرقمية»

الجزيرة والوصل.. دعوة للمتعة بعيداً عن «الضغوط الرقمية»
29 مارس 2013 14:55
صبري علي (دبي) - رغم ابتعاد الفريقين عن حلم الفوز بدرع الدوري هذا الموسم بدرجات مختلفة، تبقى مباراة الجزيرة مع الوصل، إحدى المواجهات التي يمكن أن تحمل «المتعة» التي ينتظرها جمهور الكرة، في المواجهة التي تجمعهما في الساعة السادسة إلا خمس دقائق مساء اليوم، باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، والتي يعود بها دوري المحترفين لكرة القدم بعد توقف 21 يوماً، وذلك في بداية لقاءات الجولة العشرين للبطولة. ويأمل «الفورمولا» و«الإمبراطور» تحقيق ما يمكن أن يعوض الجولة الماضية من الدوري، والتي خسر فيها الجزيرة نقطتين بتعادل غريب مع دبا الفجيرة 3 - 3 على ملعبه وبين جماهيره في أبوظبي، وبعد أن خسر الوصل أمام العين في دبي 1 - 2، ليخسر ثلاث نقاط كاملة، وهو ما يجعل مباراة الليلة تحمل أهمية كبيرة للفريقين في ظل سعيهما لتحقيق الأفضل دون ضغوط من الناحية «الرقمية» في حسابات الجدول. يملك الجزيرة 35 نقطة تضعه في المركز الرابع، بينما يملك الوصل 20 نقطة فقط يحتل بها المركز التاسع، وهو ما يعني أن أصحاب الأرض يلعبون من أجل البقاء في «دائرة الكبار» في مراكز مقدمة جدول الترتيب، بينما يلعب الضيوف، من أجل الارتقاء ولو لمركز واحد إلى أعلى، والابتعاد عن مراكز الثلث الأخير بشكل نهائي في هذه المرحلة من عمر البطولة. ويعيش «الفورمولا» نشوة الفوز على الوحدة، والتأهل إلى نهائي بطولة كأس المحــترفين قبل أيام قليلــة، ويأمــل مدربه الإسباني لويـس ميا استغلال ذلك في تحقيق فوز مهم في مباراة الليلــة، والتي تحظى باهتمام كبير، وذلــك بعد أن بدأ المدرب الجديــد وضــع يـده على مصادر قوة فريقه ونقاط ضعفه والتشكيلــة التي يعتمد عليها، والتي يغيب عنها أحــد العناصر المؤثرة في خــط الدفاع، وهو اللاعـب جمعة عبد الله الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة. ولا يزال «الإمبراطور» في مرحلة المعاناة رغم تحسن المستوى نسبياً منذ تولي المدرب الوطني عيد باروت المسؤولية، ولا يزال الفريق العريق يبحث عن ذاته، وهو يخوض مباراة اليوم، من أجل تأكيد حدوث حالة من التحسن الفني والمعنوي، وتوديع مرحلة التخبط التي عانى منها الفريق منذ بداية الموسم فنياً وإدارياً، وتبقى المهمة صعبة على فريق الوصل، وهو يواجه طموحات فريق بحجم الجزيرة على ملعبه وبين جماهيره، لكنها تبقى صعبة أيضاً على أصحاب الأرض، خاصة أن الفريق الضيف ليس لديه ما يخسره في الوقت الحالي، فهو لا ينافس على مراكز المقدمة ولا يصارع الهبوط. لخص خطورة «الأصفر» في «المرتدات» وألفارو لويس ميا: مطالبون بالفوز وإراحة بعض الأساسيين واردة لـ «الآسيوية» أمين الدوبلي، علي معالي (أبوظبي، دبي) - عبر الإسباني لويس ميا المدير الفني للفريق للجزيرة عن رغبته في مواصلة الفوز مع «الفورمولا»، بعد تجاوز عقبة «العنابي» في نصف نهائي كأس المحترفين لكرة القدم، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم أمام الوصل في دوري المحترفين. وقال ميا «إن فريقه مطالب بتقديم الأفضل، رغم ضيق الوقت الذي لم يسمح له إلا بأداء حصتين تدريبيتين فقط، وأنه وجد الإصرار الكبير لدى اللاعبين للظهور بمستوى جيد، وحصد النقاط الثلاث، مشيراً إلى أن القضية في إعداد الفريق للوصل، لم تكن في إخراج اللاعبين من حالة «كأس المحترفين»، ولكنها تكمن في الإعداد النفسي والفني للقاء منافس آخر يختلف في أدائه كثيراً عن الوحدة، ويتميز بالسرعة في التحول من الدفاع للهجوم، ويملك مهاجم خطير، وهو الفارو، في الوقت نفسه الذي نلعب فيه من دون جمعة عبد الله، وهو لاعب أساسي للإصابة، وهيونج مين شين الذي لم يصل بعد، ومن الأرجح ألا يكون ضمن حساباتنا في المباراة. وعن إراحة بعض اللاعبين، من أجل استثمارهم في مباراة الجيش القطري بالدوحة يوم 2 أبريل المقبل في «الآسيوية»، قال: «نحن نمنح الاهتمام الخاص لكل بطولة، وحضرت إلى الجزيرة للفوز في جميع المباريات، ومع ذلك فمن الوارد أن نريح لاعبا أو اثنين من التشكيلة الأساسية للاستفادة بهما أمام الجيش، خاصة أننا سعداء للغاية بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون الصغار الذين دفعنا بهم في مباراة الوحدة، وهم حمد الحمادي، وسالم علي، فضلاً عن علي سالم العامري». وحول المفاجأة التي أعدها لعيد باروت مدرب الوصل، الذي حضر مباراة نصف نهائي كأس المحترفين، ويملك معلومات كثيرة عن الجزيرة، قال: «نحن أيضاً درسنا الوصل جيداً، ونعرف الكثير عنه، ولدينا الجديد الذي يمكن أن نقدمه أمامه في لقاء اليوم، سواء على مستوى الخطة أو التشكيلة، ونسعى لتطوير الحالة الفنية بشكل عام بالتدريج، وتأكيد الخروج من مأزق النتائج السلبية. وتحدث ميا عن مسألة ضيق الوقت بين المباريات، وقال: «أشرت من قبل أن خوض عدد من المباريات المتوالية والحاسمة في أول فترة مع الفريق لم تمنحنا الفرصة للعمل بهدوء، وهذه الظروف جعلتنا نعمل بمنتهى الحذر، ووضعتنا تحت الضغوط» . وعن عدم الدفع بعلي مبخوت منذ البداية رغم تألقه، قال: «أهم شيء بالنسبة لأي مدرب يبحث عن النتائج الجيدة أن يحقق التوازن في فريقه، وأن يرفع مستوى أداء منظومة وسط الملعب لتقوم بدورها الدفاعي والهجومي، وعندما ننجح في تلك المهمة من الوارد أن نستفيد من الثلاثي فيرناندينهو، وعلي ميخوت، وريكاردو أوليفييرا، مثلما حدث في نصف الساعة الأخيرة من مباراة الوحدة. وبسؤال ميا عن سبب تراجع مستوى أوليفييرا ودياكيه، قال: اللاعبان قدما الكثير للجزيرة، وكلاهما قيمة للفريق، وأنهما يقومان بأدوار رائعة، والمشكلة الحقيقية أن الجماهير تطالبهما بالجديد في كل مرة لثقتها فيهما، وبالنسبة لأوليفييرا، فإن الجماهير تنتظر منه أن يسجل في كل مباراة، أما دياكيه فهو صانع ألعاب من طراز فريد، ومع ذلك أخرجته من المباراة الأخيرة أمام الوحدة عندما شعرت بأنه أصبح مجهداً نتيجة العطاء الكبير الذي قدمه في اللقاء. ويرى عيد باروت مدرب الوصل أن مباراة الجزيرة واحدة من المواجهات المهمة للغاية، نظراً لرغبة الفريق في تغيير الصورة، والابتعاد عن نزيف النقاط، وأيضاً السير قدماً نحو منطقة تليق نسبياً بالوصل كنادٍ له تاريخه المتميز في عالم الكرة الإماراتية. طالب باروت لاعبيه بأن يقدموا مباراة تليق بهم، وأن يتعاملوا معها بمنتهى القوة والتركيز، من البداية إلى النهاية، مع الاحترام التام للمنافس، مشيراً إلى أن لقاء اليوم صعب لأنه أمام فريق كبير وبحجم الجزيرة، حيث تابع وشاهد الأداء المتميز له، سواء على المستوى المحلي أمام الوحدة، أو من قبله في «الآسيوية» أمام الشباب السعودي. وأكد باروت أن المنافس الجزراوي يملك مجموعة من اللاعبين أصحاب المواهب المختلفة، سواء في المنتخب الوطني أو خارجه ومنهم علي مبخوت وسلطان برغش وسالم علي لاعب منتخب الشباب، بالإضافة إلى علي خصيف الحارس الممتاز الذي لعب أفضل موسم مع «الفورمولا»، وهو حارس دولي أيضاً، وهذه العناصر تستطيع صناعة الفارق في أي وقت. وأضاف: أن «الفهود» على أتم الاستعداد لمواجهة اليوم من النواحي كافة، حيث خاض الفريق خلال فترة التوقف تدريبات قوية، مع خوض مباراة واحدة ودية الظفرة، انتهت بفوزنا 2 - 1، ونجحنا خلال الفترة الماضية في الوقوف على كثير من عناصر الفريق، وحاولنا علاج الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الوصل خلال المباريات السابقة، بالإضافة إلى الاستعدادات البدنية والذهنية والنفسية، وأشعر بارتياح شديد لرغبة اللاعبين في تغيير الأوضاع. وقال باروت: «إن هناك ظروفاً منعت تواجد الكاميروني إيمانا والعراقي أحمد إبراهيم في التدريبات، لتحقيق أكبر قدر من الانسجام مع بقية العناصر، بسبب تواجدهما مع منتخبي بلديهما، حيث لعب إيمانا 56 دقيقة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، وشارك أحمد إبراهيم مباراة ودية أمام سوريا، وكلاهما بحالة بدنية جيدة، وشيء جيد أن الأجانب من النوعية الدولية». وطلب باروت من جمهور «الفهود» مساندة «الأصفر» في المباراة المهمة، حيث أن الضغط الإيجابي يمنح الحافز، ويزيد من تحسين أداء اللاعبين، وجمهور «الإمبراطور» هو فاكهة الدوري، وفي الوقت نفسه يطالب «فهود زعبيل» بالقتال في الملعب للفوز وإسعاد جماهيرهم. وأضاف: «أن إدارة الوصل لم تقصر في عملها، ويجب على اللاعبين إبعاد فكرة أن المنافس فريق كبير أو صغير، فإذا تعامل اللاعب بهذا الفكر فهذه «مصيبة»، وعلينا التعامل مع منافسنا في جميع المباريات باحترام، وأنه فريق كبير، ولا يوجد فريق صغير في كرة القدم، وذلك حتى لا يستهين اللاعب على أرض الملعب أمام منافسه، وفريقي جاهز تماماً وكامل العدد، بعد عودة إيمانا و أحمد إبراهيم، كما أن الحراس على أتم الاستعداد للمباراة، وتعود الأفضلية في المشاركة للحارس أحمد محمود «ديدا»، والسبب في عدم مشاركته في المباراة الودية أمام الظفرة لوجود حالة وفاة لدى اللاعب. العنزي: طموح «الأول» لا يزال «حقاً مشروعاً» أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد سالم العنزي المشرف العام على الفريق الأول بنادي الجزيرة، أن الفوز على الوحدة منح اللاعبين الدفعة المعنوية المطلوبة التي كان «الفورمولا» بحاجة لها في المرحلة الحالية، وأن العودة إلى الانتصارات في الدوري، هي الشعار الأساسي الذي يرفعه الجهاز الفني واللاعبين في مباراة اليوم. وقال العنزي: مهما يكن لدينا من غيابات، فنحن لدينا عدد كبير من اللاعبين الجاهزين، وكلهم ينتظرون الفرصة، ومن يحصل على الفرصة، لابد أن يكون حريصاً على استثمارها، ومن حسن الحظ أن الجزيرة دائماً يعتمد على المجموعة، وليس على لاعب واحد. وعن أولويات الجزيرة قال: «كنا نطمح في المنافسة على المركز الأول، وأعتقد أن الطموح ما زال مشروعاً، نظراً لوجود عدد كبير من المباريات المتبقية، وإن لم يتحقق ذلك، فمن المؤكد أن هناك أولوية أخرى، من أجل إنهاء الموسم في المركز الثاني، لضمان المشاركة في البطولة الآسيوية الموسم المقبل، كما أن لدينا أملا كبيرا ودافعا قويا، من أجل المنافسة على التأهل للدور الثاني في «القارية»، من خلال الحصول على إحدى البطاقتين في المجموعة، ومن بعد ذلك سيكون لكل حادث حديث. من جانبه، قال خميس إسماعيل لاعب وسط الجزيرة ومنتخبنا الوطني الأول إن الفوز مع «الأبيض» على أوزبكستان، ثم تخطي الوحدة في نصف نهائي كأس المحترفين أمران مهمان، وسعدت الجماهير بهما، وأن استعادة نغمة الفوز بالدوري لها الأولوية في المرحلة الراهنة. وأضاف: «أن المباراة لن تكون سهلة، والوصل فريق كبير، وأتوقع أن يأتي اللقاء على جزئيات، بالتأكيد سوف نلعب للفوز لأننا على ملعبنا ووسط جماهيرنا، كما أن المنافس يمر بمرحلة جيدة مع عيد باروت، كما أنه حصل على فترة راحة طويلة استعد فيها بأفضل صورة، في الوقت الذي لم يستفد منه الجزيرة من هذا الحافز لارتباطه بالمواجهات الآسيوية وكأس المحترفين». وقال: كل مبارياتنا مع «الإمبراطور» مثيرة، وحافلة بالأهداف، ومن جهتي أدعو جمهور الجزيرة إلى الحضور والاستمتاع بلقاء من« العيار الثقيل» بين فريقين يلعبان من أجل الفوز، وأتوقع أن يقف عشاق «الفورمولا» معنا في تلك المرحلة الحساسة، كما حدث في السابق. ياسر سالم: التوقف خدم «الإمبراطور» وعلينا تصحيح المسار دبي (الاتحاد) - أكد ياسر سالم مدافع الوصل أهمية التجهيز الحالية التي خاضها الفريق قبل لقاء الجزيرة، مشيراً إلى أن «الفهود» استفاد من فترة التوقف، بمزيد من الانسجام بين العناصر الحالية كافة، وقال «علينا التفكير بمنتهى الجدية والقوة في كيفية خطف النقاط من المنافس، رغم قوة الجزيرة، والإيجابية التي أظهرها في الأداء خلال الفترات الأخيرة، وأدعو زملائي إلى مزيد من العطاء والجهد، حتى نحقق ما نريده في النهاية من هذه المواجهة التي ننتظرها ونتوقعها قوية للغاية». وأضاف: «ما يزيد من صعوبة المباراة، موقفنا الحرج في المسابقة، والترتيب الذي لا يليق بالوصل مطلقاً، وهو ما يدفعنا إلى التفكير بمنتهى الجدية، في اجتياز هذه المرحلة الصعبة، والدخول في منطقة أكثر أمنا، وعلينا أن نسعد جمهورنا من جديد بعد أن خسرنا الكثير من المباريات، وجعلنا جماهيرنا القوية والداعم الأساسي لنا تبتعد عن المدرجات». وقال: «ندرك خطورة هجوم الجزيرة، وعلينا الحذر الكامل من قوتهم، وذكاء تحركاتهم، وعليه يجب أن تكون نسبة التركيز عالية طوال المباراة، وندرك تماماً كلاعبين موقفنا الصعب بين فرق البطولة، وأنه لا يليق بنا أو جماهيرنا ما نحن فيه في الوقت الراهن، وأشعر بأن هناك الكثير من المتغيرات في نفوس اللاعبين، وتصحيح الأمور التي وضعنا أنفسنا فيها، ولدينا الكثير من الأسلحة القوية القادرة على تحقيق الانتصار. التدريب الأخير أبوظبي (الاتحاد) - حرص لويس ميا مدرب الجزيرة على وضع اللمسات الأخيرة على الخطة والتشكيلة الأساسية اللتين يخوض بهما لقاء اليوم، في التدريب الأخير الذي أجراه على ستاد محمد بن زايد، وامتدت الحصة التدريبية إلى 50 دقيقة فقط، حرصاً على عدم إجهاد الفريق، في ظل ضغط المباريات. وجرب ميا مع اللاعبين بعض التكتيكات الخاصة، بالانتقال السريع من الحالة الدفاعية، إلى الهجومية، من خلال ثلاث تمريرات قصيرة، ثم رابعة طويلة على الطرفين للمنطلقين من الخلف إلى الأمام. وجهز عيد باروت مدرب الوصل لاعبيه بالشكل المناسب، وكما حرص خلال التدريب الأخير لـ «الفهود» على تجربة أكثر من فكرة، ولاعب في مراكز مختلفة، وربما لن تكون هناك تغييرات كبيرة، نظراً لأن هذه المجموعة من اللاعبين، هي القوام الأساسي للوصل في الوقت الراهن، وبالتالي فإن باروت مطالب بأن يتكيف مع الوضع الحالي، ويختار العناصر المناسبة في المباريات، وأن يقوم بتوظيف لاعبيه بالشكل المناسب أثناء المباراة. ويحاول مدرب الوصل اللعب بطريقة متوازنة، وعدم فتح الملعب أمام المنافس، كما كان يفعل الفرنسي جي لاكومب المدرب السابق للفريق، ولدى باروت العديد من الأسلحة المهمة. الغيابات أبوظبي (الاتحاد) - يغيب عن الجزيرة في مباراة اليوم، جمعة عبد الله لإصابته بقطع في الرباط الصليبي، وهيونج مين شين الذي تأخر وصوله من كوريا الجنوبية للخضوع لاختبارات التجنيد الروتينية، فضلاً عن ياسر مطر الموقوف، وباستثناء ذلك فإن «الفورمولا» جاهز بكل عناصره، وإذا أراد الجهاز الفني إراحة لاعب أو اثنين، فإن ذلك سوف يكون قراراً فنياً بالدرجة الأولى، لأن الجزيرة أمانه استحقاق قاري مهم بعد أيام قليلة. ويفتقد الوصل في مباراة اليوم جهود المدافع وحيد إسماعيل لحصوله على الإنذار الثالث، كما يستمر غياب راشد عيسى الذي أجرى جراحة الرباط الصليبي منذ فترة ويخضع للتأهيل حالياً في العاصمة القطرية الدوحة في أكاديمية أسباير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©