22 يوليو 2008 00:01
واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي امس، هجومه على مدينة نابلس حيث اعتقل 25 شخصا بينهم نائب في المجلس التشريعي ورجال اعمال وأصحاب محلات صرافة وعدد من موظفي شركة الائتمان في ''مول نابلس'' المركز التجاري الرئيسي في المدينة، اضافة الى ثمانية طلبة من احد سكن الطلبة في رفيديا غرب المدينة·
وقالت مصادر امنية فلسطينية في نابلس، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت هجومها على نابلس عند الساعة الثالثة فجرا واقتحمت العشرات من المنازل بينها منزل النائب منى منصور زوجة الشهيد جمال منصور واعتقلتها، وهي من كتلة نواب ''حماس''·
وأكدت المصادر أن من ابرز المعتقلين الحاج عثمان مصلح (60 عاما) وهو تاجر مقرب من الاتجاه الاسلامي وعضو في هيئة التجارة والصناعة في نابلس، اضافة الى عماد كنعان (55 عاما) وعوني كلبونة (40 عاما) وعلان جود الله وشادي جود الله ووالدهما أبو شادي جود الله·
وأضافت المصادر ان من بين المعتقلين تامر نبيل عليوي (22 عاما) وصلاح أبو عطا وحسن عبدالله حشاش وحمزة عبدالهادي أبو زنط (22 عاما) وايناس الفقيه (28 عاما) ومدير ''مول نابلس'' حسن أبو زنط (57 عاما) وابراهيم السخل (67 عاما) وابناءه وائل (40 عاما) وحمزة (20 عاما) ويحيى أبو زنط وصلاح أبو عصب وعصام جرار·
اما الطلبة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد ان صادرت منهم أجهزة الحاسوب، فهم: سامر طحاينة من جنين، وهيثم محيي الدين من جنين، وابراهيم الباز من قليقلية، ومالك عمار من طولكرم، واحمد أبوصفية من طولكرم، وحمدي زيدان قبلان وعدي أبو خريمة من طولكرم·
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي امس، منطقة شمال رام الله بالضفة الغربية ومنع سكانها في ست قرى مجاورة من مغادرتها· وقالت مصادر فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية منعت مرور مئات الفلسطينيين من مناطق شمال الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة رام الله·
وفي الوقت نفسه، قالت مصادر فلسطينية، إن مستوطنين إسرائيليين يعتقد أنهم من مستوطنة ''براخا'' جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية أطلقوا امس، قذيفتين صاروخيتين باتجاه قرية عورتا المجاورة· وذكرت المصادر أن أهالي القرية سمعوا صوت انفجار ضخم قبل أن يشاهدوا سقوط قذيفة على المدخل الغربي لقريتهم دون أن تنفجر· وكانت قرية بورين جنوب شرق مدينة نابلس، قد تعرضت عدة مرات لهجوم صاروخي أطلقه المستوطنون من مستوطنة براخا القريبة·
واعلن متحدث عسكري اسرائيلي امس، توقيف جندي اسرائيلي تم تصويره بينما كان يطلق رصاصة مطاطية على فلسطيني اعتقله الجيش، ويدعى اشرف ابو رحمة (27 عاما) تم توقيفه وتقييده وعصب عينيه، بينما كان ضابط اسرائيلي يمسكه من يده·
ومن جهة اخرى، وفي الوقت نفسه، قالت لجنة القدس في المجلس التشريعي، ان الاحتلال الاسرائيلي أسرع من وتيرة تهويد القدس، حيث هدم أكثر من 3100 منزل في شرق المدينة ''وما زال يواصل عملياته بصورة لم يسبق لها مثيل''·
ووفقا للمعلومات المتوفرة للجنة القدس في التشريعي، فقد أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على عدة خطوات منها هدم مبنى سكني في بلدية العيسوية في شرق القدس، وهو مبنى مكون من طابقين يعود الى اسحق محمد مصطفى ويقطنه 12 فردا· واقتحام منزل عائلة الكرد في حي الشيخ جراح في القدس من قبل سلطات الاحتلال، كما هددت سكانه بإخلائه بالقوة تمهيدا لهدمه إذا لم يخله سكانه طوعا·
وقامت قوات الاحتلال بهدم جزء من جدران منزل المقدسي احمد العرامين من بلدة العيزرية، واعتدت بالضرب المبرح على زوجته ما تسبب في كسر كتفها، وكذلك اعتدت على أبنائه بهاء وعلاء ورجاء وكسرت اليد اليمنى لابنه علاء·
وهددت سلطات الاحتلال سكان أكثر من عشرين منزلا في بلدة العيسوية بالإخلاء تمهيدا لهدمها، بادعاء بناء هذه المنازل من دون ترخيص·
وقالت لجنة القدس ان سلطات الاحتلال اقدمت على استخدام سلاح جديد لتحقيق هذه السياسة، تمثل في إطلاق هذه السلطات عددا كبيرا من الجرذان من عشرات الأقفاص الحديدية، في أزقة أحياء عدة في القدس القديمة، مثل أحياء سوق اللحامين وباب خان الزيت وحوش الشاويش، وعقبة السرايا، وأحياء أخرى وفق ما افاد شهود عيان
المصدر: غزة
عدد اليوم
