طاقم قطري لمباراة الوصل أمام الرفاع البحريني «الخليجية»

أعلنت اللجنة التنظيمية الخليجية أن القطري عبدالرحمن عبده سوف يدير المباراة المقبلة بين الوصل والرفاع البحريني في الجولة الثالثة لبطولة الأندية الخليجية رقم 27 لكرة القدم، والتي تقام يوم 4 أبريل المقبل بالمنامة، ويعاونه رمزان الرمزاني وسالم النعيمي، والحكم الرابع خميس الكواري ويراقبها الكويتي خالد آبل، صرح بذلك ميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة . يتصدر الوصل قمة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، ويحتاج إلى نقطة من مباراتيه القادمتين أمام الرفاع والنهضة العُماني، لكي يضمن التأهل إلى ربع نهائي المسابقة، في حين رصيد الرفاع 3 نقاط. من جانبه أدى الوصل تدريبه الرئيسي مساء أمس، بمشاركة جميع اللاعبين، وقام مارادونا المدير الفني للفريق بترتيب أوراقه بشكل قوي لمباراة الغد أمام الشباب، وهي المباراة التي يعتبرها “الأسطورة” واحدة من اللقاءات الصعبة، والتي يبحث فيها الفريق عن الفوز، أملاً في الاقتراب من المنافسة على المربع الذهبي. ومن الواضح أن “الفهود” سوف يخوض لقاء الغد التشكيلة الأخيرة نفسها التي حقق فيها الفوز على “صقور الإمارات” برباعية، وعاد الوصل للتدريبات، بمنتهى الجدية والتركيز، عقب الفوز الكبير على الإمارات 4 - 1 في الجولة الـ16 لدوري المحترفين، وهو الانتصار الذي منح الفريق مزيداً من الثقة، حيث يرغب الفريق في مواصلة الانتصارات على الجانبين الخليجي والمحلي، وستكون مواجهة الغد سهرة كروية متميزة بين الفريقين، لرغبة الطرفين في مواصلة الانتصارات ، وكانت نتيجة الدور الأول قد انتهت بالتعادل 2 - 2 على ملعب الفهود في زعبيل. وخلال الأيام الماضية اجتمع مروان بن بيات رئيس شركة الوصل لكرة القدم مع مارادونا لبحث العناصر التي يرغب الفريق في ضمها في الموسم الجديد، على أمل أن ينافس الفريق على بطولات الموسم المقبل، وهناك الكثير من الأسماء الحالية بالوصل، والتي لم يتحدد موقفها بعد، ومنها علي حسن إبراهيم والمنتقل للوصل من النادي الأهلي على سبيل الإعارة، وأظهر اللاعب مستويات جيدة هذا الموسم، واعتمد عليه مارادونا في الكثير من المباريات، ويدرس اللاعب العروض التي تصله في الفترة المقبلة، ولكنه أرجأ التحدث فيها لنهاية الموسم احتراماً لناديه الحالي. ومن المنتظر أن يبدأ الوصل في تدعيم صفوفه بلاعبين في مراكز مختلفة، وذلك بناء على متطلبات الفريق، ورغم أن الحديث سابق لأوانه في “قلعة الإمبراطور”، على اعتبار أن الفريق ما زالت أمامه استحقاقات محلية وخليجية مختلفة، لكن البحث عن العناصر الأفضل محلياً وخارجياً ستكون الشغل الشاغل بين مارادونا وابن بيات في الفترة المقبلة.