السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دلال عبدالعزيز: أواجه الفتنة في «دوران شبرا» ثم أ ذهب إلى الصعيد

دلال عبدالعزيز: أواجه الفتنة في «دوران شبرا» ثم أ ذهب إلى الصعيد
1 ابريل 2011 18:33
تمتلك دلال عبدالعزيز جرأة في اختياراتها الفنية ونوعية ادوارها حتى بلغت قمة النضج الفني وهي مشغولة حاليا بتصوير مسلسل “دوران شبرا” وتستعد لتقديم شخصية صعيدية للمرة الاولى من خلال “الميراث الملعون” وسعيدة بتحقيق ابنتيها “دنيا وايمي سمير غانم” النجاح ولكنها تتمنى ان تراهما بفستان الزفاف. وتقول دلال: مسلسل “دوران شبرا” من اهم الاعمال التي جذبت انتباهي لقيمة واهمية الموضوع الذي يتناوله وهو العلاقة بين المسلمين والاقباط في مصر وتدور الأحداث في حي شبرا الشهير بالقاهرة بين مجموعة من الشخصيات التي تسكن فيه ومن خلال حياتهم يبرز المسلسل التسامح بين سكان شبرا من مسلمين واقباط. واضافت: أقدم في المسلسل دور سيدة مسيحية اسمها “لولا” تواجه العديد من المصاعب بعد وفاة زوجها وتنشأ بينها وبين جارتها المسلمة “عفاف شعيب” علاقة طيبة، حيث تقف بجوارها في أزماتها ومشاكلها مع أبنائها والمسلسل من إخراج خالد الحجر وتأليف عمرو الدالي ويشارك في بطولته عفاف شعيب وهاني عادل وأحمد عزمي ومحمد رمضان وهيثم أحمد زكي وزكي فطين عبدالوهاب وسامي العدل وحورية فرغلي ويهدف في المقام الاول لمواجهة دعاوى الفتنة الطائفية. وقالت: المسلسل الثاني هو “الميراث الملعون” وتعاقدت على بطولته مع قطاع الانتاج بالتلفزيون المصري وحتى الان لم يتم تحديد موعد لبدء التصوير ويشارك في البطولة فاروق الفيشاوي واحمد بدير وقصة وسيناريو وحوار محمد صفاء عامر، وإخراج محمد حلمي واجسد فيه دور امراة صعيدية لاول مرة. واشارت الى انها تعشق تقديم هذه النوعية من الادوار لذلك وافقت. واكدت ان المرأة الصعيدية لها افكارها واصبحت من خلال التعليم تتبوأ أعلى المناصب وهذا ما يتناوله المؤلف حول كيفية قيادة المرأة مشوار أسرة بأكملها. وقالت انها تدربت على اللهجة الصعيدية من خلال زوجها سمير غانم لأنه من اصول صعيدية. وحول ما تردد عن استعدادها تجسيد دور المطربة المعتزلة شادية من خلال مسلسل عن قصة حياتها ورفض شادية تقديم المسلسل قالت دلال عبدالعزيز: لن اعمل قصة حياة شادية، وكل ما في الأمر أنني اشتريت كتابا عن قصة حياتها عام 1990 كتبه الشاعر الراحل محمد حمزة وكان كل هدفي تقديم فيلم كتكريم لواحدة من أكبر وأهم نجمات مصر، وهو لم يكن فيلما يتناول السيرة الذاتية بقدر ما كنت أريد أن أعبر عن إحساس نجمة كبيرة تقرر الاعتزال وهي في قمة مجدها وشهرتها، وما هو إحساسها في اللحظة التي قررت أن تتخذ فيها هذا القرار، لكن محمد حافظ مدير أعمالها اتصل بي وأبلغني أنها تطلب مني تأجيل الفيلم فاحترمت رغبتها وعاد الكلام في الموضوع مرة أخرى بعد خمس سنوات أي عام 1995 ولكنها طلبت التأجيل أيضا. وتضيف: قررت أن أنسى الموضوع تماما احتراما وعشقا لهذه الفنانة العظيمة حتى فوجئت مؤخرا بأخبار تقول أنني سأقدم مسلسلاً يتناول قصة حياة شادية وأن ابنتي دنيا ستؤدي دورها في مرحلة الشباب بالرغم من أن دنيا معترضة على المبدأ من الأساس لأنها ترى أن حياة الفنان الشخصية ملك له وحده، ولا يجوز لأي شخص أن يتدخل فيها أو يعتبرها ملكية عامة، لأن ما يملكه الجمهور هو عمل الفنان وتاريخه وليس شخصه وحياته، وأنا معها في هذا الرأي لذلك لم يكن في ذهني عمل فيلم عن حياة شادية بقدر ما هي محاولة لتقديم هدية لها، ولكن احتراما لرغبتها لن أقدم هذا العمل على الإطلاق والموضوع انتهى وكل ما يقال في هذا الشأن لا أساس له. وحول رغبتها في تقديم عمل درامي عن حياة مي زيادة والذي كانت قد اعلنت عنه منذ سنوات قالت: العمل جاهز وتم أخذه عن قصة الكاتبة نوال مصطفى”أسطورة الحب والألم” وكتب السيناريو والحوار عاطف بشاي الذي أجل تصويره لحين الاتفاق مع جهة انتاج متحمسه له. وكشفت عن رغبتها في العودة للعمل مع زوجها سمير غانم على خشبة المسرح وقالت: أنا مشتاقة للعمل على المسرح مع سمير غانم لأن العمل معه متعة، وخاصة أن الناس يتذكرون أعمالنا معاً على المسرح، ولكن لا نزال في حالة بحث عن نص يجمع بيننا، لنعود به إلى المسرح. وعن مشروع العمل الدرامي الذي كان مقررا ان يجمعها بسمير غانم ودنيا وايمي قالت: أتمنى فعلا أن أقدم عملا يجمعنا خصوصا بعد نجاح المسلسل الكارتوني “عائلة الاستاذ أمين” الذي جمعنا معا لكن حتى هذه اللحظة لم يعرض علينا هذا العمل.وعبرت دلال عن سعادتها وهي ترى ابنتيها “دنيا وايمي” تشقان طريقهما نحو النجومية. وقالت: سعادتي نابعة من ان ابنتي اعتمدتا على نفسيهما في طريق الفن وحققتا نجاحا كبيرا بعيدا عني وعن والدهما سمير غانم. واضافت: لا اتدخل في اختيارات دنيا وإيمي وإنما انصحهما باختيار الأعمال المتميزة والأدوار التي تحقق لهما النجاح والنجومية ورغم ذلك فان امنيتي الكبرى ان اراهما بفستان الزفاف وأن يرتبطا بزوجين طيبين. وعن اسباب دراستها للأدب الإنجليزي مؤخرا قالت: أنا عاشقة للقراءة والكتابة منذ الصغر، وأنا مقلة في أعمالي الفنية ولا أقدم غير عمل فني واحد في العام، ولذلك أصبح عندي وقت فراغ فقررت أن أدرس لزيادة ثقافتي، واستطعت أن أحصل على دبلوم من المعهد العالي للنقد الفني، وأدرس في الجامعة المفتوحة الأدب الإنجليزي، ثم حصلت على دبلوم في الاقتصاد. وعن جرأتها في تقديم ادوار الام حيث بدأت تقديمها وهي في سن صغيرة وكان اخرها شخصية “نرجس” في فيلم “عصافير النيل” قالت دلال:‏ لم اشعر يوما بالخوف من تقديم أي شخصية‏‏ لان المشاهد ذكي وكذلك النقاد‏‏ ولانني أيضا لا اعتمد على شكلي أو جمالي في تجسيد أي شخصية‏ وأي فنانة تعتمد على جمالها عمرها قصيرا لان عمرها عمر جمالها‏ وأنا أحب تقديم الشخصيات التي يزيد عمرها سنوات كثيرة لانني ادرك انني عندما أكون في ذلك العمر في الحقيقة‏‏ فلن استطيع تقديمها لانها غالبا تكون مرحلية فمثلا شخصية “نرجس” أنا لم أقدمها وهي عجوز مباشرة لكنني جسدتها في عدة مراحل حتى وصلت للشيخوخة لذلك فإن تلك الأدوار تتطلب ممثلة في أواسط عمرها .واضافت: دور “نرجس” في “عصافير النيل” غير فلسفتي في الحياة‏‏ وخاصة فلسفة الزمن‏‏ فابراهيم اصلان ناقش منظور الزمن بطريقة بديعة عندما جعل روايته تدور بين زمنين مختلفين‏ زمن الأم التي تمثل الماضي‏‏ وزمن الحاضر الذي كنت امثله أنا وفتحي عبد الوهاب وباقي الأبطال الذين هربوا من فقر القرية فعاشوا حالة من التهميش في المدينة‏.‏ وعن نجاح الدويتو بينها وبين يحيى الفخراني كما حدث في مسلسل” ابن الارندلي” قالت: يحيى فنان صادق يعيش الشخصية بجد وصدق وهذا ما أفعله أنا أيضا لذلك فأنا أمامه لا أشعر بأنني أمثل وفي “ابن الارندلي” تقمصت شخصية “لطيفة” ولم استطع الخروج منها بسهولة لدرجة أن ايمي ودنيا مازالتا تقولان لي حتى الآن انني أتصرف معهما مثل لطيفة لا مثل دلال.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©