أكدت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أنها ستقوم خلال شهر ديسمبر المقبل، بإدخال 9 مركبات إسعاف جديدة إلى الخدمة، ضمن مبادرة إسعاف المستقبل، لتكون المؤسسة أول جهة إسعاف في العالم تقوم باستخدام التصميم الجديد لهذا النوع من المركبات الإسعافية.
وأشارت المؤسسة، إلى أن شركة فيرنو الأميركية المتخصصة، ستقوم بإرسال الخبراء والمهندسين للمؤسسة في دبي لتدريب الفنيين والمسعفين والسائقين على استعمال هذه المركبات والمعدات المتوفرة فيها، إضافة إلى حق المؤسسة في صيانتها وإصلاحها واستبدالها إذا لزم الأمر.
وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي للمؤسسة: «كافة المعدات المتوفرة داخل هذه المركبات تتميز بقابليتها للحركة والنقل من مكان إلى آخر وسهلة الاستخدام، الأمر الذي يساعد رجال الإسعاف في القيام بمهامهم بكل سهولة ويسر خلال الحالات الطارئة، حيث تولي المؤسسة أهمية كبيرة لخلق بيئة عمل محفزة للإبداع والابتكار لأن هذه البيئة تسهم في بناء الكوادر المؤهلة في مختلف مواقع العمل».
وأضاف: «مركبات إسعاف المستقبل تجمع مواصفات ذكية وحصرية، وستحدث قفزة نوعية في مفهوم التصميم فهذه المركبات الجديدة كانت بمثابة حلم يراود القائمين على المؤسسة منذ العام 2006، واليوم يتحقق بفضل العمل الدؤوب وتكاتف الجميع، فالمؤسسة تتطلع إلى الابتكار والإبداع في مختلف مجالات عملها، بهدف تحسين نوعية وجودة العمل بصورة كبيرة».
وأشار ابن دراي، إلى أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف قد وضعت وصممت مواصفات لمركبة إسعاف المستقبل بالتعاون مع الشركة فيرنو الأميركية بعد إجراء بعض التعديلات على بعض النماذج المعروضة لتتناسب مع التقنيات المعتمدة داخل المؤسسة، وبعد الاطلاع على مجموعة من الابتكارات في هذا السياق التي من شأنها تحسين قيمة العمل بصورة كبيرة وليكون مشروع «أمل الإسعاف الذكي» إضافة إماراتية ومحطة حضارية واستثماراً حقيقياً لأجيالنا المستقبلية.
وكانت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، قد وقعت مؤخراً اتفاقية تعاون ودعم كامل مع شركة فيرنو الأميركية تمنح المؤسسة بمقتضاها حق الجهة الأولى بالدعم والإطلاع على كل جديد في التقنيات الإسعافية والمعدات والمركبات والأجهزة الحديثة، إضافة إلى حق إسعاف دبي في أن تكون أول من يقتنيها ويمتلكها في المنطقة.
وتقضي اتفاقية الشراكة طويلة الأجل مع الشركة الأميركية، بحق المؤسسة في اختيار المواصفات الأنسب لمنطقة الخليج من منتجاتها وإدخال بعض التحسينات عليها حسب الطلب وحسب الظروف المناخية وأحوال الطقس.
ولفت ابن دراي، إلى أن المؤسسة تتطلع إلى الاكتفاء في مجال تصنيع وتطوير مركبات الإسعاف والأنظمة التابعة له وتحديد المناسب من التقنيات والمركبات الحديثة للمؤسسة والاستفادة من خبرة المتخصصين في الشركات المعنية وجلب التقنيات الأحدث وجمع بيانات عن الشركات المتخصصة وتحديد المشاريع المستقبلية وتجديد الشراكات طويلة الأجل مع الشركات الموردة والاجتماع مع المسؤولين فيها للتمهيد لتوقيع اتفاقات تحقق الأهداف الاستراتيجية لإسعاف دبي.
وذكر أن المؤسسة تقدم ما يزيد على 21 خدمة متخصصة تتفوق بها على هيئات ومؤسسات إسعافية عالمية سبقتها في هذا المجال في أميركا واستراليا وكندا وغيرها وتحتفظ بأسطول مركبات كبير يتألف من 223 مركبة وآلية متنوعة من بينها 5 سيارات رياضية فائقة السرعة وتمثل تلك السيارات أسرع مركبات الإسعاف عالمياً حيث تقترب سرعتها من 300 كم/ الساعة كما تضم أكبر سيارة إسعاف في العالم بامكانها استيعاب 44 مريضاً في الوقت ذاته وعلاجهم بصورة سريعة ريثما يصل الطبيب أو الانتقال إلى المستشفى.
عدد اليوم
