قالت الصين أمس إن منطقة آسيا تزداد «اضطراباً» وأن الولايات المتحدة وسعت من موقع القدم الاستراتيجي الذي تتمتع به هناك وأن الحفاظ على الروابط العسكرية المتحسنة بين بكين وواشنطن يعتمد على الاحترام المتبادل للمصالح.
وعبر جيش التحرير الشعبي الصيني عن مخاوفه من نوايا الولايات المتحدة في تقرير يحدد الخطوط العريضة لأولويات القوات الصينية الآخذة في التنامي.
وجاء في التقرير أنه على الرغم من أن الصين تريد تفادي المواجهة العسكرية والتركيز على اقتصادها إلا أنها ترصد تحديات أمنية محتملة في المنطقة الكثير منها مرتبط بشبكة حلفاء واشنطن والقوات العسكرية المنتشرة في شتى أنحاء آسيا بما في ذلك الموقف المتوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف التقرير أن مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان تظل عقبة على طريق التطور السلمي للعلاقات بين بكين وتايبه. وتعتبر الصين جزيرة تايوان إقليما منشقا. كما تحدث أيضا عن شبه الجزيرة الكورية وأفغانستان كمصدر للقلق. وقال «أمن آسيا والمحيط الهادي أصبح أكثر تعقيدا واضطرابا. كما أن المنافسة العسكرية الدولية لا تزال شرسة».
من جهة أخرى ، رأت مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان أن بكين التي تخشى انعكاس الانتفاضات التي تهز بعض البلدان العربية عبر الانترنت، مارست هذه السنة قمعا ضد المنشقين أشد من السنوات الأخيرة وأحبطت بذلك المكاسب المتواضعة التي أنجزت في مجال الحريات.
وأودع ما لا يقل عن 26 ناشطا قيد الاعتقال منذ اندلاع حركات الاحتجاج في الدول العربية التي أثارت في الصين نداءات لتجمعات عبر الانترنت، على ما أفادت عدة منظمات.
عدد اليوم
