الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الشباب» الصومالية تؤكد ولاءها لـ «بن لادن»

«الشباب» الصومالية تؤكد ولاءها لـ «بن لادن»
23 سبتمبر 2009 01:25
وزع متمردو حركة «الشباب» في الصومال شريط فيديو جديدا أعلنوا فيه ولاءهم لزعيم شبكة القاعدة أسامة بن لادن وقالوا «إنهم في خدمته»، ما يعكس التأثير المتنامي لفكر القاعدة على المتشددين في الصومال. وتحت عنوان «لبيك يا أسامة» بث هذا الشريط، وهو على شكل فيلم وثائقي، منذ الأحد على مواقع على الإنترنت في مناسبة عيد الفطر. وفي الوقت نفسه نظم مقاتلون من حركة الشباب توزيع أقراص مدمجة تتضمن الفيلم في عدة أحياء من مقديشو. وأكد مسؤول من حركة الشباب في العاصمة الصومالية صحة شريط الفيديو، موضحا أن هدفه هو «إقناع الشباب بالانضمام إلى الجهاد». ومتوجها إلى بن لادن، يقول صوت في الشريط قدم على أنه صوت «أمير» حركة الشباب مختار أبو زبير «اقبلوا منا أحر التهاني، وهنيئا لكم». ويضيف الصوت المفترض لأبو زبير «نتطلع إلى أن تقودنا في سبيل الجهاد (...) في وقت يلتقي فيه القتال ضد المحتل مع الجهاد لقيام دولة إسلامية» في الصومال. وفي تعليق على الشريط، قال دومينيك توماس الباحث في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية بباريس إن «القول (لبيك يا أسامة)، هو شكل من إعلان الولاء لتنظيم القاعدة»، وهو يدل على «التأثير المتنامي» للتنظيم المتصرف على المقاتلين الصوماليين المتشددين. وفي لقطات من الشريط يظهر مقاتلون يتدربون أو يسيرون في سيارات ترفع العلم الأسود لـ»دولة العراق الإسلامية»، فرع القاعدة في العراق. كما يظهر في الشريط الجهادي الإسلامي أبو منصور الأميركي يعطي تعليمات لمجموعة من المقاتلين وسط مبان مدمرة. على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الكيني موسيز ويتانجولا إن الغارة الأميركية في الصومال التي قتل فيها عضو رفيع في تنظيم القاعدة الأسبوع الماضي تثير تساؤلات بشأن «سلوك المقاتل الوحيد» الذي تتبناه الولايات المتحدة. وسئل ويتانجولا عن الغارة الأميركية التي يقول محللون إنها قد تذكي المشاعر المعادية للغرب في منطقة تبعث على اهتمام وقلق متزايدين، فعبر عن مشاعر مختلطة. وقال في نيويورك ،حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «إلى الحد الذي قالت فيه الولايات المتحدة إن العملية حققت نجاحا محدودا ... إذا كان لعمليتهم أي قيمة مضافة فإننا سنرحب بها.» وأضاف قوله «ما لا أستريح له هو حقيقة أن الولايات المتحدة تريد أن تنفذ عمليات في جوارنا دون إعلام أو تعاون أو تنسيق». وقال ويتانجولا «سلوك المقاتل الوحيد لم ينجح في الغالب في أماكن كثيرة». وقال ويتانجولا إن بلدان المنطقة تشارك بشكل نشط في مساندة حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تواجه تمردا متزايدا من حركة الشباب. وأضاف قوله إن العنف المتصاعد في الصومال الذي يذكيه تدفق «مقاتلين مرتزقة» من الخارج هو أكبر تحد أمني تواجهه المنطقة.
المصدر: نيروبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©