معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات يتيح للشركات دخول أسواق جديدة

أكد مشاركون في معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي عُقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض مؤخراً أهمية المعرض في توفير فرص للشركات تتيح دخول أسواق سياحية جديدة في المنطقة والعالم. وذكر بيان صحفي أمس أن المعرض استقطب في نسخته الخامسة 2100 زائر، حيث سجل نسبة زيادة وصلت إلى 11% في عدد الزوار مقارنةً بالعام الماضي. وفيما يتعلق بالشركات المشاركة، أوضح البيان، أن عدد الشركات المتواجدة في المعرض ارتفع بنسبة 20%، ووصل إلى 275 شركة من 20 دولة، الأمر الذي يعكس مدى النجاح الذي حققه المعرض هذا العام والذي يتناسب طردياً مع نمو قطاع سياحة المؤتمرات في الشرق الأوسط. واستقطب برنامج التعليم المهني الخاص بالمعرض 300 زائر، ما يمثل مضاعفة حجم المشاركة بالمقانة مع عام 2010، وهو رقم قياسي جديد للمعرض مما يجعله الحدث التعليمي الأضخم للمتخصصين في الشرق الأوسط. وقال لويد كنيون إن مستوى معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات 2011 قد ارتفع بشكل ملحوظ، لافتاً إلى أن الهدف يكمن في جذب مختلف أنواع الأعمال وتوفير القيمة المضافة لزوار المعرض، وقد لمسنا تفاؤلاً وتجاوباً كبيرين خلال الفعالية. وأشار ممثل سايت في الإمارات سيان توماس وهي الجهة الدولية الوحيدة التي تربط بين الخبرات ونتائج الأعمال “نحن نشارك في معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات منذ انطلاقه بهدف زيادة مستوى الوعي وتوظيف أشخاص مميزين من خلال المعرض. وقال خميس الهفيتي من هيئة الفجيرة للسياحة التي تشارك في المعرض للمرة الأولى” ما يميز الفجيرة عن باقي الوجهات ليس فقط شمسها أو رمالها أو بحرها، إنما ما تتميز به من جبال، ومواقع تاريخية، وتقاليد كمصارعة الثيران، وشلالات الوراية التي تطل على الوادي بأكمله.” وأضاف: “يُعد معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات معرضاً مميزاً ومحطةً مهمةً لترويج الأعمال وطرح الفرص المناسبة.” وأكد طارق سعيد علاي، بالنيابة عن حكومة إمارة الشارقة أن المعرض قد حقق نجاحاً ملفتاً هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية وقال: “نحن نركز على الترويج لإمارة الشارقة كوجهة ثقافية وقد حُزنا على اهتمام دول كثيرة محلية وأوروبية ومن دول مجلس التعاون الخليجي مما شغلنا طوال فترة المعرض.” ومن جهتها، قالت روز زانج، نائب مدير شركة سي. تي. أس لخدمات الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، إن الإمارات أصبحت معروفة أكثر بالنسبة للشعب الصيني، مشيرة إلى أنها أصبحت تعد وجهة جديدة بالنسبة إلينا. وأضافت يقدم لنا معرض الخليج لسياحة الحوافز فرصة لدخول سوق جديدة والعمل عن كثب مع الإمارات التي تتوافر فيها منشآت عدة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، والتي يجري تطويرها بشكل كبير مما يجعل من هذا البلد وجهةً مثالية لعقد الاجتماعات وتنظيم المعارض.” وأكد أشرف العشري، المدير الشريك في آدم للسفريات أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً على صعيد سياحة الاجتماعات، والمؤتمرات، والمعارض.