السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبيعات المكسرات ومنتجات الضيافة تتضاعف خلال العيد

مبيعات المكسرات ومنتجات الضيافة تتضاعف خلال العيد
22 سبتمبر 2009 01:07
تضاعفت مبيعات المكسرات والمنتجات الخاصة بالضيافة في أبوظبي خلال أيام العيد، بحسب تجار بمحال بيع الحلويات في العاصمة. وأشار هؤلاء إلى ارتفاع مبيعات المكسرات المملحة والشيكولاتة والقهوة واللوز والفستق بنسبة ملحوظة خلال أيام العيد، مؤكدين في الوقت نفسه استقرار الأسعار رغم زيادة المبيعات. وقال حسين عواضة نائب مدير محال المحمصة اللبنانية إن المبيعات تضاعفت خلال الأيام الأولى من العيد، في ظل إقبال المستهلكين على الشراء بعد فترة من تراجع المبيعات خلال شهر رمضان الكريم. ولفت إلى زيادة المبيعات بنسبة تزيد عن الضعف، لا سيما المنتجات الخاصة بالضيافة مثل المكسرات واللوز والفستق والقهوة والشيكولاتة والملابن. لا سيما بعد فترة من امتناع العملاء عن تناول المنتجات المملحة في رمضان ، إضافة إلى الحلويات الخاصة بالعيد والتي بدأ الإقبال عليها قبل أيام. وشدد عويضة على استقرار أسعار البيع خلال أيام العيد رغم زيادة الطلب والمبيعات، موضحا أن الأسعار ثابتة ولم تشهد أي زيادة خلال العيد. وأشار بدر مبارك صالح مسؤول المستودعات في مخابز السلطان إلى ارتفاع مبيعات الحلويات والمعمول والمكسرات بنسبة تزيد عن 100% خلال أيام عيد الفطر المبارك. ولفت إلى زيادة الإقبال على الحلويات الشرقية والمغربية، لا سيما من الوافدين العرب والمواطنين والذين يمثلون الأغلبية العظمي من زبائنه. وأكد على استقرار أسعار الحلويات رغم ارتفاع أسعار بعض المكسرات التي تستخدم في الحلويات، مشيرا إلى حرص المحل على ثبات الأسعار خلال العيد. وأشار فيصل العرشي نائب المدير العام في جمعية أبوظبي التعاونية أنه رغم تراجع المبيعات من المواد الغذائية، إلا أن ارتفاع مبيعات الحلويات والمكسرات أسهم في تعويض التراجع في الطلب على الأغذية. وطالب العرشي بضرورة تنظيم حملة توعية وطنية لنشر الوعي الاستهلاكي، وتحديد الأولويات في الشراء، متوقعا أن تؤثر زيادة المبيعات في العيد على استعداد العائلات لموسم المدارس والذي يرتبط بشراء مستلزمات المدارس. ومن جانبه، أكد الدكتور جمال السعدي المدير التنفيذي السابق لجمعية الإمارات لحماية المستهلك على دور إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد في ضبط الأسعار خلال أيام العيد. وأكد أن زيادة المبيعات بنسبة وصلت إلى 60% في بعض السلع أثناء العيد، أدى لارتفاع الأسعار بنسبة 10 إلى 15%. إلا أنه أكد امكانية التغاضي عن هذا الارتفاع الطفيف في الأسعار باعتبار هذه الفترة بمثابة الموسم الذي يعوض فيه أغلب التجار خسائر العام. و تستمر وزارة الاقتصاد بتنفيذ حملة رقابية بدأتها منذ بداية رمضان للحفاظ على استقرار الأسعار. وكان الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد نصح المستهلكين بإعداد قائمة للشراء تشمل كافة الأولويات وفقا للاحتياجات الضرورية للمستهلك قبيل إجازة العيد وخلالها حتى لا يقع تحت تأثير الدعاية التي تنفذها المراكز التجارية خلال مواسم الأعياد لجذب المستهلكين وزيادة حجم المبيعات بمنتجاتهم المعروضة. وأكد أن الوزارة تستمر في مراقبة المراكز التجارية خلال إجازة العيد لوقف أي عمليات احتكار أو رفع أسعار أو عمليات استغلال بسبب تهافت المستهلكين على شراء عدد من السلع المرتبطة بموسم العيد. وتراجع معدل التضخم في الدولة ليتراوح بين 3,5 و4% مقابل 11% عام 2008، فيما اعتبره وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري دليلا على قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع مختلف المتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث ساعدت الإجراءات السريعة والفعالة التي اتخذتها الحكومة بشكل كبير على إعادة التوازن لبعض القطاعات الاقتصادية التي واجهت صعوبات مباشرة نتيجة الأزمة المالية العالمية. وبلغ حجم سوق التجزئة في الدولة بنهاية عام 2008 نحو 42 مليار درهم، مع توقعات بأن يتجاوز نحو 45 مليار درهم بنهاية العام الجاري وفقا لدراسات السوق الصادرة في هذا الشأن والتي أفادت بأن نسبة نمو سوق التجزئة تتراوح بين 5 -7%سنويا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©