مظاهر الاحتفال بعيد الفطر تعم مدن وإمارات الدولة

وسط أجواء من البهجة والفرح، عمت مدن وإمارات الدولة مظاهر الاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك، وانتقلت الأسر إلى الحدائق والمتنزهات بصحبة أبنائهم وأقاربهم لقضاء وقت ممتع. وشهدت مراكز التسوق الكبرى في دبي، وجود الكثير من الشباب على هيئات مجموعات للاحتفال بالعيد من الأصدقاء من خلال ارتياد مراكز الألعاب الإلكترونية والمطاعم، خاصة في دبي مول ودبي فستيفال سيتي وسيتي سنتر دبي والإمارات مول وابن بطوطة وغيرها من المراكز التجارية المعروفة. وحرص المواطنون على التزاور والالتقاء بالأهل والأصحاب في المجالس أو الخيام المنصوبة بجوار مساكنهم، وقام الأطفال بزيارة بيوت الأهل والجيران للحصول على «العيدية» باعتبارها من أهم مظاهر الفرحة في هذه المناسبة. وتجمعت الجاليات المتعددة المقيمة بدبي في الأماكن العامة لتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك، وكان للجنسيات الآسيوية والعربية الحضور الكبير خاصة في الحدائق، وقام كل منهم بالاحتفال وفقاً لعادته وتقاليده في بلده الأصلي. وانتشرت دوريات إدارة المرور التابعة لشرطة دبي في مختلف أرجاء المدينة لضمان سلامة الأفراد وتجنباً لوقوع الحوادث خلال هذه المناسبة السعيدة التي تمر بها الدولة والعالم العربي والإسلامي. وتزينت شوارع وجسور وطرق دبي، بأنواع مختلفة وكثيرة من الأنوار وأنواع الزينة التي تجسد البهجة والفرحة، احتفالاً بعيد الفطر المبارك، وتنوعت الزينة بين الأنوار متعددة الألوان والعبارات المضاءة التي تحمل التهاني والتبريكات بالمناسبة السعيدة، وأعلام الدولة على الجسور. وفي الشارقة، شهدت محطة حافلات الجبيل ازدحاماً كبيراً من قبل المقيمين في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك للتنقل لإمارات الدولة الأخرى لزيارة الأقارب والأصدقاء، حيث اصطفوا في «طوابير» لتنظيم استقلال الحافلات دون التسبب في الزحام وتعطيل حركة الرحلات. وعّبر عدد من مستقلي الحافلات عن ارتياحهم للحركة التنظيمية في محطة الجبيل ووجود الرحلات بصورة منتظمة ومستمرة، وأنهم مدركين تماماً حجم الزحام الذي تشهده المحطة طوال أيام العيد. وفي الفجيرة، كانت مظاهر الاحتفال والفرح بالعيد تعم الجميع الذين حرصوا على أن يكونوا في أزهى صورة لاستقبال العيد وهم يتبادلون التهاني بالمناسبة السعيدة، وهم يتنقلون بأطفالهم بين مراكز الألعاب والملاهي والحدائق العامة وفي أم القيوين عمت مظاهر الاحتفال أماكن التجمعات بين كان المواطنون يتبادلون الزيارات الآسرية للتهنئة بالعيد قبل أن يصطحبوا أسرهم وأطفالهم للحدائق والشواطئ.