الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
صحة

فحص واعد للبت في ضرورة وصف المضادات الحيوية

فحص واعد للبت في ضرورة وصف المضادات الحيوية
7 يوليو 2016 18:03
قد يسمح فحص دم تجريبي واعد للأطباء في خلال بضع سنوات بمعرفة إذا كان المرض فيروسي أو بكتيري الأصل لتجنب وصف المضادات الحيوية من دون فائدة إذا أنها لا تجدي نفعا في معالجة الالتهابات الفيروسية، بحسب ما كشفت دراسة حديثة.
 
وستساعد أداة تشخيص من هذا القبيل كثيرا في تخفيض الاستخدامات غير الواجبة للمضادات الحيوية التي من شأنها أن تزيد من مقاومة الميكروبات التي تعد تهديدا صحيا خطيرا.
 
وشرح تيموثي سويني الباحث في معهد المناعة وعمليات الزرع التابع لجامعة ستانفورد وأحد أبرز القيمين على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ساينس ترانسلايشونال ميديسين" الطبية أنه "في أحيان كثيرة لا يمكن تحديد نوع المرض الذي يصيب الشخص"، إذ أن الأعراض هي عينها.
 
ويحدد هذا الفحص الجديد سبع جينات تتغير حالتها عند انتشار المرض في الجسم. وقد تدل مواصفات هذا التغيير على أصل المرض، أكان من الفيروسات أو من البكتيريا.
 
وترتكز فكرة هذا الفحص على نتائج دراسة نشرت سنة 2015 أظهرت "تفاعلات مماثلة في الجهاز المناعي لعدة فيروسات تكون مختلفة عن تلك الصادرة عندما يكون المرض بكتيري الأصل"، بحسب برفيش خاطري الأستاذ المساعد في تدريس الطب في جامعة ستانفورد والقيم الرئيسي على هذه الأبحاث الجديدة.
 
وكان فحص الدم هذا فعالا في تحديد طبيعة المرض عند 96 طفلا في حالة صحية خطرة، على ما أفاد الباحثون.
 
لكن لا يزال من الضروري إجراء تجارب سريرية أوسع نطاقا لتأكيد هذه الاستنتاجات، فضلا عن ابتكار جهاز يعطي نتائج الفحوص في أقل من ساعة بدلا من المهلة التي يستغرقها صدور النتيجة حاليا والتي تراوح بين 4 و6 ساعات.
 
ومن المهم أيضا أن يكون هذا الفحص معقول الكلفة.
 
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، إن ثلث وصفات المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء كل سنة للمرضى والبالغ عددها 154 مليونا هي غير ضرورية.
 
وتتسبب مقاومة المضادات الحيوية بمليوني حالة إصابة و23 ألف حالة وفاة كل سنة في الولايات المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©