الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خوري: ملف الإمارات لاستضافة أمم آسيا 2019 يرتكز على أرضية البناء الصحيح لكل مناحي الحياة في الدولة

خوري: ملف الإمارات لاستضافة أمم آسيا 2019 يرتكز على أرضية البناء الصحيح لكل مناحي الحياة في الدولة
28 مارس 2013 00:51
قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة يوسف السركال تشكيل لجنة تتولى إعداد ملف استضافة الإمارات لبطولة أمم آسيا 2019، والتي تتنافس فيها الدولة مع 10 دول أخرى، وقرر الاتحاد أن يتولى يوسف محمد رسول خوري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعضو اللجنة المالية بالاتحاد الآسيوي مهمة تشكيل اللجنة واختيار عناصرها للبدء فوراً في العمل، ورصد نقاط القوة لتكون مؤثرة في عرض ملف الإمارات، لاسيما وأن هناك رغبة كبيرة من دول عدة باستضافة البطولة. وتتنافس الإمارات على استضافة هذه البطولة مع الصين وايران والكويت والسعودية والبحرين وعمان ولبنان وتايلاند وماليزيا وميانمار. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة خلال الأيام القليلة القادمة، وستضم ممثلين للمجالس الرياضية الثلاث (أبوظبي ودبي والشارقة) بالإضافة لممثل عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وممثلين أيضاً لجهات حكومية ووزارات ذات علاقة بالملف، الذي سيتضمن الملاعب والفنادق والبنى التحتية والمستشفيات والطرق، وغيرها من العوامل التي يتم إبرازها، والتي تمثل قوة لأي دولة تطلب استضافة بطولة. ويعقد الاتحاد الآسيوي ولجنة كأس آسيا ورشة عمل تضم ممثلين للملفات الـ 11 التي تستعد لدخول السباق، وذلك خلال يونيو المقبل وسيتم خلالها تحديد الخطوط العريضة التي يجب أن يتضمنها كل ملف، وآليات المتابعة مع اللجنة وتوقيتات الزيارات الميدانية لأفرادها لكل دولة. وكان اتحاد الكرة قد اختار خوري ليكون المنسق العام مع الاتحاد الآسيوي المسؤول عن ملف الاستضافة، ليكون همزة الوصل بين لجنة كأس آسيا بالاتحاد القاري واتحاد الكرة من جانب، فضلاً عن كونه رئيساً للجنة المسؤولة عن إعداد الملف، ما يسهل من تنفيذ المهام التي ستطلبها اللجنة المكلفة باختيار دولة من بين 11 دولة تطلب الاستضافة. من جانبه، أكد يوسف محمد رسول خوري أن التصورات الأساسية لعمل اللجنة باتت واضحة بشكل كبير، لاسيما بعد أن استقر على عدة أسماء يحرص أن تكون ضمن طاقم العمل الذي سيبدأ التحرك منتصف أبريل المقبل قبل حضور أول اجتماعات الاتحاد الآسيوي الخاصة بالدول المستضيفة. خبرات إدارية وشدد خوري على أن الإمارات تزخر بقيادات رياضية أثبتت كفاءة عالية في مجال التنظيم والاستضافة، خاصة في المجالس الرياضية بأبوظبي ودبي والشارقة، وقال: سنطلب الاستفادة من الخبرات الضخمة لمجلس أبوظبي الرياضي الذي نجح في تنظيم أحداث وفعاليات رياضية عالمية، فضلاً عن مجلسي دبي والشارقة، لأن المطلب وطني والهدف مشترك بين الجميع، كون طلب الاستضافة لا يخص اتحاد الكرة وحدة ولكن يخص كل إماراتي يرغب في إضافة الجديد لسمعة بلده. وتابع: تم الاستقرار تقريباً على ضم عضوين من مجلس الإدارة سيكونا ضمن فريق العمل، بالإضافة لبقية الأعضاء من خارج الاتحاد، وتم التشاور مع يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة بشأن الأفراد المنضمين للجنة وطبيعة عملهم، وسيتم الإعلان عنهم قريباً. وعن الصعوبات التي يتوقع أن تقف أمام اللجنة في ظل كثرة متطلبات لجنة تنظيم البطولة بالاتحاد الآسيوي، قال خوري: لا صعوبات أمامنا في أي جانب من جوانب الملف، فسمعة الإمارات كمنظم للأحداث والبطولات العالمية الكبرى تغزو شتى بقاع الأرض. وتابع: نقاط قوة ملف الإمارات كثيرة وكبيرة، فنحن دولة أسست بشكل صحيح، وكل ما فيها تم بناؤه بشكل مميز، لذلك نتفوق في كل الجوانب على معظم دول العالم والمنطقة، من حيث البنية التحتية ووفرة الفنادق العالمية والملاعب الكبرى، وكل المباني المطلوبة لاستضافة بطولة بحجم آمم آسيا، وهي كلها تمثل نقاط قوة لدعم طلب الاستضافة، ونحن من جهتنا سنستعين بالتجارب السابقة التي شهدت بنجاح الإمارات في التنظيم والاستضافة كنقاط قوة لمصلحتنا، مثل مونديال الأندية وبطولة أمم آسيا للشباب، وحالياً نستعد لتنظيم مونديال الناشئين، بخلاف بطولات أخرى عالمية بعيدة عن كرة القدم، لكنها حققت نجاحات تنظيمية باعتراف العالم، مثل بطولة العالم لسباقات السيارات (الفورمولا - 1) بأبوظبي التي عكست قدرات أبوظبي الهائلة في تنظيم الفعاليات الكبرى. وأضاف: سنهتم بإبراز كل معالم ومدن الدولة في أبهى صورة كوجهة استثمارية وسياحية واقتصادية عملاقة، ونحن حبانا الله بقيادات تعشق تراب الوطن وتحب شعبها، وتهتم بالتطوير الدائم لكل البنى التحتية وتضيف لها جديداً كل يوم. تطور سنوي وأشار خوري إلى أن أغلب الدول تضيف وتتطور كل عدة سنوات، بينما الإمارات تتطور وتتقدم، وتحقق قفزات نحو المستقبل كل عام، وقال: الملف سيعرض رؤية مستقبلية لما ستكون عليه الإمارات بعد 6 سنوات عند قدوم موعد البطولة، فسنهتم بعرض ما هو قائم وما هو في طريقه للتطوير من ملاعب سيتم زيادة سعتها، وأخرى ستضاف لقائمة الملاعب الكبرى بالدولة، فضلاً عن الملاعب التي بصدد أن يتم تكييفها وهي كلها تعتبر عناصر قوة لنا، فضلاً عن تحديد المدن المستضيفة في الدولة للبطولة والتي ستشهد طفرات هائلة في كل الجوانب حتى العام 2019، وهو ما يدفعنا للتفكير في ضم كوادر وطنية من جهات حكومية ضمن اللجنة لتكون خير تأكيد للاتحاد الآسيوي على جدية مطلب الإمارات. وتحدث خوري عن إمكانية الاستعانة ببيت خبرة عالمي أو شركة ذات خبرات سابقة في مجال إعداد ملفات الاستضافة للبطولات والأحداث العالمية الكبرى للمساعدة في إعداد ملف الإمارات، قال: بالطبع سيكون هناك توجه لبيت خبرة عالمي له باع في هذا المجال، وسنركز على اختيار من شارك في فوز ملفات دول متقدمة بتنظيم الأحداث والفعاليات الكبرى، غير أن ذلك لا يعني عدم مشاركة الخبرات الإماراتية في وضع رؤيتها في الملف، وبالتالي سيكون العمل مشتركاً بيننا جميعاً لإنجاز المهمة الوطنية. منافسة صعبة وفيما يتعلق بوجود 10 دول تتنافس بقوة مع الإمارات على طلب الاستضافة، خاصة وأن من بينها دولا استضافت بطولات عالمية مثل الصين تحديداً التي استضافت الأولمبياد قال خوري: المنافسة لن تكون سهلة بطبيعة الحال، وهو ما يضعنا تحت ضغوط لوجود رغبة كبيرة في التفوق مع دولة لديها نقاط قوة هائلة في ملفاتها، ولكننا أيضاً نثق في قدراتنا، ونعلم ما حبانا الله به من إمكانيات لا تتوافر لأي دولة أخرى، وهو ما يجعلنا نعمل بكل طاقة لإنجاح الملف دون أن ترهبنا قوة الملفات الأخرى لأننا سنهتم بملفنا فقط.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©