31 مارس 2011 00:27
اختتم الاجتماع الثاني عشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف جلساته في دبي، بحضور وفود من السعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان بالإضافة إلى الإمارات. ونظم الاجتماع المجلس الوطني للسياحة والآثار بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، برعاية معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار، حيث تناول رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة كافة النقاط الواردة على جدول الأعمال والتي تزيد على 17 بنداً، منها متابعة برنامج المسح الأثري والتنقيب المشترك الذي طرحته مملكة البحرين. وقال محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار رئيس الاجتماع إنه كان مثمراً للغاية، حيث تناولت الوفود المشاركة بنود جدول الأعمال بمناقشات موسعة ومستفيضة وطرحت كل دولة مقترحاتها وتوصياتها وإنجازاتها على مدى عام كامل لتبادل الرأي، والخروج بتوصيات وقرارات مفيدة في مجال الآثار والمتاحف على مستوى دول المجلس.
وأضاف المهيري أن من أهم التوصيات التشديد على التنفيذ الدقيق لبرنامج المسح الأثري والتنقيب خلال عامي 2011 و2012، إضافة إلى إقرار الاجتماع لبرنامج ندوات الآثار الخليجية على مدى السنوات المقبلة بداية من عام 2012 حيث تستضيفها المملكة العربية السعودية، ثم سلطنة عمان عام 2014، تليها الإمارات عام 2016 ثم قطر عام 2018.
المصدر: دبي
عدد اليوم
