أبوظبي (وام) - أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن تنظيم مؤتمر «التعليم بلا حدود 2013» يعكس اهتمام دولة الإمارات بالتعليم وحرصها على تطوير قطاع العلم والمعرفة.
وتحت عنوان «الإمارات.. رؤية واضحة لتعليم بلا حدود»، قالت النشرة، إن مؤتمر «التعليم بلا حدود 2013» الذي افتتح أمس برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «حلول إبداعية للتحديات التعليمية العالمية»، يحمل في طياته الكثير من المعاني التي اختارتها القيادة الرشيدة لتكون عنواناً للدولة في القرن الحادي والعشرين، وهي التعليم بلا حدود ولا سقف، ووفقاً لرؤية واضحة هي أن التعليم أسلوب حياة اختارته الدولة لأبنائها، قاصدة بذلك أن ترتقي بهم ليرتقوا بها إلى أعلى المراتب بين الدول.
وأوضحت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أن المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يكتسب دوراً مهماً وفارقاً، كونه يعبر بوضوح من خلال أهدافه عن رؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في العمل الجماعي المشترك ودعواته إلى الترابط ليس بين الدول العربية والإسلامية فحسب، بل بين الشعوب والأمم جميعها، مؤكدة أنها رسالة تتضمن الكثير من المعاني، أهمها أن للدولة رؤية استراتيجية تتبناها قيادة واعية بأسباب التقدم في عالم اليوم، وترى أن التنمية والتطور عملية لا تتوقف ويحركها التعليم، وفقاً لأعلى المعايير والمستويات العالمية.
وأضافت النشرة أن الدولة ركزت في خطتها للتعليم على عناصر أساسية ذات أهمية قصوى مثل إنتاج المعرفة والقدرة على الابتكار والتنافس على مستوى عالمي؛ لذلك تركز المبادرات التعليمية كلها وبشكل أساسي على نشر ثقافة الابتكار والإبداع، وفقاً لبرامج تخاطب عقل الطالب، وتفتح الآفاق أمامه ليطلق قدراته في التفكير المبدع والخلاق.
وأشارت إلى أنه تصديقاً لذلك، فقد ركزت الميزانية الاتحادية لعام 2013 على قطاع التنمية الاجتماعية، واستحوذ قطاع التعليم على 22 من إجمالي الميزانية بقيمة تسعة مليارات و900 مليون درهم، وذلك لاستكمال تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم في الإمارات وتحقيق رؤية الدولة في تطوير قطاع العلم والمعرفة بما تشهده الإمارات من توسع في بناء الجامعات والمعاهد، وفقاً لأحدث المعايير العالمية وإضافة المزيد من أحدث التخصصات والبرامج الدراسية العالمية.
وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، إن افتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس «مهرجان المفكرين»، وإعلان سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة بافتتاح مركز «شمسنا العربية» يترجمان ما تنتجه الجامعات العالمية إلى اللغة العربية ويعبران عن رؤية استراتيجية دشنها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وستستمر - بعون الله - برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي ظل التفاف أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة.
عدد اليوم
