«أودي آر8 جي تي» قوة أكبر ووزن أقل

تحضّر شركة أودي لإطلاق سيارة خارقة جديدة مدفوعة بمحرك قوي يمكنه توليد 560 حصاناً من الطاقة الميكانيكية؛ وهي النسخة السريعة “جي تي” للسيارة “أودي آر8”. وقال خبراء إن “آر8 جي تي” تأتي لتزاحم عدّة سيارات خارقة مثل “بورش 911 جي تي3 آر إس” و”لامبورجيني جالاردو سوبرليجيرا” وغيرهما. ومن المنتظر أن تنتج شركة أودي من هذه السيارة الخاصة، 333 نسخة فقط. ويأتي إنتاج “آر8 جي تي” بعد ثلاث سنوات من إحالة تصميم “آر8” إلى مركز تطوير السيارات الخارقة في شركة أودي. وتقرر تجهيزها بنسخة “جي تي” لمحرك يتألف من 10 أسطوانات مرتبة في صفّين، كما تم تصميم قاعدة استناد “شاسيه” خاصة بها تتميز بصلابتها وقوة تحملها للضغوط، وخضعت معظم مؤلفاتها الهيكلية والميكانيكية إلى عملية تخسيس وتخفيض وزن حتى تتمكن من تعزيز قدرتها على الانطلاق وزيادة تسارعها. وقالت مصادر أودي إن هذه الجهود تهدف إلى تحويل “آر8 جي تي” إلى السيارة الرياضية الأفضل في الأسواق. ولم تكن “جي تي” مدرجة في مشروع إنتاج “أودي آر8”، إلا أن “أودي” قررت الاستجابة لرغبات زبائنها الذين طالبوها ببناء نسخة كوبيه يمكنها أن تقف موقف الندّ للندّ أمام السيارة “بورش 911 جي تي3 آر إس”. وبالرغم من أن “آر8 جي تي” هي سيارة طريق عادية، إلا أنها قادرة أيضاً على إثبات حضورها القوي في السباقات والاستعراضات الكبرى. وتشمل التجهيزات الاختيارية للسيارة، أحزمة سباق رباعية التثبيت، ومطفأة حرائق، وهي من التجهيزات المعروفة في سيارات السباق. وحظيت “آر8 جي تي” بنسخة معدّلة لمحرّك “أودي آر8” ذي الأسطوانات العشر والذي تبلغ سعته 5.2 لتر، وهو يستخدم في السيارة الخارقة “لامبورجيني جالاردو سوبرليجيرا” إلا أن المحرك المعدّل فاز بنظام جديد لطرد عادم الاحتراق “الإكزوست” وتم ضبطه حتى أصبح يولد 560 حصاناً من الطاقة الميكانيكية. ولقد أدى ذلك إلى رفع الاستطاعة الوزنية (النسبة بين الاستطاعة الميكانيكية والوزن) إلى 367 حصاناً للطنّ، وهي أكثر بنحو 39 حصاناً للطن من الاستطاعة الوزنية لمنافستها العنيدة “بورش 911 جي تي3 آر إس”. كما أدت عملية التعديل والضبط إلى رفع القيمة العظمى لعزوم الدوران حتى بلغت 398 ليبرة قدم عند 6500 دورة في الدقيقة. وتتوزع عزوم التدوير على العجلات الأربع عن طريق ناقل حركة يدوي سداسي النسب من نوع “أودي آر- ترونيك”. وقالت مصادر أودي إن في وسع “آر8 جي تي” أن تتسارع من حالة السكون حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.6 ثانية، وهو أقل بـ0.4 ثانية من زمن تسارع “بورش 911 جي تي3 آر إس”، كما أن سرعتها القصوى البالغة 320 كيلومتر في الساعة أعلى بنحو 9 كيلومترات في الساعة عن السرعة القصوى لـ”البورش 911 جي تي3 آر إس”. وسمحت إعادة النظر في تركيب المواد التي يصنع منها الهيكل والشاسيه إلى تخفيض وزن السيارة بنحو 95 كيلوغراماً. وتم ذلك باستبدال العديد من السطوح المعدنية بأخرى مصنوعة من الألياف الكربونية.