عمر الحلاوي (العين)
نظمت أمس مدارس الإمارات الوطنية الملتقى الطلابي السنوي الثالث تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تحت شعار «زايد وتنمية الشباب»، ضمن مبادرات مدارس الإمارات الوطنية في عام زايد وانطلاقاً من مسؤوليتها كمؤسسة تعليمية وطنية تهدف إلى إعداد طلبة ليكونوا قادة المستقبل، بحضور الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، والدكتورة أمل عفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وعضو مجلس إدارة مدرسة الإمارات الوطنية، والدكتور عبد الله الريسي مدير عام الأرشيف الوطني، ومحمد سالم الظاهر مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، وحمد الأحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم في وزارة التربية والتعليم وأعضاء من مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، وأولياء الأمور والمجلس الطلابي بالمدارس والهيئة الإدارية.
واستعرض الملتقى السنوي القضايا المجتمعية والتعليمية التي تمس فئة الشباب ليبرز الدور القيادي الفعال الذي يمكن أن يطلع به الطلاب في طرح المواضيع البناءة وإدارة جلسات الحوار الثقافية.
ويهدف الملتقى في دورته الثالثة إلى تقدير شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما يجسده من مبادئ وقيم مثلى ولا تزال الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات، وإلى تخليد شخصية المغفور له، الشيخ زايد ومبادئه وإرثه، ويستهدف الملتقى طلاب وطالبات الصفوف 10 إلى 12 من مختلف المدارس ومدارس الجاليات على مستوى الدولة.
وقال معالي أحمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية في كلمته بالملتقى، عن فخره واعتزازه بما يحظى به طلاب الدولة وشبابها من دعم وتشجيع من قبل القيادة الرشيدة، بما جعل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى عربياً وإقليمياً ودولياً في رعاية الشباب وصقل مواهبهم وفتح آفاق واسعة للإفادة من إبداعاتهم في النهوض بمسيرة التنمية الوطنية في الدولة.
و قال معاليه، إن هذا الملتقى فرصة للطلاب المشاركين للاستماع إلى نخبة من الخبراء وصناع القرار في الإمارات الذين يسلطون الضوء على حياة وفكر وإنجازات القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والرؤية الاستشرافية التي بنى عليها نهضة الوطن وريادته.
وختم معاليه كلمته بالتأكيد على التزام مدارس الإمارات الوطنية ومن خلال مناهجها الدراسية وأنشطتها المتنوعة على ترسيخ منظومة القيم الأصيلة في نفوس طلابها بما يعزز من انتمائهم للوطن وولائهم لقيادته الرشيدة.
وتضمنت محاور الملتقى، المحور الأول «الولاء والانتماء» ويركز على تعزيز مفهوم الوطنية والولاء والانتماء وغرس مفهوم التسامح والعمل المشترك، ويشتمل المحور الثاني «دور الشباب في العمل التطوعي» من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي وحب العطاء، وإبراز دور الشباب في العمل التطوعي، واستعراض مسيرة الشيخ زايد، طيب الله ثراه في هذا المجال، أما المحور الثالث فيتناول «أصحاب الهمم ممكنات وإنجازات» ويركز على إبراز دور أصحاب الهمم في المجتمع واستعراض مسيرة الراحل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في دعم هذه الفئة.
وناقش الملتقى ضمن المحور الرابع «أخلاقيات وأدبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مستهدفا نشر الوعي بأخلاقيات وأدبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمن الملتقى معرضاً للصور والأنشطة الطلابية ومشاريع الطلاب حيث استعرض الطالب يسلم الكثيري مشروعه حول إعادة تدوير مياه غسيل العربات لمنع هدر المياه وتقليل الاستهلاك، واستعرضت الطالبة عائشة المنصوري مشروعها عن إعادة تدوير الإطارات المستعملة في عمل الأرضيات وتصليح الطرق الداخلية وأرضيات الحدائق والملاعب، كما استعرض عدد من الطلاب مشاريع صناعة الخزف والرسم بحرق الخشب، وشمل المعرض عدداً من الصور بالإضافة لخيمة التراث الإماراتية.
عدد اليوم
