الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأحياء» تُقلق «العلمي» و «الأدبي» يعبر «الفيزياء»

«الأحياء» تُقلق «العلمي» و «الأدبي» يعبر «الفيزياء»
27 مارس 2013 22:30
شكا طلبة “الثاني عشر” القسم العلمي في معظم لجان الامتحانات على مستوى المناطق التعليمية أمس، صعوبة امتحان مادة الأحياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت طويلة، فيما مرّ امتحان الفيزياء على لجان الأدبي بهدوء ومن دون اعتراضات. وأكد المحسن بن عامر القروي موجه أول في مادة الأحياء في وزارة التربية والتعليم، أن مركز الاتصال في الوزارة لم يتلق أي شكوى من المناطق التعليمية بخصوص محتوى الأسئلة، لافتاً إلى أن الاتصالات الواردة والمسجلة لم تتعد الاستفسارات العامة في فهم الأسئلة. ولفت إلى أن طباعة الأسئلة وما رافقها من أشكال وجداول ومخططات كانت واضحة جداً ولم يلفها أي غموض، مشيراً إلى أن الأسئلة راعت مستويات جميع الطلبة من دون استثناء لكي ينال كل طالب حقه حسب مستواه الدراسي، كما تضمنت الورقة أسئلة تميز الفروق الفردية بين الطلبة من خلال أسئلة المهارات العليا من ناحية التحليل والتقويم، لافتاً إلى أن الامتحان تضمن تضمن 3 أسئلة فيها 41 فقرة امتحانية، غطت جميع نواتج التعلم في الفصل الدراسي الثاني. أما مادة الفيزياء بالنسبة للثاني عشر أدبي، فتضمنت جميع التعديلات التي أدخلتها إدارة التقويم والامتحانات على امتحان الفيزياء لصفوف العلمي، وتم الاهتمام بإخراج الورقة الامتحانية لكي لا يضيع على الطالب أي دقيقة في محاولة فهم الرسوم البيانية وتمييز الألوان للإجابة عن الأسئلة. وقال رياض إبراهيم خالد موجه الفيزياء في منطقة العين التعليمية، إن أسئلة الامتحان أعدت بناء على جدول المواصفات المعتمد من قبل إدارة التقويم والامتحانات، واتسمت بالوضوح وخلوها من الأخطاء المطبعية ومراعاتها لمختلف مستويات الطلبة. وأكد أن أسئلة المهارات العليا التي وردت في الأسئلة لم تتعد 5 في المئة من مجمل الأسئلة، ولم تتلق الوزارة أي شكاوى، وما ورد كان مجرد بعض الاستفسارات عن فقرتين فقط، بسبب التباس فهم الطالب للمطلوب من السؤال. وأعرب طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي، بلجان الامتحانات بالعين عن استيائهم من امتحان مادتي الفيزياء للأدبي والأحياء للعلمي أمس، مؤكدين أن الأسئلة كانت صعبة ولم تراع الفروق الفردية بين الطلبة والطالبات. ولفت الطلبة إلى أن الورقة الامتحانية سببت صدمة لهم نظراَ لصعوبتها، حيث إن معظمهم لم يتمكن من الإجابة عن جميع الأسئلة، إضافة إلى أن الأسئلة احتوت على العديد من النقاط الصعبة التي ساهمت في إرباك الجميع، ودفعت البعض إلى مراجعة الأجوبة أكثر من مرة ما أدى ذلك إلى ضياع الوقت. فيما تباينت آراء طلاب “الثاني عشر” بفرعيه “العلمي” و”الأدبي” في المنطقة الغربية، حول أسئلة مادة الأحياء بالنسبة للعلمي والفيزياء بالنسبة للأدبي ففي الوقت الذي أكد فيه بعض الطلاب أن الأسئلة كانت معقولة، وضمن المنهاج وتتطلب الإجابة عنها فقط أن يكون الطالب ملماً بالمادة، وصفها البعض الآخر بأنها كانت صعبة وطويلة، وتحتاج إلى قراءة ما بين السطور وتتطلب المزيد من الوقت. وفي عجمان، أبدى طلبة القسم الأدبي ارتياحهم من مستوى امتحان الفيزياء الذي تناسبت بساطته مع بساطة المنهج، وقال راشد سعيد سالم البدواوي مدير مدرسة أبو سعيد الخدري، إن امتحان الفيزياء أسعد الطلاب، حيث أن ورقة الامتحان خلت من التعقيد فقد كانت الأسئلة واضحة ومباشرة ومطابقة لنماذج الامتحان فيما وصف طلاب القسم العلمي امتحان الأحياء بالدقيق وشملت أسئلته المنهج الذي يتميز بكثافته. وفي لجان رأس الخيمة، تباينت آراء طلبة القسمين الأدبي والعلمي حول سهولة أسئلة ورقة الأحياء في العلمي، والفيزياء في الأدبي، وكانت حظوظ دارسي المنازل وتعليم الكبار الأقل عن باقي طلبة شهادة الثانوية العامة التي لم تراع مستوى الطالب المتوسط.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©