ارتفاع الطلب على تأجير السيارات في أبوظبي خلال العيد

فهد الأميري (أبوظبي) قال عاملون في قطاع تأجير السيارات في أبوظبي، إن الطلب على السيارات المستأجرة ارتفع 85%، خلال عطلة عيد الفطر السعيد، منوهين بأن الطلب على السيارات الفارهة ارتفع بنسبة 20% خلال الفترة نفسها. وأشار هشام أيت حيدة مدير مكتب توب استار لتأجير السيارات، إلى تراجع تأجير السيارات في رمضان، موضحاً أن كثيراً من العملاء في رمضان لا يهتمون بتأجير السيارات، والكثير منهم يوفر مدخراته في شراء سلع أكثر أهمية، علاوة على أن أوقاتهم ضيقة لانشغالهم بالعبادة في شهر رمضان. وأضاف أن الطلب يزداد على تأجير السيارات بشكل عام بنسبة 80% خلال العيد، فيما يرتفع الطلب على السيارات الفارهة بنسبة 20%، منوهاً بأن النشاط بشكل عام يتراجع في فصل الصيف بنسبة 30%. بدوره، أكد أشرف عوض مدير مكتب جيرون لتأجير السيارات، أن الإقبال على طلب تأجير المركبات شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان، وبنسبة 40%، رغم أن الأقبال كان ضعيفاً في بداية شهر رمضان، وقد بدأت الحجوزات على السيارات للعيد في آخر أسبوعين من رمضان، وزاد الطلب عليها بنسبة 90% عن الأيام العادية، لافتاً إلى أن في رمضان بشكل عام يكون الإقبال على تأجير السيارات ضعيفاً نسبياً، ويزداد مع اقتراب فترة الأعياد والمناسبات، وغالباً ما يكون الطلب على السيارات الفارهة، أما السيارات العملية أو الاقتصادية فعليها الطلب طوال العام. وقال أحمد سامي مدير مكتب عالم السيارات، إن سوق تأجير السيارات بدأ يتحرك بعد أن كان شبه راكد في أواخر شهر رمضان المبارك، وزاد الطلب على السيارات بنسبة 100%، ما اضطرني إلى جلب سيارات إضافية لاستيفاء طلبات العملاء، وأضاف أن سوق تأجير السيارات ينشط دائماً في آخر وأول كل شهر، مرتبطاً مع تحويل رواتب الموظفين، فهو بطبيعة الحال قطاع متذبذب. وأكد مسؤول في مكتب الأسد لتأجير السيارات، أن سوق تأجير السيارات في العيد يكون أفضل من الأيام العادية بنسبة 90%، موضحاً أن الكثير من المستأجرين يفضل تأجير السيارات الفاخرة على السيارات الاقتصادية، ما يسهم في ارتفاع أسعارها في العيد، ويحرك سوق التأجير بعد أن كان متراجعاً وضعيفاً طوال شهر رمضان عن معدله الطبيعي. ويتوقع خالد هشام مدير مكتب فانتوم لتأجير السيارات، أن يكون الطلب على تأجير السيارات في هذا العيد أقل من عيد الفطر في العام الماضي، مرجحاً ذلك إلى أن إجازة العيد كانت طويلة جداً، حيث إن عدداً كبيراً من المقيمين والمواطنين فضل السفر على البقاء في العيد، وهذا بطبيعته يؤثر سلباً على مكاتب تأجير السيارات.