تستضيف دبي فعاليات المنتدى العالمي لمخاطر الفضاء 2014 في الـ12 من مايو المقبل بفندق «رافلز دبي»، الذي يركز على فهم وتخفيف المخاطر، وذلك من أجل تعزيز تطوير أعمال استكشاف الفضاء.
وبحسب بيان صحفي أمس، سيحضر الحدث المديرون التنفيذيون والمديرون الماليون ومديرو التقنية في الشركات المشغلة للأقمار الصناعية والشركات المنتجة لها ومزودو خدمات الإطلاق ووكالات الفضاء، بالإضافة إلى أهم وسطاء التأمين وشركات التأمين العالمية.
كما سيشكل المنتدى منصة وفرصة لغير العاملين في قطاع صناعة الفضاء الذين يرغبون في الاطلاع من كثب على فرص الاستثمار الواعدة والأفكار المبتكرة.
وستتم دعوة الوفود لحضور جلسات اللجان والمشاركة في ورش العمل، حيث ستتم مناقشة المواضيع الثلاثة الرئيسية للمنتدى العالمي لمخاطر الفضاء 2014، وهي «رأس المال الجديد، التهديدات الجديدة، والأسواق الجديدة»، كما سيتم التطرق إلى تسليط الضوء ومناقشة المواضيع التالية: وقال كريس كونستادتر من شركة «أكس. أل. إنشورنس» رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمي لمخاطر الفضاء 2014: «أصبح الفضاء جزءاً لا يتجزأ من حياة كل إنسان على وجه الأرض، حيث واصلت صناعة الفضاء ابتكار وتطوير حلول أتاحت الوصول إلى وزيارة واستكشاف الفضاء بأمان وإطلاق صناعة تكنولوجيا الفضاء». ونتطلع إلى الترحيب بالحضور للانضمام إلى هذا الحدث في دبي، والمساعدة على تطوير استراتيجيات من شأنها أن تحدث تغييراً في العالم». ويعد المنتدى العالمي لمخاطر الفضاء المحفل الرئيسي لمخاطر الفضاء على مستوى العالم. وتتزايد عائدات صناعة الأقمار الصناعية العالمية عاماً بعد عام، حيث يتوقع أن تتجاوز 200 مليار دولار للعام الجاري، وفقاً لجمعية صناعة الأقمار الصناعية.
كما يتوقع أن يصل النمو في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى أكثر من 10% سنوياً على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
وتعد المنطقة مستثمراً مهماً في التكنولوجيا العالية، الأمر الذي يجعلها لاعباً رئيسياً في مستقبل تطوير صناعة الفضاء.
كما يسهم قطاع إدارة مخاطر الفضاء في هذا التطور عبر توفير حلول التأمين للعملاء، التي تحمي أصولهم وعوائدهم والتزاماتهم تجاه الأطراف الثالثة. وأكد يوسف حمد الشيباني مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية، الشريك الاستراتيجي المحلي للمنتدى العالمي لمخاطر الفضاء 2014، أهمية الحدث، وقال «يعتبر هذا الحدث بلا شك أحد أكبر الفعاليات ضمن أجندة صناعة الفضاء، وهو يوفر منصة مثالية بالنسبة لنا لعرض المواصفات الاستراتيجية والتقنية للقمر الصناعي (دبي سات -2)، بالإضافة إلى جهودنا في تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة في مجال التميز التقني والتطور العلمي الشامل». (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
