«بادفون إكس» يعود من جديد بميزات ومواصفات فائقة

رغم الحل العملي والجذري الذي قدمته الشركة التايوانية أسوس، من خلال «بادفون» ، جهازها الهجين الذكي الأول على مستوى العالم الذي يجمع بين كونه كمبيوتر لوحياً وهاتفاً ذكياً متحركاً في الوقت نفسه، إلا أن هذا الجهاز بميزاته غير المسبوقة، لم يلفت انتباه المستخدمين كثيراً، على الرغم من فكرته الرائدة التي من المؤكد أنها تلبي حاجات الكثير من المستخدمين للأجهزة الذكية. يحيى أبوسالم (دبي) لا تعتبر سلسلة أجهزة بادفون من شركة أسوس بالأجهزة الجديدة، حيث قامت الشركة التايوانية بإطلاق النسخة الأولى من هذه الأجهزة إبريل 2012، والتي ورغم أنها تمكنت عند إطلاقها من إثبات أنها مختلفة ومتميزة عما هو موجود في عالم الهواتف والكمبيوترات اللوحية الذكية، إلا أنها لم تتمكن من الانتشار حسب المتوقع أو المنافسة بقوة مع الأجهزة الذكية المتخصصة المختلفة. بادفون إكس رغم ذلك استمرت الشركة التايوانية بإطلاق نسخها من سلسلة بادفون، فأطلقت النسخة الثانية من بادفون، تلتها بالنسخة إنفينتي والنسخة بادفون ميني لمنافسة الأجهزة اللوحية صغيرة الحجم، وتوجت هذه النسخ بنسختها الجديدة كلياً والمتميزة الفائقة القوة والأداء، بادفون إكس الذي يأتي كهاتف وكمبيوتر لوحي بميزات ومواصفات تقنية وفنية تجاري وتتفوق على الكثير من الهواتف والأجهزة اللوحية فائقة الأداء والقوة. وقامت الشركة التايوانية بالكشف عن جهازها الذكي الهجين الجديد بادفون إكس مطلع العام الحالي، واليوم بدأ الجهاز يشق طريقه في أسواق الكثير من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، ليحمل معه مرة أخرى الفكرة المتميزة التي طالما روجت لها الشركة التايوانية في فئة أجهزتها بادفون، التي تحمل جهازين ذكيين في جهاز واحد. واحد x اثنين النسخة الجديدة وعلى غرار باقي النسخ من جهاز بادفون إكس جاءت عبارة عن هاتف ذكي بحجم 5 إنش، يمكن ومن خلال حركة واحدة تحويله إلى كمبيوتر لوحي بحجم 9 إنش، وذلك عند ربط الهاتف بالشاشة اللوحية التي تأتي معه، ليتحول الأول إلى كمبيوتر لوحي بالمعنى الحقيقي، بالإضافة إلى أنه يعطي الهاتف طاقة بطارية أكبر، عدا عن تمكين المستخدم من عرض محتوياته من الأفلام والفيديوهات وحتى عرض التطبيقات المختلفة على شاشة الكمبيوتر اللوحي الكبيرة الحجم. هاتف ذكي جاء الهاتف الذكية بادفون إكس بهيكل خارجي ذي شكل لافت، رغم أن سماكته جاءت كبيرة حيث وصلت إلى 9,98 ملم، بالإضافة إلى أنه جاء بوزن وصل إلى 150 جراماً، هذا وجاءت شاشة الهاتف بقياس 5 إنش، يدعمها وضوح فائق يصل إلى (1920x1080 بكسل)، ومزودة بكثافة صورة عالية وصلت إلى 441 بكسل لكل إنش. ولم تزود الشركة التايوانية هاتفها الجديد بأحدث نسخ المعالجات المركزية، التي ستزود العديد من الشركات العالمية هواتفها الذكية الجديدة بها، واكتفت بنسخة المعالج المركزي رباعي الأنوية سناب دراجون 800 فائق القوة والأداء، والذي جاء بالهاتف التايواني بسرعة 2,3 جيجاهيرتز، بالإضافة إلى تزويده بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 2 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت، مع توافقه مع الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي. كما جاء الهاتف بكاميرا خلفية بحجم 13 ميجابكسل، مزودة بفلاش ضوئي من نوع إل إيه دي، عدا عن الكاميرا الأمامية بحجم 2 ميجابكسل، وجاء الهاتف ببطارية ثابتة بحجم 2300 ملي أمبير، بالإضافة إلى الجيل الرابع للاتصال بالإنترنت، وتقنيات الاتصال والاتصالات الأخرى المتعارف عليها والموجودة في الهواتف الذكية المنافسة، عدا عن أنه سيعمل بأحدث نسخة من نظام التشغيل أندرويد كيت كات 4,4 من جوجل. كمبيوتر لوحي يرافق هاتف التايوانية أسوس، شاشة خارجية تعمل باللمس المتعدد مزودة ببطارية خاصة يمكن دمج الهاتف بها، لتتحول هذه الشاشة مع الهاتف الذكية إلى كمبيوتر لوحي كامل، يعمل بميزات ومواصفات تقنية تفوق وتتفوق على الكثير من الكمبيوترات اللوحية المتوفرة حالياً في الأسواق. حيث تقوم هذه الشاشة التي يمكن تسمتها «بالمحطة»، بتحويل شاشة الهاتف إلى حجم جديد كلياً يصل إلى 9 إنش، بوضوح فائق يصل إلى (1920x1080 بكسل). إلى ذلك تم تزويد هذه المحطة بكاميرا أمامية بوضوح 1 ميجابكسل، بالإضافة إلى بطارية داخلية بحجم كبير يصل إلى 4990 ملي أمبير، تكون قادرة على تزويد الهاتف بالطاقة اللازمة عند الحاجة إليها، بمجرد توصيله بها.