خطف أتراك ومقتل 21 من طالبان في أفغانستان

قتل أكثر من عشرين متمرداً في أفغانستان خلال يومين في مواجهات مع الجيش الافغاني في شرق ووسط البلاد· وأعلنت وزارة الدفاع الافغانية امس مقتل سبعة متمردين أمس الاول اثناء معارك مع الجيش الافغاني في شرق افغانستان في إقليم وانت في ولاية نورستان بالقرب من مركز متقدم حيث قتل تسعة جنود أميركيين الاحد اثر هجوم لطالبان· وأعلنت وزارة الدفاع ''ان سبعة ارهابيين قتلوا وتركت جثثهم في ارض المعركة· كما القي القبض على مقاتل عربي''· وأوضح المتحدث باسم الوزارة الجنرال محمد ظاهر عظيمي ''ان هؤلاء الارهابيين السبعة يضافون الى 40 متمرداً أعلن عن مقتلهم الأحد· كما أوقفنا ايضاً حاكم الاقليم وقائد شرطة الاقليم المتهمين بالتعاون مع طالبان''· من جهة أخرى اعلنت الوزارة عن مقتل 12 متمرداً في هجوم وقع في ولاية ورداك· وفي مرحلة اولى لم يكن بوسعها تحديد هذه الحصيلة بدقة لأن ''المتمردين أفادوا من الليل لنقل الجثث''· واخيراً قتل عنصران من ''طالبان'' في منطقة اندار في ولاية غزنة في اثناء نصب كمين لقوات الأمن الأفغانية من جهة اخرى أقدم مسلحون مجهولون على خطف تركيين يعملان لحساب شركة اعمار خاصة وسائقهما الافغاني غرب افغانستان· وعثرت الشرطة على سيارتهم وجوازات سفرهم في المنطقة التي خطفوا منها· وقال المتحدث باسم الشرطة في غرب افغانستان عبد الرؤوف الأحمدي ''لقد بدأنا تحقيقاً وعملية بحث''· الى ذلك خرجت عشرات الأسر من عدة قرى باكستانية تقع بمحاذاة الحدود الأفغانية امس فيما يتخذ مئات الجنود من قوات منظمة حلف شمال الاطلسي (ناتو) مواقع متقدمة على طول الجبهة· وأقام ما يتراوح بين 300 إلى 500 جندي من قوات الناتو تدعمهم الدبابات وحاملات الجنود المدرعة وقطع المدفعية أكثر من 15 موقعاً بمحاذاة المناطق القبلية الشمالية والجنوبية بإقليم وزيرستان الباكستاني التي يستخدمها مقاتلو ''طالبان'' و''القاعدة'' كملاجئ ينطلقون منها لشن الهجمات عبر الحدود ضد القوات الدولية في أفغانستان· ويأتي تحرك قوات ''الناتو'' فيما يكثف مسؤولون أميركيون وأفغان من ضغوطهم على باكستان لحملها على وقف تسلل مقاتلي ''طالبان'' الذين وجهوا ضربة قاصمة لقوات التحالف عبر هجومهم الصيفي الحالي· وعلقت أفغانستان سلسلة من الاجتماعات مع باكستان بسبب ما أسمته ''السياسات العنيفة'' للجيش الباكستاني وأجهزة الاستخبارات وتورطها في سلسلة من الهجمات· وقالت الحكومة إنها تشعر أنها ''مضطرة في وجه السياسات العنيفة للجيش الباكستاني وأجهزة الاستخبارات ومن أجل سيادتها الوطنية لتعليق اجتماعاتها الثنائية ومتعددة الأطراف·'' وتابعت قائلة إن أفغانستان تنسحب من اجتماعات بشأن التعاون الحدودي وحول التعاون الاقتصادي الإقليمي والثنائي وكلها كانت مزمعة في الأسابيع المقبلة· وأضافت أن المشاركة ستعلق إلى أن ''تجري استعادة روح إيجابية للحوار والتفاهم من أجل ثقة متبادلة''·