علي الشامسي: أفطر في رمضان على مائدة جدتي

أشرف جمعة (أبوظبي) أمضى علي الشامسي مقدم البرامج في قناة أبوظبي الإمارات أياماً سعيدة في الشهر الكريم، ويتمنى لو أن العام كله رمضان لكونه يشعر بأن تعقيدات الحياة كلها تكسر في أيامه المباركة العطرة، وهو يؤمن بأن لكل فرد في المجتمع طقوسه الخاصة، حيث يحرص على ممارسة الرياضة يومياً بعد صلاة التراويح من أجل الوصول إلى مستوى معين من الرشاقة، وله ذكريات خاصة على مائدة جدته التي يفطر عليها كل يوم في حضور والديه، وجميع أفراد الأسرة في الفجيرة، كما أنه يشعر بتجدد الحياة عند ارتياده للمجالس الرمضانية، ومن ثم انغماره في قراءة القرآن الكريم، وتقديم بعض الوجبات للصائمين في رمضان. روح منفتحة يقول علي الشامسي: في رمضان تتغير الساعة البيولوجية، وهو ما يشعرني بسعادة غامرة، ويملأ نفسي بالنشاط والحيوية، بعيداً عن النمطية، لذا فالشهر الكريم له خصوصية وجمال لا يحد، وأعيش أيامه بروح منفتحة على الآخر، فأحرص على الالتقاء بالأهل والأصدقاء واستقبالهم، ومن ثم تكثيف الزيارات، ومتابعة الكثير من الأنشطة والفعاليات المفيدة، لافتاً إلى أنه طوال الشهر الفضيل يحرص على أن تكون حياته في تواصل مع الآخرين. مائدة جدتي ويبين الشامسي أن مائدة جدته الرمضانية لها مذاق آخر، فهي التي يتجمع حولها الأهل جميعاً، لافتاً إلى أن جدته تمثل له حديث الذكريات، إذ تحتضنه بشكل حميم وتخصه بحكايات قديمة تجعله في حالة من النشوة، حيث تحدث أثراً عميقاً في نفسه لكونها تسجل جانباً مهماً من طقوس الناس في رمضان قديماً، ويشير إلى أنه يستمتع بهذه المائدة التي تجعله يرى كل أفراد العائلة دفعة واحدة، فيتبادل بعضهم بعضاً الأحاديث الشائقة، وهو ما يعمق العلاقة الأسرية بصورة كبيرة. جرعات الرياضة ويذكر الشامسي أن في شهر رمضان المبارك يزيد من جرعات الرياضة، حيث يمارسها بكثرة كل يوم بعد صلاة التراويح، فيذهب إلى الصالات الرياضية ليمارس جميع التمارين المحببة إليها، فضلاً عن أنه يعشق السباحة في الشهر الكريم، إذ يراها مجمع الرياضات، لكونه يستفيد منها بصورة أوسع، ويؤكد أنه خسر نحو 5 كيلو جرامات من وزنه خلال الثلاثين يوماً الماضية. ويورد أنه يرتاد دائماً المجالس الرمضانية التي تجعله في حالة من الحيوية والنشاط، فضلاً عن أنه يحرص على زيارة الأقارب على مدار شهر رمضان، ويعيش لحظات خاصة مع القرآن، عبر تلاوة ما يتيسر له بعد صلاة الفجر.