الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ما دور الاتحادات والهيئات في خدمة لغة الضاد؟

ما دور الاتحادات والهيئات في خدمة لغة الضاد؟
20 ابريل 2018 20:55
غالية خوجة (دبي) يواصل المؤتمر الدولي السابع للغة العربية المقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جدول أعماله في فندق روضة بستان بدبي، وحفل يومه الثاني بالعديد من الفعاليات والندوات، منها جماليات اللغة العربية نثراً وشعراً، اللغة العربية في سوريا والأردن، اللغة العربية والطفل، دراسات عن اللغة العربية في أوروبا، اللغة العربية وثقافة التطوع والمؤسسات الاجتماعية، موضوعات متخصصة في الحروف العربية، استخدام العربية في الإعلام، النصوص والتشكيل الصوتي والحوار الكتابي، أمّا الجلسة الثانية فكانت بعنوان: «دور الاتحادات والهيئات العربية في خدمة اللغة العربية». شارك في الجلسة كل من الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، السفير محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية والاجتماعية، فائز الشوابكة، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، لمياء صبري، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، وترأسها وأدارها الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي في مصر سابقاً الذي تساءل عن دور الاتحادات والهيئات العربية وكيفية خدمتها للغة العربية؟ فأجاب المشاركون، كل من باب اختصاصه. وبدأ الدكتور سلطان العدوان موضحاً أن أهداف اتحاد الجامعات العربية ورسالته تكمن في دعم وتنسيق الجهود الداعمة للغة العربية، لإعداد الإنسان العربي القادر على الحفاظ على الوحدة العربية، على أن تلتزم المؤسسات التعليمية بالقيم الإنسانية الحضارية، والعمل على أن تكون اللغة العربية لغة التعليم الأساسية. وأكد وسام فتوح أن اتحاد المصارف العربية يضم جميع المصارف العربية داخل وخارج الوطن العربي، ودوره الاهتمام بالعديد من الأمور والقضايا، منها ما أنجزه في مجال الترجمة من مصطلحات وقوانين (بازل)، وإنجاز موسوعة التشريعات القانونية المالية (48000) مادة قانونية، وغيرها. بدوره، تحدث فائز الشوابكة عن اتحاد البرلمانات العربية منذ نشأته (1974)، أي بعد 1973 التي كانت تعتبر مرحلة التضامن العربي، بدأ بـ(10) دول، ووصل إلى (20) دولة عربية، ولفت إلى أن دساتير الدول العربية تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرئيسة، مؤكداً ضرورة سلامة اللغة التشريعية من حيث الانسجام بين القوانين واللغة، وتوحيد التشريعات العربية غير الاختلافية. بينما رأت الدكتورة لمياء صبري أن العربية تمثل الهوية العربية، وهي أداة التعبير عن الأفكار، وهي الأداة التشريعية التي تحدد المقاصد، وإتقان العربية أحد المهارات الأساسية، ومما ورد في النظام الأساسي لاتحاد المحامين العرب أن تكون العربية لغة الخطاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©