الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرمية القاتلة

الرمية القاتلة
22 مايو 2017 20:16
واشنطن (أ ف ب) فاجأ بوسطن سلتيكس مضيفه كليفلاند كافالييرز حامل اللقب، وألحق به الهزيمة الأولى في «البلاي أوف» هذا الموسم، بثلاثية قاتلة في اللحظات الأخيرة لإيفري برادلي، ليفوز في المباراة الثالثة في نهائي المنطقة الشرقية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين 111-108. وقلص بوسطن الفارق مع كليفلاند في السلسلة إلى 1-2، بعدما كان وصيف 2015 وبطل 2016 قد فاز في المباراتين الأوليين على أرض بوسطن، واقترب بشكل كبير من بلوغ النهائي (يتأهل الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في أربع مباريات من سبع ممكنة). إلا أن كليفلاند سقط من عل في المباراة الأولى على أرضه في نهائي الشرقية (نصف نهائي الدوري)، بعدما هيمن على الشوط الأول، ووسع الفارق الى 21 نقطة قبل في الربع الثالث. وفقد لاعبو كليفلاند التركيز في الربع الأخير وتعرضوا لأول خسارة، بعدما حققوا انتصارين متتاليين جعلا طريقهم يبدو سهلاً إلى النهائي الذي يتوقع أن يكون تكراراً لنهائيي الموسمين الماضيين، إذ إن جولدن ستايت ووريرز (وصيف 2016 وبطل 2015) يتقدم بنتيجة 3-صفر على سان انتونيو سبيرز في نهائي المنطقة الغربية. ويدين بوسطن الذي تعرض لإحدى أقسى الهزائم في تاريخه على أرضه في المباراة الثانية (86-130) ويفتقد هدافه ايزياه توماس المصاب، لايفيري برادلي الذي سجل ثلاثية قبل نهاية المباراة بعشر من الثانية فقط، ليحقق فريقه انتصار الأمل والبقاء في المنافسة. وساد الصمت قاعة «كويكن لونز أرينا» بعد السلة، وسط ذهول مشجعي كليفلاند ولاعبيه من انقلاب المباراة رأساً على عقب. وتألق لاعبو كليفلاند في الشوط الأول، وأنهوه بفارق 16 نقطة 66-50 (الربع الأول 35-24 والثاني 31-26)، وبدا أنهم يسيرون نحو الفوز الحادي عشر على التوالي في الأدوار الإقصائية هذا الموسم. وسجل كيفن لوف 22 نقطة في الشوط الأول، وأنهى اللقاء برصيد 28 نقطة (مع 10 متابعات)، بينما كان زميله كايري ايرفينج أفضل مسجل (29 نقطة و7 تمريرات حاسمة). ولم يكن أبرز نجوم كليفلاند ليبرون جميس في أفضل أيامه، واكتفى بتسجيل 11 نقطة و6 متابعات و6 تمريرات حاسمة، علماً أنه لعب أكثر من زملائه (45 دقيقة من أصل 48). وعلق جيمس، «لقد أعدنا لهم الأمل. استفادوا جداً من هذه المناسبة، بدأنا بشكل جيد، لكن لم تسر الأمور كما كنا نرغب في النهاية». واختلف أداء جيمس في المباراة بشكل جذري عن سابقاتها، علماً أنه سجل 30 نقطة على الأقل في المباريات الثماني الأخيرة، وفي هذه المباراة، حقق أدنى نسبة في البلاي أوف له منذ 2011، ولم يسجل في آخر 16 دقيقة من المباراة. وأوضح، «لم أكن كعادتي، كنا نلعب بشكل جيد جدا، لكن عندما يكون الفريق الآخر يؤدي بشكل جيد جداً أيضاً، هذا يعني أن الفريق الذي يحظى بالتسديدة الأخيرة هو الذي سيفوز». وعلق مدرب كليفلاند تايرون لو على أداء جيمس بالقول، «هو إنسان قبل أي شيء، لم يكن جيدا، ولم نستخف بالفريق المنافس، لكن يجب الاعتراف ببساطة أن بوسطن قاتل ونجح فيما نعرف أنه قادر على تحقيقه، وذلك بشراسة وبرغبة كبيرة». وعوض لاعبو بوسطن غياب توماس حتى نهاية الموسم لإصابة في وركه الأيمن، وتفوقوا على منافسيهم في الشوط الثاني (الربع الثالث 32-21 والأخير 29-21)، وبرز منهم ماركوس سمارت (27 نقطة و7 تمريرات) وايفيري برادلي (20 نقطة). وأفاد لاعبو بوسطن من التفوق البدني في نهاية المباراة، واستعادوا بعضاً من هيبتهم بعد الخسارة القاسية الجمعة الماضية. وحرمت الخسارة كليفلاند من الانفراد بالرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في البلاي أوف (مع احتساب نهائي الموسم الماضي عندما فاز في ثلاث مباريات متتالية بعدما كان متأخرا أمام جولدن ستايت 1-3). وكان كليفلاند عادل بفوزه الثاني على بوسطن، رقم الـ 13 انتصاراً متتالياً الذي حققه لوس أنجلوس ليكرز بين 1988 و1989.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©