انخفاض الوفيات الناجمة عن حوادث الشاحنات على طريق أبوظبي الغويفات بنسبة 30%

ايهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - انخفضت نسبة الوفيات والإصابات البالغة في حوادث الشاحنات على طريق أبوظبي الغويفات بـ 30 بالمائة، خلال العام الماضي 2011، مقارنة مع العام 2010، إذ بلغت “43” حالة، مقابل 30 في 2011. ووفقاً لـ”إحصاءات مديرية المرور والدوريات” فإن عدد الوفيات انخفض من 19 حالة إلى 17، والإصابات البالغة من 24 إلى 13 حالة. وحسب المؤشرات الإحصائية لمديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، فإن أبرز أنواع الحوادث المرورية التي تسببت فيها الشاحنات العام الماضي، التصادم والتدهور والدهس، والتي وقعت لأسباب شملت الانحراف المفاجئ وانفجار الإطارات والانتقال إلى الطريق بصورة خطرة، والإهمال وعدم الانتباه وتجاوز السرعة المقررة، وعدم الالتزام بخط الطريق، والتعب والنعاس وعدم ترك مسافة كافية، وأسباب أخرى. وأكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، الاهتمام الذي توليه استراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي، لخفض عدد حوادث الشاحنات الثقيلة، وما ينتج منها من وفيات وإصابات بالغة على طريق أبوظبي السلع؛ نسبة لما يمثله الطريق من أهمية مرورية واقتصادية لربط الدولة بالدول المجاورة. وأشار الحارثي إلى أن المديرية قامت بتطبيق العديد من الإجراءات التي هدفت إلى توفير السلامة المرورية، وتلافي المخاطر التي تسببها حوادث الشاحنات، من خلال تحديد سرعاتها على الطرق الخارجية 80 كيلو متراً في الساعة، إيقاف حركة سيرها على الطرق الخارجية في حالة انخفاض مستوى الرؤية الأفقية بسبب الضباب وتقلبات الطقس، وذلك إلى حين وضوح الرؤية بجانب تحديد طرق سيرها وحظر دخولها إلى مدينة أبوظبي، خلال أوقات الذروة، وخلال الأحوال الجوية المتغيرة. ودعا الشركات العاملة في مجال النقل بالشاحنات والسائقين إلى الالتزام بقانون المرور والسرعات القانونية، والحمولات القانونية، وعدم التجاوز وفحص الإطارات، وعدم استخدام الإطارات المقلدة، والتي انتهت فترة صلاحيتها، وترك مسافة كافية خلف المركبات. وشدد الحارثي على ضرورة التأكد من تثبيت الحمولات بالشكل الصحيح، وذلك لتجنب تساقط الحمولة وتناثرها على الطريق؛ مما ينتج منه وقوع حوادث خطرة وعرقلة لحركة المرور، وتسببها في انفجار الإطارات نتيجة الضغط العالي عليها، وتأثيرها على مواصفات الطريق. وقال إن القانون يلزم سائقي الشاحنات التقيد بالحمولة المحددة، فحمولاتها مختلفة، منها ما هو خطير كالمواد الكيميائية والبترولية والتي يخضع نقلها لشروط خاصة، وإنه على سائق الشاحنة أن يكون على معرفة بخطورة المادة المنقولة وبإجراءات الطوارئ في حالة وقوع أي تسرب أو حوادث مرورية. وأضاف أن السلامة المرورية مسؤولية يجب أن تسهم في ترسيخها تلك الشركات، من خلال حث السائقين على الالتزام بقانون المرور، وعدم التسبب في الحوادث المرورية نتيجة للانتقال المفاجئ للشاحنة من مسرب إلى آخر دون تنبيه سائقي المركبات الأخرى، وهو ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير.