1220 لاعباً ومدرباً وإدارياً في 28 ورشة عمل ودورة تدريبية

تواصلت فعاليات البرامج التثقيفية لمجلس دبي الرياضي، حول الاحتراف، والموجهة للاعبين والمدربين والإداريين بالأندية، بإقامة محاضرة بعنوان “مراقبة تعاطي المنشطات” استضافها نادي الوصل، وحاضر فيها الدكتور عبد العزيز المهيري وخالد السميطي ممثلاً اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وذلك في إطار إستراتيجية المجلس التي تهدف إلى لنشر الثقافة الاحترافية لدى الأندية الرياضية، وتعزيز الأداء الاحترافي، وتطوير كفاءة كوادرها الإدارية والفنية. وتشهد البرامج التثقيفية الموجهة للاعبين الناشئين والمدربين والإداريين إقبالاً وتفاعلاً إيجابياً من قبل أندية الإمارة، حيث شارك 1220 من مختلف أندية الإمارة في 28 محاضرة وندوة ودورة تدريبية أقيمت حتى الآن، حيث أقيمت 21 محاضرة في مختلف المحاور حول “قواعد التحكيم في كرة القدم”، “مفهوم الاحتراف” و”أوضاع وانتقالات اللاعبين” إلى جانب محاضرات حول “تعاطي المنشطات”، “الاتصال” و”الإعداد النفسي”، ولا يزال في البرنامج العديد من المحاضرات في مختلف المجالات. كما قام مجلس دبي الرياضي بتنفيذ 5 ورش عمل ضمن برنامج “التعلم وتبادل المعلومات للاعبين المحترفين بدبي” بمشاركة عدد كبير من لاعبي الفريق الأولى من أندية: الوصل، الأهلي، الشباب، النصر ودبي، وفيها استعرض التونسي زبير بية اللاعب الدولي وقائد فريق فرايبورج الألماني سابقاً، موضوع أسلوب حياة اللاعب المحترف من كافة جوانبه مثل السلوكيات والعلاقات التي يجب أن يتحلى بها اللاعب داخل وخارج الملعب، علماً أن البرنامج من المقرر أن يستمر خمس سنوات مقبلة. كما قام مجلس دبي الرياضي بتنظم دورتين تدريبيتين لمدربي القطاعات السنية بالأندية العام الجاري بإشراف خبراء ومختصين عالميين، مثل: دورة خصائص تدريب حراس المرمى للاعبين الناشئين والشباب، خصائص الإعداد البدني للاعبين الناشئين والشباب كما أنه بصدد تنظيم دورة حول خصائص التدريب المتكامل اللاعبين الناشئين والشباب في نهاية شهر أبريل المقبل. وتأتي هذه المبادرات والبرامج تنفيذاً لتوصيات مؤتمر دبي الدولي الخامس الذي عقد في شهر ديسمبر الماضي تحت عنوان “ شركات كرة القدم الواقع والمأمول”، ومنها تبني إستراتيجية وطنية موحدة للنهوض بالجانب الفكري في مختلف المراحل السنية لنشر ثقافة الاحتراف الرياضي، كما يسعى المجلس لدعم الكفاءات وبنائهم بناء علمياً وتهيئتهم خلال السنوات المقبلة لقيادة فرق الفئات العمرية وبشكل تدريجي لتولي المسؤولية مع الفرق الأولى في الأندية بواسطة منهج علمي متكامل يعتمد على مستوى احترافي يسهم في الارتقاء بالقطاع الرياضي في الدولة.