الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ماجد الزرعوني يقدم تجارب عملية حول تصوير البورتريه

15 سبتمبر 2009 00:07
أقامت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في مقرّها مساء أمس الأول ورشة فنية في التصوير الضوئي بعنوان «ورشة تصوير البورتريه» تحدث فيها وأشرف عليها عضو التصوير الضوئي في الجمعية ماجد الزرعوني. تناول الفنان الزرعوني خلال الورشة التي حضرتها مجموعة كبيرة من طلاب مجال التصوير الفوتوغرافي والمهتمين به وهواة التصوير، تصوير الأفراد تلبية لحاجات وظيفية أو غير وظيفية وعناصر هذا التصوير وكيفية توزيع الإضاءة وأثر الألوان في الملابس على هذه الإضاءة موضحاً الدور الذي يلعبه تغيير الخلفية تبعا لما يمكن أن تحدثه من امتصاص لفائض الضوء وكذلك ضرورة صناعة فضاء خاص لالتقاط الصورة البورترية بما يساعد على أخذ أكثر من محاولة واختبار بهدف الوصول إلى أفضل النتائج عند معالجة الصورة من خلال برنامج الفوتوشوب. وقد تضمنت الورشة القيام بعدد من التجارب العملية بتصوير نماذج لوجوه ذكورية وأنثوية وكذلك وجوه لأطفال، حيث اشتمل هذا التطبيق على إطار نظري حدد من خلاله الزرعوني الفوارق التي ينبغي أخذها بالحسبان عند تصوير أي من الحالات الثلاث ومدى حساسية كل من أنواع الوجوه هذه، وكذلك دور لون البشرة وأثره على شدة الضوء. وقد بدأ الزرعوني مشواره مع التصوير بالمشاركة بعدة دورات منها: دورة الأساسيات في التصوير الفوتوغرافي، ثم دورة متقدمة في المجال نفسه، ودورة احترافية، ما أهّله للمشاركة في دورات متخصصة في برنامج الفوتوشوب. ولعل من أبرز تجارب الزرعوني في التصوير هي تلك الصور التي هي عبارة عن سلسلة «تجربة الكون»، والتي تبلورت لديه على ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الموضوع، والبحث عن فكرة تقريبية لما يحدث في الكون من حركة للكواكب والنجوم بما في ذلك من انفجارات دائمة الحدوث في الأجرام السماوية، وأخيرا كيف من الممكن أن يجري تصوير هذه الكواكب والنجوم من داخل الاستوديو، الأمر الذي أثار جدلا حول هذه الصور بعد عرضها في أحد المراكز التجارية خاصة تلك الكيفية التي أتاحت له القيام بالتقاط هذه الصور من داخل استوديو وكيف استطاع تصوير هذه المجرات من الأرض، وما هي طبيعة المواد التي استخدمها في ذلك وكذلك المواد التي عالج عبرها الصور للوصول إلى هذه النتائج. يشار إلى أن الزرعوني تخصص في تصوير ما يسمى بالعالم الخفي، وعالم الحشرات كان جزءا من هذا الاهتمام الأمر الذي أتاح أمامه الفرصة لإعادة اكتشاف قدراته في التصوير الضوئي ومن ثم تعزيزها. كما قام بتصوير الطيور والخيول، مشاركا في مسابقة الحفاظ على البيئة التي أقيمت في يناير الماضي مطلع هذا العام تحت شعار ‹›بيئتنا بعدسة الكاميرا›› ليفوز بالمركز الثاني، وذلك عن صورة اللخمة، كما فاز بالمركز العاشر من بين العديد من المصورين من مختلف أنحاء العالم، في معرض جمال الخيول بأبوظبي•
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©