الرياض (وكالات)
أكد رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية في هذا التوقيت، واصفاً القمة بالتاريخية ويعول عليها الخروج بخريطة جديدة للتعاون وتحقيق السلام. ونوه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس في الرياض، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة القضايا الإسلامية، مشيداً بعلاقات الإخاء بين بلاده والمملكة.
وقال «علاقتنا مع المملكة هي أحد الأسباب التي تجعل ماليزيا تؤيد تماماً هذه القمة، ونحن نتفق تماماً مع أهدافها الرامية إلى زيادة التسامح والتعايش وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون»، وشدد على ضرورة تكاتف جهود الدول الإسلامية والتعريف بسماحة الدين الإسلامي وأنه دين تنوير وحضارة وتعايش، مستدلاً بواقع تعايش المسلمين لأكثر من ألف سنة مع المسيحيين واليهود في الشرق الأوسط، والحال كذلك في ماليزيا، حيث يتعايش المسلمون والهندوس والبوذيون والمسيحيون وغيرهم، ويعملون ويعيشون مع بعضهم في وئام، مؤكداً أنه لا توجد صراعات بين مختلف الحضارات والعالم الإٍسلامي. وبين أن الحكومة الماليزية تعزز مفهوم الوسطية، كأمر قرآني يدل على المساواة، وستعزز الجهود من خلال إنشاء مركز الملك سلمان للسلام الدولي في العاصمة كوالالمبور.
عدد اليوم
