الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للحياة الفطرية» تطلق حملة لتعزيز مبادرات حماية البيئة بأفعال مستدامة

«الإمارات للحياة الفطرية» تطلق حملة لتعزيز مبادرات حماية البيئة بأفعال مستدامة
25 مارس 2012
أطلقت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة مؤخرا حملة “أَفعل إذا أنت ستفعل” في إطار مشاركتها بساعة الأرض للعام الحالي التي تصادف يوم السبت المقبل. وتقوم فكرة الحملة على بث روح التحدي بين الأفراد والمؤسسات في الدولة من حيث اتخاذ خطوات عملية مفادها تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، وتشجيع مبادرات حماية البيئة المستمرة لما بعد ساعة الأرض. وشهد موقع الحملة على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” منافسة بين الأفراد لتقديم التعهدات الخاصة بهم، حيث تعهد أحد الأفراد بوقف استخدامه للسيارة لمدة أسبوعين في حال تعهد ألف شخص باستخدام الأكياس الصديقة للبيئة، فيما تعهدت أخرى بلبس زي “الباندا” في جولة لها حول حديقة الوصل في دبي مستخدمة الدراجة الهوائية إذا تعهد 300 شخص في الدولة بالإعلان عن تحديهم عبر حملة “أفعل إذا أنت ستفعل”. وقالت ريم الذوادي مسؤولة علاقات العامة والاتصال في جمعية الإمارات للحياة الفطرية إن الجمعية تهدف من إطلاقها للحملة إلى دفع كل فرد في الدولة للوقوف والتفكير في كيفية مساهمته في حماية البيئة ليس فقط خلال ساعة الأرض وإنما خلال كل ساعة ولحظة، فضلا عن نشر التوعية عن المشاكل التي تواجه الأرض عبر توفير موقع للحملة يتبادل من خلاله الأفراد والمؤسسات أفكارهم بشأن كيفية حماية البيئة كتخفيض استهلاك الكهرباء والماء، وتبني أساليب الحياة المستدامة. وأوضحت لـ “الاتحاد” أن حملة “أفعل إذا أنت ستفعل” تعطي كل فرد الفرصة لإلهام أصدقائه وزملائه وجيرانه وتشجعيهم على تبني أفعال مستدامة، ليس فقط خلال ساعة الأرض، ولكن لما بعد ساعة الأرض أيضاً”. وأضافت أن فكرة “أفعل إذا أنت ستفعل” تتمحور حول عقد أو تعهد اجتماعي يجمع طرفين – ليربط فرد أو شركة أو مؤسسة بوعد وتعهد، ويربط أصدقائهم، وعائلاتهم وعملائهم بتحد ما- وذلك لتوحيدهم وراء هدف بيئي واحد. ويمكن للتعهد أن يتخذ أي شكل من الأشكال، مثل الالتزام بالتدوير، أو استخدام الأضواء الموفرة للطاقة، أو الالتزام بفصل شواحن الهواتف المتحركة عند عدم استخدامها. ودعت الذوادي سكان الدولة إلى المشاركة في الحملة وتقديم تحدياتهم الهادفة إلى حماية البيئة. وعن مشاركة الجمعية في ساعة الأرض 2012، أوضحت الذوادي أن هناك تنسيقا مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة للمشاركة في ساعة الأرض عبر إطفاء الأنوار لمدة ساعة السبت المقبل. وبينت أن ساعة الأرض تعتبر أكبر حملة بيئية تطوعية في العالم، واتخذت هذا العام شعار “سأفعل، إذا فعلت أنت” للبرهنة على أن لكل منا القدرة على تغيير العالم الذي نعيش فيه، وفي ذلك تتخذ ساعة الأرض خطوة كبيرة ومنحى أوسع يتعدى الدعوة إلى إطفاء الأنوار فقط، لتفتح الفرصة أمام الجميع للمشاركة في هذا العمل البيئي العالمي. من جانبها، وجهت هيئة البيئة في أبوظبي دعوة لكافة شركائها من القطاع الخاص والحكومي للمشاركة في ساعة الأرض، والمساهمة في تخفيف استهلاك الطاقة ولو لمدة ساعة فقط. وقالت فوزية المحمود مدير إدارة التعليم البيئي في الهيئة إن الهيئة وجهت دعوة للمواطنين والشركات والمؤسسات الحكومية في مختلف أنحاء الإمارة إلى إطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة للمساهمة في إحياء “ساعة الأرض” وهي المبادرة البيئية العالمية التي ينظمها الصندوق الدولي لصون الطبيعة ويعتبر من أكبر المبادرات الرمزية التي تدعو الجميع إلى استخدام الموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل للحفاظ على كوكب الأرض. وبهذه المناسبة ستقوم هيئة البيئة بأبوظبي بتنظيم برنامج لتوعية موظفيها وشركائها حول كيفية المحافظة على الطاقة. كما ستقوم الهيئة بالتنسيق مع إدارة مبنى المعمورة الذي يضم مكاتب الهيئة لضمان إطفاء الأضواء خلال تلك الساعة. وتعد ساعة الأرض هي أكبر حدث بيئي عالمي من أجل حياة أفضل على كوكب الأرض، حيث يتضامن الملايين من الأفراد في مختلف أنحاء العالم لمواجهة أكبر خطر يهدد البيئة وهو التغير المناخي، وذلك من خلال إطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية يوم السبت 31 مارس الجاري من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً. وبدأت ساعة الأرض كفعالية في مدينة واحدة في عام 2007، وقد اتسع مداها منذ ذلك الحين لتصل إلى 5251 مدينة في العالم وإلى ما يقدر بـ 1,8 مليار شخص في 135 دولة عبر القارات السبعة. وفي الإمارات، بدأت المشاركة في ساعة الأرض عام 2009، لتنمو شعبية الحملة سنة عن سنة، مع عدد متزايد من المعالم الإماراتية التي تعهدت بإطفاء أضوائها. في عام 2011، شهدت ساعة الأرض في الإمارات مشاركة من الإمارات السبع، وشملت قائمة المعالم مسجد الشيخ زايد الكبير، وبرج خليفة، وقناة القصباء وحصن الفجيرة. وقد قام شركاء الحملة في الإمارات بإظهار التزامهم من خلال تنظيم العديد من الفعاليات لنشر الوعي حول الحملة. وقد شهدت الحملة كذلك مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية، بينما شارك أكثر من 100 ألف شخص في توصيل رسالة الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©