عواصم (وكالات)
لقي 31 سورياً حتفهم بينهم ضحيتان من الكوادر الطبية بغارات جوية شنتها مقاتلات نظام الأسد أمس، مستهدفة بلدة جيرود في منطقة القلمون ريف دمشق، وذلك غداة تحطم مقاتلة سورية بالمنطقة أعلنت فصائل المعارضة إسقاطها وإعدام الطيار الذي قفز بمظلة قبل تحطم الطائرة الحربية. بالتوازي، سيطرت فصائل من الجيش السوري الحر، على رأسها «جيش الفتح» و«جيش النصر» و«أحرار الشام» والفرقة الأولى والثانية الساحلية، على عدة مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية، أبرزها بلدة كنسبا، ومجموعة من القرى والمناطق الأخرى، ضمن معركة «اليرموك» التي أطلقها الثوار في 27 يونيو الماضي، من أجل تحرير جبل التركمان وجبل الأكراد بهذه المحافظة.
وكانت قوات الأسد ومليشياتها توعدت أمس الأول، بالرد بعد أن اتهمت «جيش الإسلام» بقتل الطيار برتبة رائد بعد ساعات على سقوط طائرته «بسبب عطل فني»، بحسب السلطات السورية، قرب بلدة جيرود الواقعة على بعد 60 كلم شمال شرق دمشق.
![]() |
|
![]() |
وأضاف أن القصف «أسفر عن مقتل 31 شخصاً بينهم اثنان من الكادر الطبي» دون أن يوضح ما إذا كان هناك مدنيون بين الضحايا. وقتل في القصف مدير المركز الطبي وبعض العاملين فيه، بحسب ما أفاد أحد الناشطين في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة.
![]() |
|
![]() |