اللجنة التنظيمية الخليجية أكدت نزاهة وأمانة الاتحاد البحريني

كشف رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة في مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية في مجلسة الخاص بالرفاع عن وجود مخطط للإساءة للبحرين وسمعتها الرياضية ممثلة في الاتحاد البحريني لكرة القدم وإلى شخصه بصفته رئيسا للاتحاد. وقال إن هذه الممارسات والتي يقف من ورائها ويدعمها أشخاص من خارج البحرين معروفين لدينا ونتابع تحركاتهم وأفعالهم وأساليبهم غير النزيهة والبعيدة عن الروح الرياضية، لا تهمهم علاقات دولهم مع الدول الشقيقة والصديقة بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصة، ونحتفظ بحقنا في الرد عليهم بطريقتنا الخاصة وفي التوقيت المناسب. وأضاف أن هذا التحرك والمخطط يأتي بعد ماحقته وظهرت به مملكة البحرين في انتخابات المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي جرت في الثامن من مايو الماضي في كوالالمبور بماليزيا، وخسرنا بفارق صوت واحد، وكشفت الانتخابات مكانة مملكة البحرين وثقة وتقدير واحترام الأسرة الآسيوية. وتطرق إلى ما أثير حول تصرف الاتحاد البحريني في ميزانية اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي، وقال إن هذا اتهام باطل وبعيد كل البعد عن الحقيقة، أكد ذلك الإخوة أعضاء اللجنة ممثلين الاتحادات الخليجية في اجتماعهم الأخير بالبحرين، وأكدوا سلامة موقف اللجنة المالي، وتجديد الثقة في البحرين وأدارتها للجنة. وحول الرسالة التي بعث (الفيفا) إلى الاتحاد البحريني، فإنها لا تتعدى كونها رسالة تحمل بعض الاستفسارات وليست رسالة تحقيق، وصلتنا في الأول من سبتمبر وبعثنا ردنا عليها في اليوم التالي، والذي بثته وكالة الأنباء يفرض نفسه ويطرح سؤال من سرب هذه الرسالة إلى الوكالة. وأبدى سلمان بن إبراهيم استغرابة مما أشيع عن استخدام أموال مشروع الهدف (3) في حملته الانتخابية وقال: «أولا لم نستلم ولم يدخل في حساب الاتحاد من «الفيفا» فيما يخص المشروع ولا دينار واحد، فكيف نستخدم أموالا أصلا غير موجودة ؟، وثانياً المشروع هو عبارة عن ملعبين ومرافقهما يكلف 882 ألف دولار تدفع «الفيفا» منها 400 إلف دولار أميركي، وبقية المبلغ يقتطع من المساعدات التي يقدمها الاتحاد الدولي إلى نظيرة البحريني، إلى جانب مساعدات تقدمها الدولة وجهات أخرى، وهناك آلية لصرف الأموال وفق نظام محدد بين المكتب الإقليمي للمشروع ومقره في الأردن والمقاول المنفذ، ولا دخل للاتحاد البحريني في صرف وتسلم مبالغ المشروع، وللعلم في 2009 لم نستلم من «الفيفا» سوى 200 ألف دولار أميركي خاصين بتفعيل مشروع أكاديمية الموهوبين، لم يصرف منه الاتحاد أي شيء، فكيف يحقق «الفيفا» في شيء غير موجود؟. وأوضح عن أموال مستحقة لدى الاتحاد الآسيوي من حصة مباريات منتخب البحرين في تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس أسيا تصل إلى مليون و750 إلف دولار، وخاطبنا «الآسيوي» رسميا ست مرات ولم نحصل على الجواب. كما لنا 500 ألف دولار لدى قناة الجزيرة لم تفِ به لنا حتى الآن. وأكد أن الاتحاد مستعد لإطلاع جمعيته العمومية على حساباته ووضعه وموقفه المالي، مؤكداً سلامة موقف اتحاده ماليا، منوهاً استعداد الاتحاد التام للتعاون مع مختلف وسائل الإعلام لإيضاح الحقائق.