قوة إسرائيلية تختطف فلسطينيين شرق غزة

قتل فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أمس،جراء انهيار نفق في «حي القشوط» قرب بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح ،في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر, حسبما اعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في غزة ان «محمد جمال الزريعي (18 عاما) ومحمد زعرب (18 عاما) استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون اثر انهيار نفق في ساعة مبكرة من صباح (السبت) في منطقة البرازيل قرب بوابة صلاح الدين» على الحدود مع مصر. وأوضح انه تم انتشال الجثتين . وأشار حسنين الى ان اثنين من المصابين عولجا في المكان بينما نقل المصاب الثالث وجثتا القتيلين الى مستشفى «ابو يوسف النجار» في رفح , وحالة المصاب «متوسطة». وأكد حسنين انه بمقتل الزريعي يرتفع الى 121 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في انهيار انفاق، سواء اثناء عمليات التهريب او بسبب القصف الجوي الاسرائيلي المتكرر لمنطقة الانفاق. وتنتشر مئات الانفاق على المنطقة الحدودية بين شقي رفح الفلسطيني والمصري وتستخدم خصوصا في عمليات التهريب. ولم تعرف أسباب انهيار النفق، إلا أن سكانا قالوا إن صوت انفجار قوي سمع في الجانب المصري من المنطقة تبعه انهيار النفق. وتنتشر مئات الأنفاق بين قطاع غزة ومصر لتهريب البضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيليا منذ أكثر من عامين. وكانت قوات الأمن المصرية قد فجرت , احد الأنفاق على الشريط الحدودي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة, دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.وقال شهود عيان «إن عناصر من الأمن المصري فجرت نفقا يمتد من منطقة مخيم يبنا غرب رفح إلى داخل الأراضي المصرية, وقد هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان». وفي قطاع غزة أيضا، اختطفت قوة إسرائيلية خاصة فجر امس، فلاح الطويل أثناء عمله في مزرعته القريبة من الخط الفاصل شرق مدينة غزة. وقالت مصادر محلية، إن الطويل كان يعمل في مزرعته شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، والتي تبعد عن الخط الفاصل نحو نصف كيلومتر، حين تفاجأ بقوة خاصة اقتادته لمكان مجهول. وأكد شهود عيان في مخيم البروج وسط قطاع غزة، أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت من منطقة الشريط الحدودي واختطفت شخصين واقتادتهما لجهة غير معلومة .وأكد شهود عيان أن قوة خاصة تقدمت مسافة 400 متر في المناطق الشرقية وسط القطاع وخاصة في منطقة أبو قطرون، وأطلقت النار باتجاه أراضي الأهالي. وفي الضفة الغربية المحتلة،أصيب علي محمد مطير (20 عاما) بعيار مطاطي في الرأس ، خلال مواجهات وقعت بين جنود الاحتلال وشبان في مخيم قلنديا شمال القدس على اثر اقتحام القوة المخيم صباح امس. واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من عناصر حركة «الجهاد الإسلامي» من بلدة قباطية بقضاء جنين، شمال الضفة، بعد اقتحامها البلدة ، والمعتقلين هما: ابراهيم فؤاد أبو الرب وتوفيق محمد زكارنة، في العشرينات من العمر. وقد اعتقلا خلال الانتفاضة الماضية لدى قوات الاحتلال، حيث قضى ابراهيم ثلاث سنوات سجنا خلال عمليتي اعتقال، بينما قضى توفيق عاما ونصف العام في عملية اعتقال سابقة . وطاردت قوات الاحتلال مركبة على مدخل كفر دان ، إلا ان السائق تمكن من الفرار. وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال قامت بتكسير محتويات بعض المنازل، وتقييد عدد من أفرادها واستجوابهم حول هوية أصدقاء المعتقلين وحول وجود أي نشاط عسكري لديهم. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تشن منذ عدة أسابيع حملات مكثفة في بلدة قباطيا في محاولة لاعتقال عدد من عناصر وقادة «الجهاد الإسلامي» في البلدة. واقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة كفر الديك في سلفيت، وقامت بتفتيش منزل محمد يعقوب ابو عزيزة،ثم انسحبت باتجاه بلدة بروقين ولم يبلغ عن اعتقالات. الى ذلك ، استنكرت عضو المجلس التشريعي عن حركة «فتح» جهاد أبو زنيد، اعتداءات المستوطنين المستمرة بحق أهالي حي سلوان المقدسي، معتبرة ان اعتداءات المستوطنين تأتي بضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية، وتحت سمع وبصر سلطات الاحتلال التي توفر الحماية الكاملة لهجماتهم ضد المقدسيين.