السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«مهرجان الشارقة القرائي» يعكس تطور أدب الطفل العربي

19 ابريل 2018 21:40
الشارقة (الاتحاد) تقدم مجموعة «كلمات» للنشر، خلال مشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بدورته العاشرة التي تتواصل حتى مساء السبت 28 أبريل الحالي، عدداً كبيراً من الإصدارات المخصصة للأطفال، والتي تعكس الاهتمام المتنامي بأدب الطفل في دولة الإمارات بشكل عام، والوطن العربي بشكل عام، بهدف زيادة إقبال الصغار على القراءة، وجعل الكتاب صديقهم الدائم في حلهم وترحالهم، وموردهم الرئيس الذي يستمدون منه معارفهم، ويعززون به تجاربهم وخبراتهم في الحياة. وتتنوع الإصدارات في مضامينها والفئات العمرية التي تتوجه لها، إذ تصدر الدار كتاب «حين يشتهي الجمل اللقيمات» للمؤلفة ميثاء الخياط، وقصة الكاتبة نورا خوري «فنتير الفلامنغو المنفوش»، كما تصدر حكاية «صوت البحر» للكاتبة رانيا زبيب ضاهر، إضافة إلى كتاب «مشهور بالصدفة» لسمر محفوظ براج، إلى جانب عدد من الكتب الأخرى لهن.وحول أبرز الصعوبات والتحديات التي يواجهها أدب الطفل العربي، ترى ميثاء الخياط أن أكبر هذه التحديات يتمثل في تراجع إيمان مجتمع ما بقيمة الأدب وتقول: «المهدد الرئيس لأدب الطفل يكون عندما ينشأ ويترعرع الطفل في بيئة لا يعتبر فيها الأدب عاملاً أساسياً في رفع مستوى فكره أخلاقياً وأدبياً وفنياً، وكم يحزنني عدم اهتمام بعض أولياء الأمور بالقراءة لأطفالهم، وعدم اهتمام الأمهات بإعداد قائمة من الكتب لمولودهن المنتظر». وتشير نورا خوري إلى أن أسلوبها يرتكز في الأساس على الابتعاد عن الوعظ والإرشاد والنصح في النص، واجترار الحديث غير المفيد والسرد الوصفي الطويل، لافتةً إلى أنها تجد نفسها دائماً في حالة بحث عن أساليب أكثر تشويقاً وجذباً للقراء الصغار، هذا إلى جانب احترامها لذكاء الطفل ووعيه في كثير من القضايا. من جانبها، تؤكد رانيا زبيب ضاهر أنها تعتمد في معظم أعمالها على البحوث والقراءات، وتشدد على أنه لابد من تقديم معلومات صحيحة تحاكي ذكاء الطفل، بجانب الاعتماد على أسلوب سهل وبسيط في الكتابة.أما سمر براج فتقول في هذا الشأن: «إذا أردت أن أطرح موضوعاً متخصصاً للطّفل، أجري بحثًا عن هذا الموضوع، وأقرأ كثيراً عنه، ومن ثم أطرحه في إطار ممتع ولغة مناسبة وأسلوب سلس، كما أحرص على أن لا يتضمن الموضوع أي فكرة أو جملة أو حتى كلمة يمكن أن تؤثّر سلباً على الطفل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©